شكرا ابو عبد العزيز واغناء واستكمالا للموضوع اضيف

العولمة مرة اخرى تطور للرأسمالية

وهيمنة للعصر الامريكي

عبد الرحمن تيشوري
باحث في موقع الحوار المتمدن
شهادة عليا بالادارة

· مقدمة

*العولمة تطور للراسمالية *العولمة هيمنة للقيم الامريكية *الخاتمة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وانتهاء ظاهرة توازن القوى التي كانت تقوم على قاعدة القطبية الثنائية برزت ظاهرة القطبية الاحادية التي تمثلها امريكا وحاولت الدول الراسمالية وخاصة امريكا استغلال هذه التطورات وقدمت تصور محدد للعالم عبر المفكرين وعبر تنفيذ ذلك على ارض الواقع وادى ذلك آلي تحول كبير في الوضع الدولي ارتكز على الاندماج والتفاعل متعدد المظاهر بين الدول وتجسد هذا التحول في مرحلة تاريخية جديدة اطلق عليها ظاهرة العولمة لقد حملت العولمة في اطارها العام اتجاها متناميا لتحويل العالم في كثير من المجالات آلي دائرة اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية وتجارية وقرية كونية واحدة تتلاشى داخلها الحدود من خلال اتساع حركة الاندماج والتفاعل بين الدول كلها بحيث يصبح العالم وحدة متفاعلة مترابطة وقد أصبحت العولمة والياتها احدى الوسائل الهامة في يد الراسمالية والدول الكبرى وخاصة امريكا لفرض نماذجها ومفاهيمها وقيمها على الدول الضغرى بالشكل الذي يهمش قدرات تلك الدول اليت اطلق عليها مجموعة الجنوب ومنه وطننا العربي وقطرنا الحبيب سورية ولكن على الرغم من آن العولمة في حد ذاتها لم تلغ مجود الدولة الوطنية الاانها ادت آلي تاكل قدرة هذه الدولة على الإدارة الشاملة محليا وانا اعتقد آن الدولة تفقد بالفعل مركزيتها وبعض قوتها في اقتصاد مدول غير مرتبط بالحدود وفي جانب اخر يتحدث الامريكي هنتنغتونعن الثقافة الشمولية للبشرية في اطار مايسمى ثقافة العولمة التي هي الثقافة الامريكية بالمعنى الضيق والثقافة الغربية بالمعنى الواسع
· مفهوم العولمة
العولمة هي عملية اختراق لسيادات الدول الفقيرة والنامية والصغيرة وهي ليست ظاهرة جديدة حيث ابدعت الشعوب الشكل الاول للعوامة على مر الزمن على شكل حضارات متوالية شاركت فيها جميعها وتبادلت فيما بينها منتجاتها ومنجزاتها الثقافية والعلمية ثم تلت تلك الحضارات الحضارة الراسماليةمكونة العولمة التي حدودها حدود الكوكب مركزها اوربة واطرافها