الموضوع: الافاده يااساتذه

سنقوم بورشة عمل تتناول الرضا الوظيفي في المنشأة التعليمية وحددت المشرفة الادارية المحاور (الحوافز، الدوافع ، والامن الوظيفي ) ولكن المحور الثالث فيه اشكالية في تناوله لانه في التعليم هناك انظمة محدده من وزارة الخدمة المدنية فكيف يكون له علاقة بالرضا اوظيفي !!!!
أكون شاكره للجميع في مساعدتي

في رأي ان تهميش دور المعلم وعدم استقراره الوظيفي احد الاسباب في تدني مستوى العمليه التعليميه بغض النظر عن مراحله , لذلك اي عملية تطوير تعليميه من الافضل ان لا تتم بمعزل عن المعلمين اي يجب مشاركتهم مشاركه فعّاله للخروج بنتائج جماعيه لانه كما معروف في الاداره هناك عمليه تسمى القرار الجماعي بحيث تشترك الوحده في المناقشه للخروج بقرار جماعي يعزز من مسؤوليه الجميع تجاه القرار وينمي لديهم الشعور بالمسؤوليه ويولد الرضا ( الوظيفي ) من منطلق اشتراكهم في العمليه واتخاذا القرار , وهذا ينطبق على المعلمين في المنشأه التعليميه وبذلك يتحقق الامن الوظيفي والرضا

شاكرة لك استاذ مجدي تجاوي حضرتك السريع .
على مستوى الادارة المدرسية كيف يمكن تناول الامن الوظيفي على هيئة نقاط في محور من محاور الرضا الوظيفي

هناك عدة عوامل يمكن استخدامها من قبل الإدارة التعليمية في التأثير وتوجيه سلوك المعلمين وتحسين أدائهم المدرسي والصفي بما ينعكس بالإيجاب علي تحسين العملية التعليمية بشكل عام، وإحداث النمو المتكامل والشامل للطلاب في كافة النواحي
- الاهتمام بعملية النمو المهني للمعلمين من خلال استخدام أساليب جديد وبأسلوب علمي بناء علي حاجاتهم المهنية والإدارية والتي تأهيلهم للعمل والحصول علي تعليم ذو معني وفعال ينعكس علي الطلاب
- تقديم الحوافز المادية والمعنوية للمعلمين بناء علي نشاطهم وخبراتهم وقدراتهم وبذلك يشعر المعلمين بانتمائهم للمدرسة ، وهذا يتطلب سياسة تعليمية واضحة من قبل الإدارة التعليمية توفر لهم بيئة تعليمية ومناخ تعليمي مناسب لأدائهم الوظيفي .
- التعرف علي حاجات المعلمين المهنية في عملية التدريس ومتابعة ذلك بدورات تدريبيه من اجل إكسابهم العديد من المهارات التي تساعدهم في التعامل مع مكونات المدرسة المادية والمعنوية مما في تحقيق الأهداف المدرسية في أقل جهد وتكلفة ووقت .
- استخدام أنماط قيادية ديمقراطية من قبل الإدارة المدرسية تركز علي رفع الروح المعنوية والانتماء للمعلمين ، وتزيد دافعيتهم نحو التعلم وحب مهنة التدريس من خلال زيادة التفويض وحسن التعامل ومراعاة شؤونهم الشخصية بالمدرسة ، وإقامة علاقات متوازنة معهم تحببهم في العمل المدرسي .
- أن تتسم أساليب الإشراف التربوي التي يستخدمها المديرون والمشرفون التربويين مع المعلمين بالديمقراطية والتي تراعي حاجات المعلمين المهنية ، وأن تبتعد عن الأسلوب التسلطي وتصيد أخطاء المعلمين ، وأن تتم الزيارات الصفية للمعلمين حسب الأصول العلمية الحديثة والتي تعتمد علي التعاون والمشاركة في عملية الإعداد والتنفيذ والتقويم للزيارة الصفية .

شاكرة ومقدرة استاذ / مجدي

العلم آمانه في كل انسان فلا بد له من نشره ليكون دليلا ومعرفه لغيره