انتهت كأس العالم 2010 الشهر الماضي، لكن الدروس القيادية والاستثمارية والسلوكية المستفادة منها لا تنتهي. من المؤكد أن المعطيات والأسباب التي أدت إلى فوز الفائزين، هي التي أدى غيابها إلى خسارة الخاسرين. ومن واقع قراءاتي ومشاهداتي لكرة القدم العربية وتحليل سلوك القيادات العربية، يمكنني القول بأنه ليس هناك فريق عربي واحد مؤهل للفوز بأحد كؤوس العالم القادمة، مثلما ليست هناك دولة أو مؤسسة أو جامعة عربية مؤهلة لقيادة العالم اقتصاديًا أو سياسيًا أو علميًا. ولذلك فإنني أراهن على استحالة فوز العرب ما لم يغيروا ما بأنفسهم، وهذه بعض المؤشرات والعبر المستقاة من كأس العالم الأخيرة:
* التاريخ لا يلعب مع أصحابه
لا توجد بطولتان لكأس العالم متشابهتان، ولذلك فإن فوزك اليوم لا يضمن فوزك غدًا، وأداءك اليوم لا يؤشر إلى مستوى أدائك في المستقبل. فقد لعبت فرنسا وإيطاليا نهائي كأس العالم مرارًا، وفازتا تكرارًا، لكنهما لم تتأهلا للدور الثاني هذا العام. وهذا هو حال العرب، فنحن أكثر شعوب الأرض ارتهانًا للتاريخ؛ نتغنى بأمجاد الماضي، ونتفاخر ببطولات الأجداد، ونغفل عن المستقبل. وبما أن الأرض لا تلعب مع أصحابها، فلم يفز فريق آسيوي أو أفريقي ببطولة العالم، لا على أرضه ولا خارجها.
* العالمي ليس بديلاً للوطني
الفرق العربية تعتمد على خبراء ومدربين أجانب، وكذلك هي المؤسسات العربية. بل إن الدول العربية تثق بالسياسي والاقتصادي والإداري والرياضي الأجنبي أكثر من العربي. لكن اقتباس النظم واستيراد التكنولوجيا والفكر الغربي لا يكفي. حتى بريطانيا التي تتمتع بأقوى دوري كروي وتفوز أنديتها ببطولات أوروبا، فشلت في الفوز بكأس العالم التي اخترعتها. نجحت الأندية الإنجليزية في تجنيد مئات اللاعبين الأجانب في أنديتها ودفعت المليارات في شرائهم – مثلما تدفع الجيوش للمرتزقة – لكنها فشلت في الفوز على مدى نصف قرن.
* الموهبة الفطرية لا تكفي
لعب لفرق أمريكا الجنوبية وأفريقيا أكثر اللاعبين شهرة وموهبة، ودرب فرق البرازيل والأرجنتين نجوم تألقوا في الماضي القريب، لكن المواهب الكروية مثل الموارد الطبيعية تحتاج لمن يحسن استثمارها. في العالم العربي موارد طبيعية لا تنضب، ومواهب علمية ورياضية وثقافية عملاقة، ولكن بدون تنسيق واستثمار فعال، وبلا تعاون وروح فريق، وفي غياب حرية التفكير والتعبير، لن تستطيع المواهب الكثيرة استثمار الموارد الوفيرة، فتكون النتيجة هدر الاثنتين معًا.
* القائد ليس نصف الفريق، بل هو الفريق كله
قال نابليون: "جيش من الأرانب يقوده أسد، خير من جيش من الأسود يقوده أرنب." لقد كان مدربو أسبانيا وألمانيا وهولندا وأروجواي وغانا أسودًا. في حين كان مدرب فرنسا عصبيًا وعنصريًا، واهتم "مارادونا" بساعاته وملابسه ومهاراته الفردية وهو يلاعب الكرة ليسعد الجماهير. خطف الأضواء من لاعبيه وسلطها على نفسه، وتفاعل مع الجماهير أكثر من اللاعبين، وركز على الإعلام أكثر من الملعب. في كرة القدم، كما في الأسواق والحياة، الفرص الضائعة لا تحتسب، والأخطاء القاتلة لا تغتفر. وهناك أربعة أشياء لا تتوقف: الوقت وحركة الكرة ومشاعر الجماهير وأفكار المدرب. والأخير هو القائد، وهو من يحدد تفاعلات ومخرجات العناصر الثلاثة الأولى.
* الثقافة المحيطة والسلوك الجمعي يحددان النجاح
لا يمكن عزل كرة القدم والاقتصاد وأداء الأسواق عن البيئة المحيطة والثقافة السائدة؛ فلا يمكن أن تكون عبدًا وتبدع، ومنافقًا وتقنع، وجائعًا وتشبع. عندما نقارن نتائج فريق كوريا الجنوبية بنتائج فريق كوريا الشمالية ندرك أن الحرية والعدل وتداول السلطة وتحمل المسؤولية ليست نتاج قوانين تفرض وخطابات تعرض، بل هي مصدر الحرية للموارد البشرية ومصدر احترام الذات والآخر الذي يعزز ثقة الإنسان بنفسه، وثقة الناس بعضهم ببعض. وهذا هو مصدر رأس المال الاجتماعي الذي تنبع منه روح كل فريق فعال وناجح. فعندما نقارن بين نتائج فريقي "غانا" و"نيجيريا"، نجد "غانا" القادمة من أجواء الديمقراطية والحرية والشفافية والرؤية القيادية تحصد النجاح، و"نيجيريا" القادمة من أجواء الفساد والفوضى والمحسوبية والعنصرية تخرج من الدور الأول وتمنى بالفشل.
نسيم الصمادي
جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم
مبتدأ أبي بكر
ماذا تحب من الدنيا ؟
فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث (مشاركات: 17)
سألت احدهم ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلموها؟
فأجابني:
ليتعلموا أنهم لا يستطيعون جعل أحد يحبهم
كل ما يستطيعون فعله هو جعل أنفسهم محبوبين
ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم بآخرين
... (مشاركات: 0)
عبد الرحمن تيشوري
شهادة عليا بالادارة
كل مرة اتابع بطولة رياضية يشارك فيها منتخبنا الوطني او منتخبات عربية
حيث اشجع العرب في نهائيات وبطولا ت كأس العالم عندما تكون سورية غائبة
عن البطولة (... (مشاركات: 2)
ما حكم مشاهدة المباريات الكروية ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فعلى المسلم أن يحفظ وقته وأن يشغل نفسه بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة.
قال صلى الله... (مشاركات: 2)
دبلوم تدريبي متقدم يشرح اجراءات النقل والشحن والتخليص الجمركي والتأمين على الصادرات يتناول اساسيات النقل والنقل البحري ومراحل عملية النقل البحري والنماذج المستخدمة في الشحن الدولي واجراءات وقوانين التخليص الجمركي وعقود التجارة الدولية وطرق السداد والاعتمادات المستندية.
برنامج تدريبي يشرح عملية التصدير من الألف للياء وكيفية فتح اسواق دولية جديدة لمنتجاتك وبساعدك في قياس جاهزيتك للتصدير ويشرح الخطوات العملية لعملية التصدير من البداية الى النهاية.
لبناء سمعة منظمة الرعاية الصحية واستدامتها ، من المهم للغاية الوصول إلى "التميز" من خلال التركيز على المريض. توفر هذه الدورة التدريبية للمشاركين المعرفة والمهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ إطار عمل قائم على تجربة المريض لتحسين الأداء العام لمنظمات الرعاية الصحية، وتهدف هذه الدورة التدريبية الى التركيز على أهمية بناء فرق رعاية صحية عالية الأداء والمشاركة، فضلًا عن تنفيذ الاستراتيجيات والأدوات لدعم الرعاية المركزة على المرضى.
يتناول البرنامج معايير تصميم وتقييم المستشفيات الخضراء وطريقة تخطيط وتنظيم وتقييم المستشفيات في ظل التطبيقات الحديثة للمنظمات الطبية. ويركز على المهارات الإدارية والقيادية وإعداد الخطط والدراسات اللازمة لإدارة السلامة البيئية بالمستشفى أو إحد أقسامها وفقاً للمتطلبات المتغيرة والمتجددة في مجال إدارة الرعاية الصحية.
دبلوم تدريبي يهدف الى تعريف المشاركين على مفهوم ادارة المخاطر في المستشفيات والمنظمات الصحية وتسليط الضوء على الفرق بين المخاطر والازمات واسباب الخطر واساليب التعامل مع المخاطر في الوحدات الصحية وكذلك شرح قواعد ادارة المخاطر في المستشفيات وخطواتها وكيفية اعداد خطة ادارة المخاطر في المستشفيات والاسلوب الامثل لمواجهتها وتعريف المشاركين ايضا بمسئوليات العاملين في ادارة المخاطر وما هي أهداف ادارة المخاطر وشرح لأنواع المخاطر في المستشفيات بوجه خاص ومؤسسات الرعاية الصحية بوجه عام