الموضوع: الأحلام والأهداف
الأحلام والأهداف
(تتحول الأحلام إلى واقع، ومن الواقع ينبع الحلم مرة أخرى، وهذه العلاقة المتبادلة هي التي تمدنا بأفضل وأروع صور الحياة)
أنيس نان
تقول د. شيري كارتر: (عندما أسأل الناس عن أهدافهم في الحياة، فغالبًا ما تكون إجاباتهم: (أن أكون سعيدًا)، (أن أعيش بصحة جيدة)، (أن أحقق ثروة طائلة)، فأجدهم يستخدمون تعميمات شاملة عن المكان الذي يحلمون بالوصول إليه، والطريقة التي يريدون أن يعيشوا بها والمناصب التي يحلمون بها، وما يريدون فعله وما يرغبون في امتلاكه، وتعلو الدهشة وجوه معظمهم عندما أخبرهم بأن ما يقولونه لا يعد في الحقيقة أهدافًا، وإنما هي رغبات وتطلعات).
وتعد الأهداف والأحلام أسرة واحدة، لكن لكل منهما ملامح واضحة تميزهما عن بعضهما، فالشيء المشترك بينهما هو أن كليهما يصف ما يريده الناس، وما يتصورونه في مخيلتهم، كما أن كلًا منهما يعد بمثابة صور تفاؤلية لما يطمح إليه الناس، إلا أن هناك اختلافًا كبيرًا بين الاثنين، فالأحلام تصف أشياء عامة، أما الأهداف فتصف أشياء محددة.
فالأحلام تبين الطريقة، التي ترى بها نفسك في لوحة كبرى، كما إنها تعتبر البوصلة التي تهديك إلى الاتجاه الذي ترغب في السير فيه، كما يتم التعبير عن الأحلام بعبارات طموحة تتميز بالشمولية والعمومية، وغالبًا ما يصاحبها صدى يقول: (أتمنى حدوث ذلك يومًا ما).
وعلى الجانب الآخر، نجد أن الأهداف تصف أشياء ملموسة، وتتميز بأنها محددة ومعروفة ويمكن قياسها، وهي عبارة عن قوائم بنتائج ومقاصد محسوبة توضع لتنفيذها، كما تعد الأهداف وسيلة لتحويل الأماني إلى نتائج فعلية؛ حيث إنها تهبط إلى أرض الواقع.
وتساعد الأهداف الناس، على معرفة متى يصلون إلى تحقيق أمانيهم (متى يفوزون)، كما أنها تبين لهم الوجهة التي ينبغي أن يركزوا عليها جهودهم، وعلى العكس من الأحلام والتي تكون غير محددة بيوم ما، فإن الأهداف تكون مرتبطة بتاريخ محدد.
وتعد الأحلام أمرًا مهمًا لرسم صورة أكبر، وتشجيع خيالك على الامتداد والاتساع، ليشمل كل ما تطمح إليه، فالخيال هو المادة الخام للأحلام، ومداها أوسع من مدى الحياة، كما أنها ترسم لك شيئًا لتطمح إليه، أما أهدافك فيمكن أن تضمها بين ذراعيك، وتعد التصورات بمثابة اللوحة البيضاء، أما الأهداف فهي الخطوط والعلامات التي تخطها بريشتك لترسم صورة حياتك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
أرفق لكم بحثين عن موضوع الإتصالات الإدارية ... مفهومها وأهميتها في منظمات الأعمال
وهي بعنوان
فن الإتصالات في الإدارة
و
الموجز في مهارات الإتصالات... (مشاركات: 6)
من اللحظة التي تباشر فيها مهام حياتك اليومية، وحتى تذهب إلى فراشك تجد نفسك محاطاً ببحر من الأنشطة التسويقية؛ فأنت تتعامل مع سلع وخدمات وأفكار بشكل دائم ويومي تضفى بصمة وشكل جديد للحياة.
يهدف التسويق... (مشاركات: 1)
إن العقل الباطن مصدر لطاقة كبيرة جداً لا تصدق ، عندما تكون عندك مشكلة ما ، فإن العقل الباطن يعمل فى الخفاء لكى يمدك بالحل الأمثل فى الوقت المناسب .
العقل الباطن يعمل افضل اثناء النوم .
لقد حدث لى... (مشاركات: 0)
تحديد الغايات والأهداف
تمثل الأهداف Objectives تلك الأهداف المتوسطة، والتي تحتاج إليها المنظمة لكي تترجم رسالتها الفلسفية إلى مصطلحات محددة وملموسة ويمكن قياسها، فالذي يفرق بين الرسالة... (مشاركات: 0)
القصة الأولى: «هكذا جردتني المؤسسة من اندفاعي»
لم يسبق لكميل أن شعر بسعادةٍ كتلك التي اجتاحت روحه يوم أبلغوه بحصوله على الوظيفة. «في تلك اللحظة، خلت أنهم يمازحونني. ولم أدرك أن الأمر جدي»، يفصح كميل... (مشاركات: 1)
ورشة تدريبية تهدف الى تأهيل المشاركين ليكونوا قادرين على تصميم الجدارات الوظيفية المطلوبة للوظائف بالمؤسسة كوظائف الحسابات أو المستشفيات أو خدمات العملاء أو الوظائف الأخرى داخل المؤسسة مما يساعد على جذب أفضل الكفاءات للمؤسسة ورفع كفائتهم والحفاظ عليهم
تهتم هذه الجلسات بتأهيل الاباء والامهات والمربين تأهيلا علمياً على التربية الصحيحة للابناء. وذلك من خلال تقديم وعرض الطرق والمفاهيم العلمية والمواقف التربوية.
لبناء سمعة منظمة الرعاية الصحية واستدامتها ، من المهم للغاية الوصول إلى "التميز" من خلال التركيز على المريض. توفر هذه الدورة التدريبية للمشاركين المعرفة والمهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ إطار عمل قائم على تجربة المريض لتحسين الأداء العام لمنظمات الرعاية الصحية، وتهدف هذه الدورة التدريبية الى التركيز على أهمية بناء فرق رعاية صحية عالية الأداء والمشاركة، فضلًا عن تنفيذ الاستراتيجيات والأدوات لدعم الرعاية المركزة على المرضى.
دورة ادارة الجودة الشاملة في المستشفيات هي برنامج تدريبي مخصص للعاملين في ادارات الجودة بالمستشفيات والمؤسسات الصحية، حيث يؤهلك للإلمام بمفاهيم الجودة الشاملة وادارة القوة البشرية بالمستشفى وبناء فريق الجودة وادارة الجودة وعلاقتها بسلامة المرضى مع شرح لمنهجيات تحسين الجودة.
تعلم كيفية برمجة عقلنا على التفكير الإيجابي، وطرح الأفكار السلبية التي تؤخر تحقيق أهدافنا وطموحاتنا .. ومعرفة أنفسنا بعمق ومعرفة الآخرين والنجاح في التواصل مع أنفسنا والآخرين لنحقق النجاح والإبداع والتغيير إلى الأفضل.