إذا كنا سنشبه الآدميين بالقروض فى التصرفات فلا فرق بين الآدمى والحيوان. ولكن علينا أن نتخذ الخطوات السليمة نحو التدريب وكسر الروتين والبيروقراطية وخاصية التعود. لابد أن يشعر الموظف أولا بالأمان والشعودر بآدميته، ثم تحفيزه على التعلم والتدرب وسيصبح إنسانا آخر. علينا أن نحرك فيه ملكة الإبداع وليس تشبيهه بالقردة. العقاب يولد الخوف حتى ولو كان توبيخا وبالتالى يكسر فى داخل الموظف حاسة الإبداع والتطوير لأنه سيظل ينتظر العقاب أو حتى التوبيخ ولذلك يؤثر مبدأ السلامة ومبدأ خللينى جنب الحيط. ولكن السماع له وتحفيزه وتشجيعه على أقلالأفكار فسيكون ذلك حافزا على تقديم الأفكار ويخرج كل ما لديه من طاقة كامنة دون خوف أو تأنيب أو توبيخ ولكنها سياسة وإستراتيجية ومنهج لدى المديرين فى البلاد العربية فقط حيث يجد فى ممارسة القتل النفسى للموظف عوضا له عن نواقص وعقد نفسية يشعر بها وقلما تجد ذلك فى مدير غربى أوحتى صاحب عمل. فهذه ياعزيزة منهج عام فى بلادنا العربية فقط ولذلك لا يكون هناك تقدما. كما أن هنا عادة سرقة أفكار الموظفين وخاصة الموظف الصغير ونسبها إلى المدير ولديه من المنافقين الكثير ممن يشهدون معه وله. بالرغم من أن ديننا الحنيف يحثنا على البحث والتفكير: قل انظروا ما فى السماوات والأرض وما تغنى الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون.صدق الله العظيم.