ما أعنيه هنا هو صحيفة "الأهرام" وليس أهرام الجيزة العزيزة. فقد أصدرت قرارًا مدروسًا بالتوقف عن شراء "الأهرام" بعد أن استخدمناها ثقافيًا وعمليًا عشرين عامًا متواصلة. ففي صباح هذا اليوم الثلاثاء 8 فبراير 2011 طلبت من السكرتير إعادة نسخة "الأهرام" إلى بائع الصحف وإحضار "الأخبار" بدلاً منها. وكنا قد بدأنا منذ مطلع هذا العام نقرأ جريدة "المصري اليوم" بسبب مصداقيتها وتحول أفضل كتاب وصحفيي مصر للكتابة فيها.
درجنا عبر العقدين الماضيين على شراء "الأهرام" كل يوم حتى في أيام الإجازات، فقد كنا نستخدمها لاكتشاف أسواق جديدة عبر إعلاناتها الكثيرة، والمعارض الناجحة التي كانت تنظمها وتنشر أسماء المشاركين فيها. وكانت إدارة المبيعات في "شعاع" تدرس حركة السوق المصري من خلالها. حتى إعلانات التهاني والمؤتمرات العلمية والتعازي كانت وحتى عام 2009 مصدرًا مهمًا ومؤشرًا على حركة كبار اللاعبين في السوق.
لكن "الأهرام" دخلت مؤخرًا فيما يشبه حالة إضراب عن الحرية تشبه حالة الإضراب عن الطعام. بدأ حجمها يتقلص، وبدأ الكتاب والمفكرون المتميزون منها يفرون؛ إما مختارين وإما مطرودين. وصارت مقالات رئيس تحريرها "أسامة سرايا" بلا طعم ولا لون ولا رائحة. وبدأ رئيس مجلس الإدارة "عبد المنعم سعيد" ينشر مقالات ومطولات على شكل "معلقات" لا تختلف في شيء عن كتابات "سرايا".
الصفحة الأخيرة احتلها رئيسا مجالس إدارة سابقان؛ "ابراهيم نافع" و"مرسي عطاالله" اللذين حاولت جاهدًا أن أكمل قراءة واحد فقط من مقالاتهما دون جدوى. يجاورهما على نفس الصفحة "أنيس منصور" الذي يكرس عاموده القصير إما لإعادة سرد ذكرياته التي حفظناها وظل يرددها حتى كرهناها، وإما لكتابة خواطر مترجمة عن المرأة. والحقيقة أن "منصور" ما زال كاتبًا جيدًا، فهو فيلسوف ومفكر، إلا أنه مصاب بإسهال كتابة ونشر؛ حيث يكتب أكثر من مقال في اليوم، وينشر المتميز منها في الصحافة العربية التي تدفع أكثر، ويلقي بما تبقى من عصارة أفكاره لقراء "الأهرام" الأعزاء.
تعود علاقتي "بالأهرام" إلى سبعينات القرن الماضي، عندما التحقت بجامعة القاهرة، وكنت أقرأ فيها لـ"نجيب محفوظ" و"يوسف إدريس" و"توفيق الحكيم" و"زكي نجيب محمود" وعندما كنت أميل للعمود الصحفي لا أجد أفضل من مقالات "سلامة أحمد سلامة" والمرحوم "أحمد بهاء الدين".
ومع دخول الإنترنت، وغلبة الحس الأمني على الحس الصحفي، وهجرة كتاب الأهرام المحترفين، وظهور الصحافة المستقلة، وتوريث أعمدة وزوايا "الأهرام" لكتاب غير مؤهلين، كان لا بد من وقوع أبغض الحلال، فطلقت الأهرام. ولأنني دائمًا متفاعل ومتفائل، أتوقع ألا يكون الطلاق بائنًا، وأن نعود لقراءة "الأهرام" والاستمتاع بها والانتفاع منها، بشرط أن تعود "الأهرام" إلى نفسها.
نبوءة "باولو كويلهو" وحلم "دلبوسكي" وأسطورة "كاسيلاس"
هل ما زلتم تذكرون قصة "السيميائي"؟ الرواية التي جسد بطولتها الفتى الأسباني الذي سافر إلى أفريقيا ليكتشف كنزه، واستطاع بقوة الإرادة أن يحول... (مشاركات: 0)
تتجه وزارة العمل السعودية إلى وقف خدمات التوظيف التي تقدمها مكاتب العمل والمؤسسات الحكومية التابعة لها، وإنشاء 18 مكتباً حكومياً خاصاً بالتوظيف تتوزع على المناطق السعودية يربط بينها برنامج "حافز"... (مشاركات: 0)
عادت إيران وهاجمت عبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، ومعه وسائل الإعلام الإيرانية أيضا، موقع "غوغل ايرث" العارض عبر الأقمار الصناعية على الإنترنت فيديوهات وصور لمواقع جغرافية... (مشاركات: 1)
تحت شعار "معاً وقت الأزمة"
"كوني مطمئنة" حملة تطوعية تطلقها "الشقائق" لمتضررات سيول جدة
أطلقت جمعية الشقائق النسائية بجدة حملة "كوني مطمئنة" التطوعية الكبرى بمشاركة المتضررات من جراء سيول... (مشاركات: 0)
صمم هذا البرنامج التدريبي لتأهيل الاشخاص الراغبين في العمل في مجال التحليل الرياضي والتعليق الرياضي في مجال كرة القدم. يتم من خلاله تزويد المتدربين بالخلفية العلمية التي يقوم عليها التحليل الرياضي وكذلك الخبرة الفنية اللازمة للنجاح في هذا التخصص
برنامج تدريبي يؤهلك لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين اداء شركتك من خلال تحليل البيانات والكشف عن الاتجاهات التي يمكن ان تساعدك في اتخاذ قرارات استراتيحية رشيدة. وتحسين عمليات الانتاج والتشغيل والتنبؤ بالاعطال وتحسين انتاجية العاملين وتحسن جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها
برنامج تدريبي يتناول تمكين القيادات الادارية في المؤسسات الرياضية ويشرح منظومة التمكين الاداري وتطوير فرق العمل بالمؤسسات الرياضية وقيادة منظومة حوكمة الاعمال الادارية والمالية وادارة الازمات والمخاطر وعملية التحول الرقمي وقيادة الادارة المالية لغير الماليين في المؤسسات الرياضية
دورة تدريبية مكثفة لشرح اساسيات التجارة في المناطق الحرة وقوانين واجراءات التخليص الجمركي وقوانين المناطق الحرة و حالات الصادر والوارد في المناطق الحرة والنماذج والمستندات في الشحن الدولي وعقود التجارة الدولية وطرق السداد
دبلوم تدريبي يؤهلك لفهم ماهية التدريب الإلكتروني وأهميته، وأنواعه حيث تتعلم في هذا البرنامج التدريبي المتميز كيفية إعداد المادة التدريبية الإلكترونية باستخدام برنامجي word و power point ويساعدك على الإلمام بمهارات العرض والتقديم الإلكترونية وكيفية توظيف الألعاب الإلكترونية والأنشطة في عملية التدريب، كما يقدم لك نبذة عن نظام الفصول الافتراضية وأشهر المنصات المتاحة للتدريب الإلكتروني وكيفية إدارة الفصول الافتراضية باستخدام تطبيق Zoom واستخدام تطبيقات جوجل المجانية في مجال التدريب والتدريب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومهارات التدريب باستخدام الفيديوهات المسجلة واساسيات عملية المونتاج وتوظيف الاختبارات الإلكترونية في عملية التدريب، وتقييم التدريب الإلكتروني وأنواع المدربين والمتدربين الكترونيًا ثم يختتم البرنامج بعدد من ورش العمل وتقييم المشروعات التي قدمها المتدربون.