حرر نفسك من قيود الوظيفة النمطية. وجمود السياسات الوظيفية وعجز المديرين عن القيادة.
اعتدنا في مجال الاعمال على ثنائية الموظف وصاحب العمل. فأنت واحد من اثنين. إما أن تكون موظفاً أو تكون صاحب عمل. الا أن المتغيرات الاقتصادية وتدني المعروض من الوظائف باستمرار أدى الى كسر هذه الثنائية ليظهر لنا فريق ثالث يعرف نفسه بأنه "موظف لدى نفسه او Self-Employed"
لا يعترف بالتفكير المهني الجامد وقيوده التي تتكسر عندها طموحات الاذكياء.
هذا الفريق يتقن التكنولوجيا الحديثة ويعمل غالباً من المنزل أو من مكان ثالث اي غير البيت والعمل. مثل المقاهي والمطاعم ونوادي الانترنت وقاعات الانتظار في الفنادق والمطارات وغيرها.
هذا الفريق في تزايد ملحوظ ففي بريطانيا ازداد عدد الموظفون لدى أنفسهم 367 الفاً ما بين عامي 2008 و 2012 . 60% من هذه الزيادة حدثت بين عامي 2011 و 2012
يعمل هذا الفريق الثالث لساعات أطول من الموظفين الاعتياديين ويحصلون على عوائد اضعاف ما يحصل عليه الموظفون.
متوسط عمر أفراد هذا الفريق في الولايات المتحدة الامريكية بين العشرينات والثلاثينات. وارتفع هذا المتوسط حول العالم ليصل الى الاربيعنات والخمسينات والستينات. وفي حالات قليلة تخطي ذلك.
يفكر هذا الفريق بعقلية مختلفة ترى أن الحياة أقصر من أن تحياها كلها في وظيفة واحدة أو تخصص واحد. لذلك تجدهم يقفزون من عمل الى اخر ومن مجال الى اخر.ويرون أن "الأمان الوظيفي" مجرد وهم لا وجود له فليس من المنطق أن اضيع حياتي بحثاً عنه.
فمن هؤلاء الموظفون لدى أنفسهم. كيف يعملون. وهل يحصلون على مقابل جيد. وهل أصلح لأن أصبح واحداً منهم. وما هي الافكار والمشروعات التي يمكنني القيام بها.
هذه الاسئلة هي ما سيجيب عنها هذا الاصدار ان شاء الله
لتحميل الإصدار كامل .. من المرفقات: