المشاكل التي تعاني منها الادارة العامة والوظيفة العامة في سورية
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
شهادة عليا بالعلاقات الاقتصادية الدولية
تحليل الوضع الراهن
ادارة بيروقراطية اجرائية حرفية لا تفويض فيها ولا تنسيق واستخدام محدود للمعلوماتية · دور شمولي للدولة في المجتمع · غياب المجتمع المدني غير الحكومي · غموض صلاحيات الوزارات وتداخل في الصلاحيات وعدم التنسيق في الانشطة والفعاليات الحكومية · اجراءات عمل بطيئة معقدة (براءة الذمة من المالية) · اجور ورواتب ضعيفة غير كافية لجذب المهارات · مشكلات تخطيطية وتنظيمية وتنفيذية و تحفيزية و تدريبية و هذه الوظائف هي اصلا عماد الادارة
· لا يوجد تطابق بين المنصب والخبرات المطلوبة
· لايوجد تنسيق وتفكير متكامل للادارة الحكومية
· تعمل الادارة بتعليمات تفصيلية تحد من المبادرة و تنظر بعين الشك للموظف
· ثغرات فنية و تواطؤات معروفة ومتغاضى عنها كحالات استفادة و تعيش و سرقة من قبل المديرين والمحاسبين و لجان الشراء
· لا توجد على المستوى الكلي مؤسسة مسؤولة عن تحديد الحاجة إلى الموارد البشرية وضمان معايير حد أدنى للأهلية وتنسيق سياسات وممارسات الموارد البشرية، إلخ؛
· إن المنهجية المتبعة حالياً في إدارة العاملين لا تسمح لمن يتمتعون بمهاراتٍ تدريبيةٍ خاصة بتولي المناصب التي يستحقونها أو بتلقي الراتب المناسب: إن توصيف الوظائف شديد العمومية. وهو يفسح مجالاً كبيراً أمام مناورات كبار المديرين والسياسيين. كما أن إجراءات التعيين ليست صارمةً؛ وهي مسيسةٌ في أغلب الأحوال. ولا يرتبط الترفيع الوظيفي بالتدريب. كما أن الرواتب منخفضة، وسلم الرواتب مضغوطٌ إلى حدٍّ كبير؛
· يجري تنظيم كثير من المناسبات التدريبية في المشاريع على نحوٍ منفرد. وما من دليل على "الترسخ" المؤسساتي؛
· ما من دليل على وجود تقييم لأثر التدريب
· عدم الالتزام بالاسس الا قتصادية لادارة المؤسسة و الاعتماد على الوظيفة الاجتماعية
· ضعف المنتجات و عدم منافستها و ارتفاع تكلفة المنتج في القطاع العام
· ضعف منظومة التحفيز
· نقص الرواتب والاجور وعدم مجاراتها لاحتياجات المعيشة الكريمة
· مفهوم مشوه غير واضح للتاهيل والتدريب غير قائم على اسس علمية
· نوعية تعليم غير مناسبة للسوق ولا مجارية للتطور المعرفي حيث اعداد كبيرة من الخريجين بغير خبرات عملية
· جمود القدرات البشرية في الادارة و سيادة ثقافة الوصاية و العقل التو جيهي
· وجود عادات وترسبات من النظام المركزي البيروقراطي، والتي لها جذور عميقة في التقليد الإداري السوري على جميع المستويات