الموضوع: أسس اتخاذ القرارات
أسس اتخاذ القرارات
لكي يكون القرار سديداً من أن ينبثق عن تفكير منطقي ابتكاري يبحث عن الحقائق بطريقة علمية :
1) التفكير المنطقي:
ويتميز هذا التفكير بقوة الاستدلال والتعليل والدقة والوضوح والخلو من التناقض واستناداً التفكير إلى المنطق ذو أهمية كبيرة لأنه:
1- يضع القوانيين العامة التي يستند إليها الفكر ويعمل في إطارها.
2- يكشف مواطن الزلل وأنواع الخطأ مسبباته.
3- يحدد الطرق التي تؤدي إلى العلم.
وعليه فالقيم العملية للمنطق هي تربية ملكة التفكير وملكة النقد وتقدير الأفكار.
آ- المنطق القياسي والمنطق الاستقرائي:
ويهدف المنطق القياسي إلى معرفة صدق القضايا أو كذبها من الناحية الشكلة ولا الموضوعية ويعني القياس بدراسة
العمليات العقلية المعقدة المجردة فهو أساليب للبرهنة على صدق قضية بدلالة صدق قضييتين أخرييتين هما مقدمات القياس
وهو انتقال من المعلوم إلى المجهول.... من العموميات إلى الجزئيات.
أما الاستدلال الاستقرائي فهو انتقال الفكر من جزئيات إلى عموميات أو قواعد بدءاً بالملاحظة أو التجربة بناء على افتراضات
بإعتبارها نوعاً من التفسير المؤقت للظواهر ريثما تغدو أو قاعدة مطلقة.
ب- التفكير الإبتكاري:
وهو ضروري لإتخاذ القرارات ولا سيما عندما لا تتضح جميع البدائل الممكنة حيث يغدو التصور وتوليد الأفكار مطلوباً .
وإذا كان المخصص الزائد وسلبية الآخرين والخوف من الفشل من محددات التفكير الابتكاري فإن من الضروري تلافياً لهذه
المحددات العمل بمايلي:
- التريث في توجيه النقد إلى الآراء والأفكار حتى نهاية الدراسة.
- التفكير غير المقيد.
- الإكثار من الأفكار وبلورتها أو إعادة صياغتها.
ولا ريب أن هذا الإنطلاق في التفكير من شأنه أن يساعد على :
- تعليم الفرد وتزويده بمعارف تتجاوز نطلق تخصصه.
- تعيين الأفراد القادرين على الإبتكار.
- شعور الأفراد بإنتمائهم إلى المجموعة.
- احساس الفرد بأن لديه قدرة على التفكير الابتكاري تتجاوز اعتقاده السابق في نفسه.
2) البحث عن الحقائق:
يهدف التفكير العلمي دائماً إلى التوصل إلى حقائق بطريقة موضوعية معترف بها كأن تكون تاريخية أو استقرائية أو قياسية
أو رياضية ويتصف التفكير العلمي بمايلي:
1- إن التفكير العلمي تفكير رشيد.
2- إنه خال من التحيز.
3- يبني أحكامه على حقائق.
4- ينظر إلى القضايا من زاوية احتمالية غير مؤكدة .
5- قادر على ايجاد البدائل ويملك القدرة على الإختيار والإبتكار.
الهدف الرئيسي من التدريب على إدارة فريق المبيعات عالي الأداء هو توفير مجموعة من الأدوات لإدارة فريق المبيعات وقيادته بشكل فعال. وسينصب التركيز الرئيسي للتدريب على تحسين الكفاءة الإدارية وجميع جوانب التنمية القيادية للفريق. وسيزود موظفو المبيعات بالتقنيات الأساسية المتمثلة في توظيف وتدريب وتطوير وإدارة الفريق لتحقيق أقصى قدر من الأداء والإيرادات. ستزود هذه الدورة التدريبية المتدربين بخطة عمل محددة والأدوات التي يحتاجونها لقيادة فريق مبيعات ناجح.
كورس تدريبي متطور في التخطيط الاستراتيجي باستخدام بطاقة الاداء المتوازن والخرائط الاستراتيجية، وهي نظام قياس أداء يهدف إلى تمكين المؤسسة من تقييم الأداء على نحو متكامل
دورة TOT هي دورة تدريب المدربين وتهدف الى أن تغطي كافة المراحل التي يمر بها المدرب خلال تدريبه، بداية من المستوى النفسي والحالة الشعورية التي يعيشها المدرب، من مشاعر القلق والخوف والارتباك التي تلازمه في بداية كل تدريب، وكيفية كسر هذه الحواجز النفسية وبدء التفاعل السليم مع المتدربين. وعلى المستوى العلمي تتيح هذه الدورة مجموعة من نماذج التدريب العلمية للمدرب مثل ( نموذج كولب – نموذج مك كارتي – نموذج الأنظمة التمثيلية – نموذج هيرمان). وعلى المستوى العملي توفر هذه الدورة مجموعة من الوسائل والتطبيقات الإلكترونية التي تساعد المدربين في تنفيذ التدريب عن بعد باحترافية وسهولة.
بحصولك على هذا الدبلوم التدريبي ستكون مؤهلا تماما للقيام بالمهام الوظيفية الكاملة لوظيفة كبير المراجعين لمواصفة الأيزو 9001، هذا بالاضافة الى تعرفك على جميع انواع مراجعات الجودة ووسائل وتقنيات المراجعة واطلاعك على مهام رئيس فريق المراجعين وآلية التخطيط لعملية لمراجعة والتعرف على الاجراءات التصحيحية والعديد من الموضوعات المتعلقة بالجودة.
أول برنامج تدريبي عربي يهدف لشرح كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة العملاء وتحليل بيانات العملاء لتحديد الانماط والاتجاهات في سلوك العملاء وتحسين استهداف العملاء والتنبؤ باتجاهات السوق وخلق ميزات تنافسية وصياغة رؤى تسويق استراتيجية.