الموضوع: النظام أم الأهداف ؟؟؟ ( نص مترجم)

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] تخيل نفسك مدرباً لفريق ...هل تعتقد أنك بتجاهل الهدف ( ربح البطولة ) و التركيز على النظام ( التدريبات التى يتلاقاها اللاعبين ) سوف يظل بإمكانك تحقيق نتائج مرضية ؟ الإجابة : نعم و أغلب الظن أنه سوف يكون بإمكانك تحقيق نتائج أفضل مما تحب. فمثلاً ترى أن كاتباً قد جمع عدد الكلمات التى كتبها خلال عام فوجد أنها 120,000 كلمة أو أكثر قليلاً ، و قد تكون من هذة الكلمات كتابين كل منهما يحوى فى المتوسط 60,000 كلمة .... غالباً ستجد أن هذا الكاتب لم يضع هدفاً بكتابة 60,000 كلمة لكل كتاب ، بل و بكل تأكيد كان يلتزم بجدول للكتابة أسبوعياً و تراكم هذة الأسابيع من الكتابة هو ما أسفر عن النتيجة ألا وهى 120,000 كلمة ، ربما هذة النتيجة كانت أفضل كثيراً من النتيجة التى كان ليحصل عليها مع التركيز على الأهداف فقط. و فيما يلى أسباب تشرح بشكل أكثر تفصيلاً ...لماذا من الأفضل التركيز على الأنظمة بدلاً من الأهداف ؟ الأهداف و السعادة المنقوصة عندما تعمل لتحقيق هدف بعينه ، فإنك و لا تنكر ذلك تقول فى قرارة نفسك أن سعادتك لن تكتمل إلا بتحقق الهدف المشكلة المصاحبة لهذة العقلية هى أنك تعلم نفسك تدريجياً كيفية تأجيل الشعور بالسعادة إلى أن يتحقق الهدف .. فتقول فى نفسك بمجرد أن أصل إلى الهدف ساكون سعيداً ، وبعدها سأصبح ناجحاً " التزم بالعملية وليس بالهدف اختيار الهدف يشكل عبئاً ثقيلاً على أكتافك ...و من الأمور التى تشعرك بالتوتر ، و لكننا مع ذلك نفعل هذا طوال الوقت ...نضع أعباءاً و أحمالاً لا طاقة لنا بها . مع أننا لو أبقينا على الأمور بسيطة ، فسوف يتقلص التوتر ن فأنت تركز على العملية اليومية ، بدلاً من أن تقلق على الأهداف الكبيرة المتغيرة . عندما تركز على الممارسة الحالية بدلاً من الأداء الكلى ، فسوف تتمكن من الإستمتاع باللحظة الحالية ، وستتمكن من تطوير نفسك كذلك فى كل خطوة . ...[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ] 2- الأهداف تتعارض مع التقدم على المدى الطويل ربما تعتقد أن هدفك سيبقيك متحمساً على المدى الطويل ، بينما هذا ليس صحيحاً . فمثلاً من يتدرب لنيل بطولة طوال الوقت يظل يتدرب ويتدرب حتى يحصل على البطولة و بعدها يتوقف ، فقد وصل إلى هدفه و ليس لديه دافع لأن يتدرب أكثر . فلم يتبق له ما يدفعه نحو التمرن أكثر و أكثر... 3- الأهداف تضع افتراضاً بأنه يمكنك التحكم فى الأشياء التى ليس لك سيطرة عليها ... لا يمكنك أن تتنبأ بالمستقبل ...ماذا... هل هى معلومة صادمة بالنسبة لك ؟؟؟!!! كلنا نضع الهدف بطريقة خاطئة أحياناً فى محاولة للتخطيط أن نكون كذا أو كذا ، ونتنبأ بالسرعة التى سنحقق بها أحلامنا دون أن نضع فى اعتبارنا ما قد يطرأ من ظروف أو مواقف طوال الطريق . فالأفضل لك أن تبحث عن النظام المرن الذى يمكنك تطبيقه عندما تحتاج إلى عمل تعديلات و تطويرات طوال الوقت . و أخيراً يجب توضيح نقطة هامة وهى أن هذا المقال لا يدعى بأن الأهداف لا طائل منها ، ولكن المقال يحاول أن يضع مفهوماً أخر و هو أن الأهداف جيدة وضرورية جداً ، ولكن لتخطيط الوصول إلى مستوى متقدم ، بينما النظام هو ما يجعلك تخطو فعلياً نحو المستوى المتقدم الذى تريده . فالأهداف تحدد لك معالم الطريق ، ولكن النظام هو ما يبقيق على هذا الطريق و من خلاله تصل إلى أكثر مما تريد. [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

شكرا جزيلا على هذا الموضوع الجيد : فعلاً السعادة لابد من ان لانجعلها مقترنه فقط بتحقيق الاهداف او عدم تحقيقها فهناك امور اخرى تجلب السعاده دون تحقيق الاهداف فمن ذلك كما قال الدكتور عائض القرني (كتاب نافع زوجه صالحه ابن بار وجليس صالح و في الله عوض عنهم جميعاً ) والابتعاد عن المتشائمين يجلب السعادة فبعضهم تعطيه الورده يقول عنها شوكه ..
لكن الانسان بدون وضع هدف له في حياته كالتائه فلا بد من وضع الاهداف المنطقيه وقصيرة الاجل دائماً التي تبعث السعادة بمجرد تحقيقها .. لكن الاهداف طويلة الاجل غير المنطقيه تجلب الاكتئاب للشخص فكلما مر عليه الوقت وهو عاجز عن تحقيق حتى ولو جزء بسيط منها فانه يشعر بالاحباط :
فلا بد من وضع الاهداف بعنايه تتوفر فيها الخصائص الاتيه ان تكون منطقيه قابله للقياس ومحدده و لها وقت