كشف مختصون في قطاع التدريب والتطوير أن حجم سوق التدريب بالمملكة وحسب إحصاءات رسمية يتجاوز 10 مليارات ريال سنويًا، وينمو بمعدل 6 %. وأكد الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير (ASTD)، توني بينجهام أن هناك خططًا ودراسات لإكساب المواطن السعودي المهارات والمعرفة، مشيرًا إلى أن حكومة المملكة أولت اهتماما لإنشاء مراكز تدريبية تعمل بمهنية عالية. جاء ذلك خلال افتتاح أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان مندورة فعاليات منتدى ومعرض الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتدريب «ASTD MENA» تحت شعار «التميز في تطويرالثروة البشرية» بفندق هيلتون جدة والذى سيستمر حتى غد الثلاثاء. من جانبه، أوضح عدد من وفود الدول العربية والأوروبية، أن المنتدى فرصة لتبادل الخبرات بين الدول النامية والمتقدمة وخاصةً فيما يتعلق بالموارد البشرية، مشيرين إلى أنه سيتيح الكثير من الأفكار، خاصةً أن المنتدى يضم أكثر من 28 متحدثا من الخبراء والمختصين والمهتمين بمجال التدريب وتنمية الموارد البشرية.

من جهته، أكد نائب الرئيس لشركة الحارثي أن هذا المنتدى يطرح عددًا من الموضوعات التي تهم الكثير وتعطي الحلول المناسبة لكيفية جعل التدريب مهارة فعالة للمتدرب وتجارة مربحة لجميع أطراف العملية التدريبية، مضيفًا أن حجم سوق التدريب المحلية حسب تقديرات للهيئة العامة للاستثمار بالمملكة يتجاوز 10 مليارات ريال سنويًا، وينمو بمعدل 6 % سنويًا، وتحتل المملكة المرتبة السابعة على مستوى العالم في الإنفاق على التعليم والتدريب، مشيرًا إلى أن انتعاش قطاع التدريب في المملكة يعود إلى أن 70% من السعوديين عمرهم أقل من 30 عاما، و46% منهم عمرهم أقل من 20 سنة.

مؤكدًا أن المعارض حظيت بمشاركة كبيرة من العارضين الدوليين من معاهد ومراكز تدريب والموارد البشرية من الإمارات - ألمانيا – قبرص – ماليزيا – الهند – مصر – سويسرا بالإضافة إلى العارضين السعوديين والذين يقدمون خدماتهم في التدريب وتطوير الكوادر البشرية والخدمات الإلكترونية والخدمات الاستشارية والتعليم عن بعد. من جانب آخر، سيناقش المنتدى خلال اليوم وغدًا موضوعات في تدريب الموظف بين الواقع والطموح، كما سيناقش المنتدى المهنية ونجاحها من خلال التدريب وكيفية رفع مستوى الإنتاجية من خلال ما سيحققه التدريب.
المصدر: المدينة السعودية