يتوجه هذا الكتاب للمديرين في المنظمات وطلبة العلوم الإدارية وهو يقدم لهم شرحاً متكاملاً يعني بتحديد آلية التعامل مع إدارة العنصر البشري في المنظمات، وذلك تم بأسلوب بحثي واضح، وشمولية وترابط منطقي وذلك في محاولة للوصول إلى كتاب عربي شامل يتحدث عن إدارة الموارد البشرية ويرتقي إلى مستوى الكتب الأجنبية ويلبي حاجة التنمية البشرية التي يشهدها الوطن العربي,

ولتحقيق هذا الهدف تم ترتيب موضوعات الكتاب على اثنى عشر فصلاً توزعت عالى محاور متعددة وعلى النحو الآتي: الفصل الأول: استهدف ماهية ونشأة إدارة الموارد البشرية، حيث ناقش مراحل تطور إدارة الموارد البشرية ومفهومها وميزها عن إدارة الأفراد، ثم تطرق إلى وظائف الأساسية الفصل الثاني: تناول الموقع التنظيمي للإدارة في هيكل المنظمة، وناقش أشكال التنظيم ومؤهلات مدير إجارة الموارد البشرية والوضع التنظيمي لهذه الإدارة في المنظمات العربية.

الفصل الثالث: تطرق إلى تخطيط الموارد البشرية مفهوماً وأهمية وخطوات وأساليب كما بين علاقة تخطيط الموارد البشرية بالتخطيط العام في المنظمة، وأخيراً تناول الفصل مشاكل التخطيط للموارد البشرية، والفصل الخامس: أجاب على السؤال، كيف يوظف الفرد في المنظمة؟ وفي إجابته السؤال تناول الفصل عمليات الاستقطاب والاختيار والتعيين والتي تشكل مكونات عملية التوظيف.

الفصل السادس: يتوقع الفرد عند ارتباطه بمنظمة معينة وتقديمه لجهده ووقته أن يحصل على تعويض مقابل ذلك، لذا فإن التعويضات المباشرة في حيث ماهيتها وارتباطها بتقييم الوظائف ومعايير توزيعها والمسائل المرتبطة بها كانت الهدف الأساسي لهذا الفصل. الفصل السابع: يبحث أفراد المنظمة ليس عن الراتب أو الأجر أو التعويضات المالية فقط وإنما عن تعويضات معنوية كالضمان الاجتماعي والرعاية الصحية وضمان التقاعد وإصابات العمل. الخ.

الفصل الثامن: يرغب الفرد في المنظمة بمعرفة كيف يؤدي عمله ونقاط ضعفه، الفصل التاسع: إنسان اليوم ميال إلى التطور ويبذل في تحقيق ذلك الكثير من الجهود الفردية، ولكنه يحتاج إلى دعم من المنظمة التي يعمل فيها، يتمثل دعم المنظمة بالتدريب الذي تمنحه فرصة لأفرادها العاملين. ولذا فإن هدف الفصل كان لتوضيح مفاهيم التدريب وتمييزها عن مفاهيم أخرى. الفصل العاشر: تناول موضوع الحفز الإنسانى محاولا الإجابة على سؤال رئيس مفاده: كيف يمكن للمنظمة أن تحفز أفرادها العاملين لتحسين إنتاجيتهم. الفصل الحادي عشر: تناول موضوع يندر تناوله، وهو تحسين نوعية حياة العمل، الفصل الثاني عشر خصص لمناقشة موضوع محاسبة الموارد البشرية من حيث الكلف والاستثمار مقترحاً نموذج لهذا النوع من المحاسبة.