الموضوع: فعاليـة وتبايـن الحوافـز
فعاليـة وتبايـن الحوافـز
أوّلا: فعّاليـة الحوافـز
تعتمد فعالية الحوافز في أداء مهمته المتمثلة في إثارة دافعية الفرد، وحثه على العمل والسلوك السليم، وإشباع حاجاته على ناحية مهمة وأساسية هي: أنه كلما كان التوافق والتكامل بين الدافع إلى العمل والحافز إليه مكتملا، كانت فعالية الحافز على إثارة السلوك المطلوب من الفرد أكبر. حيث أن لكل فرد مجموعة من الحاجات المتنوعة والمتعددة تختلف في مدى إلحاحها عليه لإشباعها.لذلك فهو يرتب أولوية إشباعها على ضوء مدى إلحاحها عليه فالحاجة إلى الطعام هي دائما قوية ومستمرة في قوتها وتحتاج إلى إشباع قبل غيرها من الحاجات، وبعد أن يرتب أولويته للحاجات يبدأ في إشباع حاجاته حسب الترتيب الذي وضعه، ومهمة الإدارة هي أن تعرف هذا الترتيب لتوفر الحوافز المناسبة التي يمكن للفرد أن يشبع حاجاته عن طريقها(التوافق والتكامل) وذلك على ضوء أولويات الإشباع التي حددها الفرد أو العاملين لأنفسهم.
وتتحدّد فاعلية الحوافز في تحقيق منفعة معينة للفرد في أمرين اثنين هما:
1- مدى اتفاق الحافز مع الحاجة الملحة للفرد: فكلّما كانت الحوافز المعطاة تتّفق ونوعية الحاجات التي يحاول الفرد إشباعها، كلما زادت فعالية هذه الحوافز، فإعطاء حوافز مالية لفرد يحاول تحقيق ذاته في العمل يعتبر أقل فعالية وأثرا من إعطائه مرونة أكثر في اختيار ما يناسبه من مهام العمل بما يحقق استخدامه لقدراته ومواهبه.
2- مقدار الحافز: فكلما زادت مقادير الحوافز المعطاة ( بافتراض اتّفاق هذه الحوافز مع حاجات الفرد) كلما زاد أثرها وفعاليتها في تحقيق دافعية الفرد للحصول على هذه الحوافز وتقديم الفرد للمنفعة التي يحصل عليها من عوائد وحوافز معينة لاشك يختلف بمقادير هذه العوائد، فالحصول على مكافأة مالية قدرها 1000 دينار يختلف أثرها على الفرد وعلى ما يتوقع الفرد أن يحققه له من منافع عن حالة كون المكافأة 2000 دج.
ثانـيا: تبايـن الحوافـز:
تختلف الحوافز من حيث اتجاهها، وقوتها، واستمرارها، فمن حيث الاتجاه فهناك حوافز إيجابية، وحوافز سلبية، فالإيجابية يقصد بها تشجيع وإثارة الفرد على أن يسلك سلوكا ترغب الإدارة في أن تسلكه، أمّا السلبية فيقصد بها إبعاد الفرد عن السلوك الذي ترغب الإدارة أن تسلكه، كأن نقول إذا سلك أو تصرف الفرد عن السلوك المعيّن سيعاقب بحسم مبلغ معين من مرتبه، فعقوبة الحسم هي حافز سلبي أثرنا به رغبة الفرد على ألا يتصرف أو يسلك سلوكا ما، أو أبعدناه عن السلوك غير المرغوب فيه من قبل الإدارة، أما من حيث القوة تختلف الحوافز من حيث قوتها وذلك على ضوء الحاجة لدى الفرد، فحافز الأجر في البلدان الفقيرة قوي لأنه يشبع حاجات أساسية متعددة للفرد أولها الحاجة إلى الطعام والمسكن اللذين يعتبران من أكثر الحاجات قوة وإلحاحا، أما الاستمرارية فيمكن القول بأن هناك حوافز مستمرة نتيجة استمرارية الحاجة لدى الفرد مثل: الحاجة إلى المال، والحاجات الفيزيولوجية، وهناك حوافز غير مستمرة نظرا لعدم استمرارية الحاجة.
تقسم الحوافز إلي مادية ومعنوية ويمكن تقسيم انواعها إلي الأتي :
اولا:علـى مسـتوى الفـرد :
1 على مستوى العمال : تنقسم الحوافز إلى :
الحوافـز بالقطعـة :
تعنى هذه الطريقة أن الحافز الذى يحصل عليه... (مشاركات: 0)
دورة تدريبية متخصصة في مؤشرات الاداء الرئيسية KPI تتناول اهمية مؤشرات الاداء الرئيسية ومعوقات قياس الاداء والفرق بين المقياس ومؤشر الاداء الرئيسي Metrics Vs KPI وأنواع مؤشرات الاداء الرئيسية والفائدة منها KPI types وبطاقات الاداء المتوازن Balanced Scorecards وبطاقة KPI ومكوناتها KPI template form وخطوات اختيار المؤشر KPI selection والنموذج المنطقي Logic Model وتحديد مؤشرات المنظمة والاقسام والافراد والتمثيل البياني للبيانات dashboard
أول دورة تدريبية مصممة خصيصا لشرح كيفية إدارة وتشغيل المطاعم السحابية والتفاصيل الفنية اللازمة لنجاح المشروع وتحقيق الأرباح، وكذلك يهدف هذا البرنامج التدريبي الفريد إلى شرح موضوع المطاعم السحابية بالتفصيل من مرحلة الفكرة حتى الوصول إلى منح حق الامتياز فرانشايز وجلب مستثمرين
برنامج يتناول استخدام مؤشرات الاداء الرئيسية في اعمال التخطيط للطلب والعرض وادارة المشتريات وعمليات تشغيل الموردين وادارة المخازن واعمال الشحن.
برنامج يتناول موضوع لين ستة سيجما يتناول موضوع الجودة وتاريخ تطورها وتاريخ تطور ستة سيجما وإدارة الجودة الشاملة وأبعادها وأهمية ستة سيجما وشرح البعد الفلسفى - البعد الإحصائى - البعد العملياتى والفرق بين ستة سيجما و لين ستة سيجما وجلسة عصف ذهني لتحديد الفوائد المالية-المؤسسية- التشغيلية ومناقشة أهمية لين ستة سيجما فى ظل التزام الإدارة ومفهوم العملية والبيانات والمعلومات والمعرفة ومستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "الستة سيجما" (DMAIC)
برنامج تدريبي متقدم يهدف إلى تأهيل المحاسب تأهيلا علميا شاملا، حيث يغطي البرنامج موضوعات المبادئ والفروض المحاسبية والدورة المحاسبية وتصميم نظام محاسبي متكامل بداية من شجرة الحسابات وحتي اعداد الحسابات الختامية وإعداد القوائم المالية للشركات التجارية والصناعية وتحليل وتفسير القوائم المالية وضريبة القيمة المضافة وضريبة الأرباح التجارية والصناعية ثم الدورة المستندية في الشركات الصناعية والتجارية بالتطبيق علي برنامج الاكسل وورشة العمل التطبيقية في المحاسبة وبرنامج المحاسبة المتخصصة والمحاسبة في شركات المقاولات والمحاسبة في المستشفيات والمراكز الطبية والمحاسبة في الجمعيات الأهلية وبرنامج المحاسبة الإلكترونية حيث شرح استخدام برنامجي الاكسل والبيتش تري في المحاسبة.