الموضوع: وسائل تساعدك في التخلص من التفكير السلبي
وسائل تساعدك في التخلص من التفكير السلبي
إليك بعض الوسائل:
- لا تبخل على نفسك فالأحلام بالمجان:
لا تتهيب أن تحلم بكل ما هو عظيم؛ لأنك لن تكون قادرًا على تقبُّل الإخفاقات المرحلية ومواجهتها، ما لم يكن بصرك ثابتًا لا يحيد عن طموحك الكبير الذي يلوح أمامك في الأفق، وتذكر قول عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لوزيره رجاء بن حيوة: "إن لي نفسًا تَوَّاقَة، تاقت إلى فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها، وتاقت إلى الإمارة فوَلِيَتها (وكان واليًا على المدينة)، وتاقت إلى الخلافة فوليتها، والآن تتوق إلى الجنة".
أحلامك ـ عزيزي القاريء ـ هي التي ستشغل فيك الحماس للعمل؛ لذلك اجعلها كبيرة؛ لكي تستحث خطاك وتقفز بك إلى أول عربة في قطار النجاح، انظر إلى عمر بن عبد العزيز، فهو يتوق إلى الجنة، فهل هناك أعظم من الجنة؟
- انظر إلى مستقبلك وكأنه حقيقة أمامك:
اغمض عينيك دقائق معدودة، وتخيل نفسك وأنت تمارس فعلًا نفس العمل الذي تتمنى أن تمارسه في المستقبل.
تخيل نفسك وأنت تسكن في الحي الذي تتمنى، وفي المنزل الذي تتمنى، وفي مجلسك الذي تخيلته، وبنفس الأثاث الذي رسمته في مخيلتك، تخيل نفسك وأنت تدير مؤسستك الصغيرة التي تمنيتها، وأنت تبتدر صباحك بإبتسامة عريضة، تتحدث للموظفين وتستقبل العملاء، تخيل نفسك وأنت تمشي برشاقة وحيوية الشباب.
قبل أن تبدأ حاضرك، لابد أن تتخلى عن كل آلام الماضي وذكرياته المحبطة، الفشل مرة لا يعني أنك ستفشل إلى الأبد، ولو نظرت إلى الوراء لوجدت الكثير من إخفاقاتك لم تكرر.
عندما تنظر إلى الماضي، اجعل منه درسًا تتعلم منه مواطن الخطأ حتى لا تكررها، ولكن لا تقف كثيرًا للرثاء والبكاء على الأطلال، ومع أهمية تذكر أخطاء الماضي، والاستفادة من تجاربه، فإنه لابد أن تستحضر نجاحاتك؛ لكي تدرك أنك تملك القدرة على النجاح مرات أخرى.
من أول البلاد التي استخدمت استراتيجية الأوتوجينيك في الإدارة، وخاصة في اتخاذ القرارات اليابان؛ حيث كانت تطلب من الفريق الإداري، الذي كان يتكون من أربعة أشخاص أن يستخدموا الاستراتيجية، فكانت النتائج رائعة.
منذ مولدها اكتسبت استراتيجية الأوتوجينيك شهرة عالية في الأوساط الرياضية، فأصبح لاعبو التنس والسلة وكرة القدم يستخدمونها بانتظام، ثم انتشرت في الأوساط الإدارية، خاصة في آسيا وبعض البلاد الأوروبية، والآن أصبحت الاستراتيجية شيئًا أساسيًا في العلاج بالتنويم بالإيحاء (المغناطيسي)، والعلاج بالطاقة البشرية بأنواعها المتعددة، وأصبح علماء النفس يستعملوها، كأسلوب من أساليب العلاج، وإليك استراتيجية الأوتوجينيك كالآتي:
- التحضير:
- كن في مكان هاديء بعيدًا عن الضوضاء لمدة عشر دقائق على الأقل.
- ارتدِ ملابس مريحة واخلع النظارة، واغلق التليفون النقال.
- اجلس وظهرك معتدلًا.
- احضر كوبًا من الماء مملوءًا إلى النصف.
- الطريقة:
- فكر في تحد معين موجود في حياتك الآن.
- اكتب الأسباب التي أوجدت هذا التحدي في حياتك.
- اكتب ما يسببه لك هذا التحدي من متاعب (النتائج).
- اكتب الهدف الذي تريده من هذا التحدي، وكيف تريد أن تحله.
- اكتب الشخصية التي تريد أن تستخدمها أمام هذا التحدي، على سبيل المثال: شخصية واثقة من نفسها، أو اكتب العلاج الذي تريد أن تراه يحدث في حياتك، مثال: التخلص من التوتر أو القلق أو غير ذلك، أو اكتب الشيء الذي تريد أن تحسنه في حياتك، مثال: الذاكرة، أو التركيز، أو التحدث أمام الجمهور.
- اشرب كمية بسيطة من الماء، ثم تنفس من الأنف بعمق وببطء حتى تملأ الرئتين، ثم أزفر من الفم ببطء؛ بحيث يكون الزفير أطول من الشهيق، بمعنى استخدم ما أسميه أسلوب التنفس بطريقة (4 2 8)، أي الشهيق من الأنف في أربعة أرقام، ثم احتفظ بالأكسجين في رقمين، ثم أزفر في ثمانية أرقام، كلما كان الزفير أطول من الشهيق، ازددت استرخاء، ووصلت إلى الراحة التامة.
- أغمض عينيك، وتخيل نفسك في التحدي الذي تواجهه، وانظر إلى نفسك وأنت واثق من نفسك، ضع التعبيرات ووضع الجسم والتنفس والأفكار والأسلوب الذي تريده.
- اجعل أحاسيسك مرتبطة بصورتك، فكلما كانت الأحاسيس متصلة بالصورة، أصبحت أقوى في العقل الباطن، حتى تصبح اعتقادًا.
- افتح عينيك، ثم كرر التدريب مرة أخرى، أي اشرب بعض الماء وتنفس بنفس الطريقة، ثم أغمض العينين وتخيل نفسك في التحدي، ولكن هذه المرة كن أفضل من المرة السابقة، مع ربط أحاسيسك.
- افتح العينين، ثم كرر التدريب للمرة الثالثة، وأضف كل ما تريد أن تضيفه على أسلوبك، مع ربط أحاسيسك به.
من المهم أن تعرف جيدًا، أن العقل اللاواعي لا يعي الأشياء، أي أنه ينفذ الأوامر كما تقولها له، وعندما تكرر التدريب أكثر من مرة، وفي كل مرة تحدث تعديلات لكي تكون أفضل، كلما أخذها العقل اللاواعي على أنها حقيقة، وبذلك يفتح كل الملفات العقلية، التي تدعمه لكي يساعدك على تحقيق هدفك.
Almjd Quality & HR Developmen المجد للجودة و تطوير الموارد البشرية
www.almjd-hr.com: الموقع الالكتروني
hussein@almjd-hr.com : البريد الالكتروني
: البريد الالكتروني :almjdhra@yahoo.com... (مشاركات: 2)
ثاياً : الوسائل المسموعة والسمعبصرية :
1 ـ الحاسب الآلي : في الوقت الذي يلقى فيه موضوع تأثير التقنية المعاصرة على العملية التعليمية والتعليمية اهتماما عالميا ، فإن تأثير ظهور الحاسوب في التربية... (مشاركات: 0)
ستتعلم في هذا الكورس كافة المراحل العملية في مشروع الاستيراد من الصين، بداية من مرحلة دراسة المنتجات التي ترغب باستيرادها، ودراسة وفهم مدى حاجة السوق لها، وتحديد المنتج الذي يحتاجه السوق بالضبط. ثم مرحلة التواصل مع الشركات الصينية وطلب عروض الأسعار والمقارنة بين الشركات لاختيار الأقل تكلفة والأنسب من ناحية الجودة والتوصيل وكل هذه التفاصيل. ثم أخيرًا مرحلة طلب المنتجات واجراءات الشحن والنقل والتخليص الجمركي، وكيفية اجراء التحويلات المالية والخطابات البنكية وكافة التفاصيل المالية، إلى أن يصل المنتج لشركتك.
برنامج يتناول موضوعات الاستدامة وأهميتها ومنظور سلسلة القيمة واستراتيجية الاستدامة والتخطيط لها وإشراك أصحاب المصلحة ونظم إدارة الاستدامة المتكاملة وأطر عمل تقارير الاستدامة وإدارة دورة حياة المنتج ومناهج إدارة الاستدامة وإدارة الاستدامة الاجتماعية
ستتعلم في هذه الدبلومة التدريبية وضع خطة عمل لتحليل الأعمال ومعرفة كيفية تنفيذها ونمذجة عملية الأعمال والتخطيط والرصد التي تتطلب تحليل دقيق، وجمع المتطلبات وإستراتيجية العملية التجارية ومتطلبات نماذج دورة الحياة لتوفير خط أساس للتحسين وادارة التحسين على العمليات من خلال الكشف عن حالات الشذوذ والتكرار وأوجه القصور وفهم الأساس لدراسة واختبار تصميم العملية ، وقياس نتائج العملية، وتعريف التصميم والتحسينات الاستراتيجية.
احد البرامج التدريبية الحصرية التي تدعم رؤية السعودية 2030، حيث يهدف هذا البرنامج التدريبي المتميز الى مساعدة المدراء والمسئولين ومتخذي القرار في الشركات والمؤسسات السعودية على فهم عميق لرؤية السعودية 2030، والالمام بانعكاساتها على السوق السعودي وكيف يمكن للشركات تصميم خطتها الاستراتيجية التي تتوائم مع هذه الرؤية، حيث يتم تأهيل المشاركين على صياغة الخطة الاستراتيجية للشركة او المؤسسة وفق هذه الرؤية وآلية وضع هذه الخطة موضع التنفيذ.
برنامج متخصص في التسويق البصري يشرح تأسيس الهوية البصرية لمتجرك ومنتجاتك وتحويل زوار المتجر الى عملاء والتصميمات والالوان وتأثيرها على العملاء وطرق تجهيز المنتجات داخل المتجر وتوزيعها ودور اللافتات الاعلانية في قرار الشراء