الموضوع: تطوير الذات بين التعريف والتخريف

تطوير الذات بين التعريف والتخريف

يوضح هنا المهندس [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]معنى تطوير الذات فى ظل ثوابتنا ومعتقداتنا كمسلمين

https://www.youtube.com/watch?v=kn56I3ROuSU&feature=player_embedded#

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بك عزيزى المشاهد, عزيزتى المشاهدة
سيكون حديثى معك عن موضوع فى غاية الأهمية شغل الدنيا وملأ الناس ألا وهو تطوير الذات ولكن دعنى أسألك
مايعنى لك تطوير الذات ؟؟
هل سبق وأن وجدت من يعرف تطوير الذات ؟؟
ماذا يعنى لك بالتحديد تطوير الذات ؟؟
هل هو أن تكون شخص أفضل ؟؟
أو تتلقى برامج تدريبية ؟؟.
لقد سألت الكثيرين من المتدربين والمتدربات فى دوراتى ولم أجد فى الحقيقة من يعرف تطوير الذات تعريفا تطمأن له النفس .ولما سألت الكثيرين من أولئك المتدربين والمتدربات وجدت أن المعانى تدور حول منظور واحد فى الغالب وهو أن تكون أفضل وعندما سألت حتى المتخصصين من الزملاء فى موضوع الدورات أو حتى الكتب لم أجد من يعرف تطوير الذات تعريفا جامعا مانعا يجعله محدد
ولذلك إجتهدت وعرفت تطوير الذات
ألا وهو إكتساب أو تنمية المعلومة
أو مهارة أو سلوك ,إكتساب أو تنمية أى معلومة أو مهارة أو قناعة أو سلوك تعين الإنسان على أن يعيش بسلام
هذا السلام الداخلى الذى نبحث عنه وتعينه كذلك على أن يركز على أهدافه فى الحيواة الدنيا وأن يحققها وتساعده أن يتعامل مع أى عائق يمنعه من تحقيق هذه الأهداف الأن نحن نتحدث عن إكتساب من ناحية وعن تنمية من ناحية أخرى
فالإكتساب هو للمهارات أوالمعلومات أو السلوك أو القناعات غير الموجودة عندك.
أما التنمية فهى تنمية المهارة أو المعلومة أو السلوك ولكن ليست أية معلومة أو مهارة أو سلوك هكذا,بل المهارات والقناعات وامهارات والسلوكيات التى تعينك على الشعور بالرضا الداخلى وتعينك أيضا على تحقيق ماتريد فى هذه الدنيا وحتى أكون صادقا معك فقد تأملت هذا التعريف لسنوات طويلة قبل أن أخرجه وأضعه بين يديك ودعنى الأن أضع بعض الأمور التى أخذتها فى إعتبارى عندما وضعت هذا التعريف .
أول هذه الأمور: نحن مسلمون !!وتطوير الذات فى الأصل وافد من الغرب وعندما تأملت فى تطوير الذات الوافد من الغرب وجدت أنه يبحث عما يساعد الإنسان ليكون أشبه مايكون بالسوبر مان أو الإنسان الخارق وبالتالى صار هناك كثير من الخلط بين مفاهيم تطوير الذات الطبيعية وتلك التى ربما تكون متصادمة مع ثوابتنا ولذلك وجدت أنه لابد أن نضع محددات
نستند اليها فى تعريفنا لتطوير الذات ,أول هذه المحددات وجدناها فى أن الإنسان لابد أن يضع فى ذهنه أنه مسلم
ولذلك تطوير الذات لا يخرج بأى حال من الأحوال عن مقاصد الشريعة وماذا أعنى بهذا ؟لا يمكن أن يكون أن يفيدنا كمسلمين خارجا عن نطاق الشريعة لذا تطوير الذات كمفهوم اسلامى قد يختلف بعض الشىء عن تطوير الذات كمفهوم غربى ودعنى أضرب لك مثل بسيط يحدث الحديث عنه الأن بشكل كبير وهو البعض تحدث عن الطاقة مثلا فالحديث عن الطاقة ينافى معتقداتنا كمسلمين ,أن يكون هناك مصدر كبير للطاقة غير الله سبحانه وتعالى .
نحن نتحدث فى هذه الأمور ولا ننسى عقيدتنا .
وتطوير الذات مرة ثانية وأنا أضعه بين يديك مرة ثانية بشكل سريع هو اكتساب أو تنمية المعلومة أو مهارة,أو سلوك يساعد الإنسان على الشعور بالسلام الداخلى وتجعله يعيش فى دنياه ويفعل كل مايريد .
شكرا لك وإلى اللقاء فى حلقة أخرى

منقوووووول
التنمية البشرية وتطوير الذات - طاقات بلا حدود
[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

جميل جدا

مشكور اخي على الموضوع المميز

الآن التغيير الذاتي .. البداية
يمكن القول أن الكلمات السابقة هي وصف دقيق للحال ، فنحن نريد الأفضل في حياتنا و نريد العقل الرائع لنستثمره في أمور حياتنا المادية هذا أمر جيد (بالطبع جيد لأنني الذي قلته (اعتقد أن البعض منكم يرى أنني مغرور إلى حد ما ، أنا لا اعتقد )) المهم .
و لبدأ الحديث عن أول قسم في دورتنا و هو التغيير الذاتي .
قبل الفاصل إذا عدت إلى الوراء قليلاً ، يمكن القول 6 أسطر قبلهم صورة مثلاً …
تحدثت بسرعة سريعة مسرعة عن أربعة خطوات ينبغي أن تأخذها في اعتبارك قبل أن تود في أن تغير من حالك أو أن تتغير قلنا أن الخطوة الأولى هي
1- أن تقرر انك تريد أن تتغير إلى الأفضل
خذوها مني كلمة حكمة و أنا الرجل المسن ذي التسعة و العشرين عاماً … (هل تعتقد و أنت في سني أنك مسن مثلي ؟ )سؤال يمكن أن نجيب عليه في وقت آخر فلا تنس انك في دورة تدريبية .
الحكمة تقول " لن تهتم بشيء و لن تفعله إلا بعد أن تقرره " نعم ، أي احتياج و أي نشاط و أي عمل و أي شئ لن تقبل على فعله إلا بعد أن تقرر في قرارة نفسك أنك مقبل العزم عليه ، و الحقيقة برغم أن هذا الأمر يبدو بديهيا للبعض عند سماعه له في الوهلة الأولى إلا أنه من الأهمية بمكان أن نعترف أنه به شائبة من الصعوبة ، أو على الأقل ليس سهلاً على الجميع ، فالأمر ليس مجرد قرار يتخذ على فعل شئ و لكن عندما تتخذ قرار لفعل شئ لاحظ على نفسك الأحاسيس المتواجدة في داخلك في وقته .
أولا ، تشعر برغبة حقيقية تجاه ما تريد
ثانياً ، تشعر بطاقة تدفعك لهذا القرار و محفزات تجعلك لا تطيق الجلوس حتى ترى ما قررت فعله
ثالثاً ، تجمع أدواتك و مواردك للقيام به
رابعاً، تشعر بسرور غامر في أثناء تنفيذك لما تريد و بعد أن يتم
أليس هذا ما يحدث ؟
لذلك إذا كان الحديث عن التغيير جيد هنا و مقنع فإنه إذا لم تكن لديك هذه الأحاسيس الأربعة فتأكد أنك لا تريد هذا الأمر الآن أو على الأقل مؤجله حتى حين لأنك لم تقرره في قرارة نفسك بعد .
و الحقيقة أنني لن أستطيع أن أخبرك كيف تولد هذه الأحاسيس الأربعة في نفسك إذا كانت غير موجودة على اعتبار أنني لا اعرف كيف أولدها في نفسك ، أعتقد إن تقنيات علم النفس لم تصل إلى هذا الحد فهذا الأمر يتشابه كمن تدعو شخص إلي طعامك و تؤكله بنفسك بوضع الطعام في فمه ولكن يمكنني أن اختم هذه النقطة بكلمات أساعدك و أساعد نفسي بها و هي قول الله عز و جل في صورة الرعد (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الآية 11
2- و الآن – الإدراك .
هناك شخص عندما يدخل إلى أي مكان يجد الناس تنفر منه و يبتعد ، كل ما يدخل إلى أي مكان يجد الناس تنفر من حوله و تبتعد و هو لا يعرف لماذا ؟ و يتضايق و يحزن و يقرر أن يعتزل الناس و لكن ألم (يدرك) هذا الشخص أنه لم يستحم منذ شهور ؟؟
الإدراك = الانتباه
أن تدرك الشيء أي أن تنتبه إلى وجوده أن تعرف و تقر انه لديك و انك تمتلكه أو تحمله أو هو خصلة فيك ، بغض النظر عن هذه الخصلة سواء كانت إيجابية أو سلبية فأنا لا أتحدث فقط عن السلبيات .
إذا أردت التغيير و قررته عليك بإدراك حالك لتعرف فيما عليك القيام به لتغيره في نفسك
منقول