إليك خمس خطوات لتخطيط طريقك لتحقيق الاتزان في حياتك. عليك باتخاذها أخذا في الاعتبار إجاباتك على الثلاث أسئلة الأساسية، وتقديرك الذاتي عن مفاتيح "مكة"، وإجاباتك على تمارين الحاجة-الطريق-العمل بالصفحات السابقة.
الخطوة الأولى: اكتب رسالتك الشخصية.
تلك هي الخطوة الهامة إذا ما أردت أن تجد إجابات صحيحة عن الأسئلة الأساسية الأولى أين أنت الآن، وأين تريد أن تكون؟
تقديرك لذاتك - جوهر التحفيز - هو المصدر الحقيقي لكتابة هذه الرسالة، التي يتحدد بها غرضك - الذي هو أساس مفتاح التركيز -، وخطتك التي هي قاعدة التركيز.
الخطوة الثانية: حدد رؤية لمستقبلك.
عندما ترسم بالكلمات لوحة لما تريد أن تحقق، والجهد الذي يمكنك أن تبذله، فإنك ترسي السؤال الأساسي الأول - أين تريد أن تكون؟. كما أنك تحدد السؤال الأساسي الثاني - من تختر أن تصبح؟
وكلما اتسعت رؤيتك للمستقبل توجب عليك الالتزام أكثر فأكثر بتوظيف مفاتيح "مكة" وسماتها الشخصية.
الخطوة الثالثة: حدد أهدافك الرئيسية.
ما هي الطموحات التي إذا ما تحققت يمكنك أن تحقق رؤيتك لمستقبلك؟
عليك أن تحدد لنفسك أهدافاً رئيسية وتخلع عليها درجات أولوية مختلفة. قد تكون احتراف مهنة أو زواج أو تكوين أسرة .. الخ - داخل نفس خط رسالتك الشخصية المكتوبة.
كلما حددت أهدافك الرئيسية بوضوح كلما سهل عليك إكساب كل منها ما يستحق من درجات الأولوية.
لا تعتقد أن بإمكانك تحقيق عدد كبير من الأهداف مرة واحدة. في هذه الحالة ستعمل في أكثر من اتجاه وتشتت جهودك. فتحديد درجات أولوية الأهداف الرئيسية يعني أنك تقول لنفسك: "أستطيع أن أحقق هذا الهدف أو ذاك، لكني أستطيع أن أحققهما معاً إذا حققت ذلك الهدف أولاً."
الخطوة الرابعة: قسم الأهداف الرئيسية إلى أهداف شخصية.
يعد تقسيم المشروعات الكبيرة إلى خطوات صغيرة أول أساسيات التخطيط، سواء أكان ذلك في الرياضة أو في الحياة بوجه عام.
صحيح أن الحياة رحلة، لكن الطريق السليم يحتاج لتخطيط ونوع من اقتفاء الأثر. فكأنما لديك قطعة كبيرة مفككة تحتاج لتجميع، فإذا أمضيت حياتك بأكملها في ترتيبها، دون خطة لن يمكنك تجميعها بشكل سليم، فما يكون منك، خلال نوبة من الضيق، إلا أن تحطمها، فاقداً كل أمل. أما إذا ما درست الشكل جيداً ووضعت خطة لتجميعه في خطوات صغيرة، فستشعر بالسعادة وأنت تتأمل عملك يثمر عن نتيجة جيدة.
الخطوة الخامسة: قسم أهدافك إلى رحلات (أنشطة) مكية.
قد تجد أن تقسيم أهدافك الرئيسية إلى أهداف شخصية لا يكفي لتحقيق نجاح فعال. عليك حينئذ بتقسيم أهدافك الرئيسية إلى رحلات (أنشطة) مكية. يمكنك كذلك أن تطلق على هذه الرحلات مشروعات أو مهام أو أنشطة.
المهم أن تحدد مكونات كل رحلة أو مهمة مكية يومية، وأن تمنح كل منها درجة الأولوية المناسبة.
لمعرفة كيف تنشأ خطتك ؟؟؟؟ تابعوا البقية المرة القادمة
B]كيف تخطط لرحلتك؟
لقد وصلت إلى أحد منعطفات الطريق. يمكنك أن تختار بين أن تكون واحداً من ملايين البشر العاديين الذين لا يهتمون بطرح خطة شخصية لرحلتهم في الحياة، أو واحداً من القلة التي لم... (مشاركات: 0)
تمر الإدارة الإستراتيجية بتحول ديناميكي. فلقد ثبت أن معظم الخطط الإستراتيجية تفشل في تحقيق أهدافها الإستراتيجية بسبب التغيرات المضطربة الموجودة في السوق العالمية اليوم. و نظرًا لأن معظم حالات الفشل في العملية الاستراتيجية تحدث في مرحلة التنفيذ، فمن المهم أن يتعلم المديرون على جميع المستويات كيفية تحقيق أهدافهم الاستراتيجية من خلال موظفيهم.
دبلوم تدريبي متطور يهدف إلى تطوير قدرات المشاركين في مجالات الإدارة المتكاملة لسلسلة الإمدادت والتي تشمل المشتريات والتصنيع والتخزين والنقل والتوزيع وإدارة المعلومات اللازمة لدعم العمليات
برنامج يشرح مفاهيم التسويق الالكتروني وتطبيقاتها في مجال تسويق الخدمات الفندقية والسياحية يتناول التسويق عن طريق المحتوى وكيف تتصدر نتائج البحث في جوجل وتهيئة موقعك الالكتروني SEO وتحليلات جوجل والتسويق من خلال شبكات التواصل الاجتماعي
تهدف هذه الجلسة التدريبية الى تعريف المشاركين بالفرق بين الاجراء التصحيحي والاجراء الوقائي، كذلك تسليط الضوء على الاخطااء الشائعة في تطبيق نظامي الاجراءات التصحيحية والوقائية، بالإضافة الى تزويد المتدربين بالنماذج المستخدمة في عمليات الاجراءات التصحيحية والوقائية، وكيفية اكتشاف السبب الجذري لحالات عدم المطابقة، وكيفية تحرير نموذج الاجراءات التصحيحية والوقائية ومتابعة تنفيذ تلك الاجراءات.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.