تشجيع المتقدمين لوظائف من ذوى الإعاقة على الدخول فى سوق العمل أصبح دور من أدوار مسؤولى الموارد البشرية اليوم .
تشجع الكثير من الشركات على توظيف الأفراد ممن لديهم نسبة عجز أو إعاقة و ذلك لإدراك هذة الشركات بأن هؤلاء عضو فاعل فى المجتمع وطاقة كبيرة و باب للنجاح لم يطرقه الكثيرون إلى الأن .
حوالى 34 % من الرجال ، و 35 % من النساء تم تعيينهم فى عام 1999 بالولايات المتحدة الأمريكية وهم من ذوى الإعاقة مقارنة ب95 % من الرجال، و82 % من النساء ممن ليس لديهم أى إعاقة . و هذا يدل على أن أصحاب العجزوالمعاقين مازالوا طاقة معطلة فى المجتمعات الغربية والشرقية .
و لعل هذا يرجع إلى السياسات التمييزية فى عرض الوظائف و فى الإختيار والتعيين .
و لهذا يجب على الأشخاص المحترفين و العاملين فى [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] تطوير طرق [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] بحيث يعلم كل فرد بالمجتمع بها دون تمييز ، هذا بالإضافة إلى إنشاء نماذج و إستمارات تتناسب مع حاجات الأفراد من ذوى الإعاقة و العجز ، فهذا يسهل عليهم كثيراً و يشعرهم بأنهم من نسيج الشركة ، و كما يفضل أن يقوم فريق المواردالبشرية بإعداد [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] اللازمة التى تساعد العاملين مهما كانت ظروفهم على القيام بعملهم بشكل أفضل .
و فى الواقع و دعماً لهذة الفكرة يجب أن تخلوا [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] من أى طلب للبيانات عن الصحة أو عن الحالة البدنية حتى يتساوى الجميع فى أخذ الفرصة كاملة مع مراعاة أن يكون هناك أحد المتقدمين لوظيفة ليس لديه القدرة على التنقل ، أو ليس لديه القدرة على السمع بشكل واضح ، أو أنه مصاب بالعمى...فالمغزى من العمل هو إتمام المهام وتحقيق أهداف الشركة ومن لا تعوقه إعاقته عنذلك يجب أن يأخذ فرصته كاملة وأن يرحب به فهو جزء من الإنتاج وليس عائق أمامه كما يتخيل البعض .
***من الموضوعات المفيدة:
ا[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]
رد مع اقتباس