حتى مع ثورة المعلومات والتكنولوجيا فان البيوقراطيه ما زالت منغرسه والاساليب التقليديه ما زالت موجود رغم تغني العديد من مؤسساتنا الحكوميه باللامركزيه , فتضخمت المؤسسات بالموظفين دون تغيير بحجم العمل او حتى بعض الموظفين يخلقون لبعضهم اعمالا . لذلك نلاحظ ان بعض الدول واكبت التطور ولجأت الى تطبيق نهج الحكومه الالكترونبه بحيث خففت الاجراءات الروتنيه في مؤسساتها وطوابير الاصطفاف والتأخر في انجاز المعاملات والتقليل من تذمر المواطن او تخفيف مستوى اداء موظيفها . لذا يصعب قياس ثقة المواطن بخدمات مؤسسات دولته ما دوام قد توانى عن الشكوى باشكالها المختلفه وتبقى الامور طي الكتمان