في عالم تسودة المادة ... والمادة فقط ... الكل يفكر في الربح ... وكل الوسائل التي تؤدي إليه .... والبعد كل البعد عن الخسارة وكل ما يؤدي إليها ... أو حتى يقرب من حدودها ...
وأخطاء الموظفين ... يجب أن يتعامل معها ( كأحد مسببات الخسارة ) في حدود سياسة تنتهجها المنظمة بأن تضع حدود لحرية كل موظف حسب مسماه الوظيفي ... والأعمال المناط بها ... والمخول له أدائها .... بحيث أن حدوث هذه الأخطاء لا يسبب خسارة فادحة بقدر ما يؤدي إلى تطوير منظومة العمل فكرا وأداءً ...
وهذا بالطبع يتطلب وجود إدارة عليا حكيمة تتدخل في الوقت المناسب ... حتى لا تتحول الأخطاء إلى كوارث ...

معذرة للإطالة وللحديث بقية ... إن شاء الله تعالى ....