الموضوع: التعيين والاختيار
التعيين والاختيار
المقابلات الشخصية:تتمثل المقابلة الشخصي التي يتم من خلالها اختيار الموظفين في نوع من المحادثة التي يتم التحكم فيها وتكون بين المُتقدم للعمل وصاحب العمل أو شخص يمثله ويتم تصميم المقابلة الشخصية بهدف اختبار مدة تناسب المتقدم لشغل العمل مع الوظيفة المرجو تعيين أحد الأشخاص فيها.والمقابلات الشخصية عبارة عن تبادل الطرفين للمعلومات بغية مساعدة الشخص الذي يعقد المقابلة لتكوين رأي عن المُرشح ومساعدة المرشح في تكوين رأي عن المؤسسة وتتمثل الأهداف المحددة بالشخص الذي يعقد المقابلة الشخصية في عملية الاختيار فيما يلي:
• يتمثل الهدف الأول : بالتعرف على القدر المستطاع من المعلومات الخاصة بالمُرشح والتي تتعلق بالعمل وذلك حتى يمكن تقييم مدى تناسب هذا المرشح مع العمل طبقاً لبعض المعايير التي تم وضعها من قبل بخصوص الأداء الفعال للوظيفة.
• أما الهدف الثاني: يتمثل في تقديم المزيد من المعلومات عن الوظيفة والمؤسسة.
• من أهداف الشخص القائم على عقد المقابلة أيضاً: ضمان إجراء العملية في جو من العدل والإنصاف والعمل على أن يدرك الآخرون ذلك.
من ناحية أخرى على الرغم من تعرض أسلوب المقابلات الشخصية للكثير من الانتقادات فإنه لا يزال الأسلوب الأكثر شيوعاً واستخداماً في عملية اختيار العاملين، وتتمثل أكثر هذه الانتقادات ذيوعاً والتي يتم تدعيمها من خلال نتائج الابحاث فيما يلي:
• يتخذ الشخص الذي يقوم بعقد المقابلة الشخصية قراره بشأن المتقدم للعمل بالدقائق الثلاث أو الأربع الأولى من المقابلة ثم يقضي بقية وقت المقابلة بالبحث عن أدلة تدعم وتؤكد هذا القرار أو الرأي الأصلي.
• نادراً ما تتسبب المقابلات الشخصية في تغيير الرأي الذي تكون من خلال طلب التوظيف الأصلي وبسبب مظهر المتقدم للعمل.
• هناك ميل في المقابلات الشخصية إلى إعطاء مزيد من الأهمية والوزن للأمور التي لا تكون في صالح المتقدم عن تلك الأمور التي تكون في صالحه.
• عندما يتخذ الشخص المسؤول عن عقد المقابلة قراره مبكراً بشأن المتقدم للعمل فإن سلوكه يميل على عكس ذلك وتوصيله إلى هذا المرشح.
• من الممكن أن تلقي أحد السمات المسيطرة مثل المظهر أو طريقة الكلام بظلالها على العوامل الأخرى.
• عندما يكون هناك عدد من الأشخاص المختلفين يقومون على عقد المقابلات الشخصية فإنه كثيراً ما يكون هناك عدم اتفاق فيما بينهم فيما يخص المرشحين وهو ما يترك الطريق أحياناً مفتوحاً لاحتمال تغيير بالاختيار.
• يميل الأشخاص الذين يقومون بعد المقابلات الشخصية إلى تعيين الأشخاص الذين يتشابهون معهم في السمات.
وعلى الرغم من هذه العيوب فإن المقابلات الشخصية لا تزال الأسلوب الكثر انتشاراً للأسباب التالية:
• ربما تمثل المقابلة الشخصية الطريقة المثلى لتقييم مدى توافق المرشح للعمل مع زملائه أو رئيسه في العمل، والذي يمثل على الأرجح أحد أكثر العوامل حسماً في التأثير على نجاح أي علاقة عمل.
• تعتبر المقابلات الشخصية طريقة مرنة وسريعة للحصول على المعلومات عن أحد المرشحين ولتقديم مزيد من المعلومات عن الوظيفة والمؤسسة.
• وكما يقول كل من Torrington و Hall أن للمقابلة الشخصية أيضاً جانباً يتعلق بالطقوس – وذلك لأنها غالباً ما تمثل جزءاً متوقعاً ومقبولاً من العملية.
من ناحية أخرى فقد تم من خلال أحد الأبحاث تم إجراؤه على ستين شخصاً من القائمين على عقد المقابلات الشخصية وتسعين مرشحاً توضيح أنه يتم النظر إلى المقابلة الشخصية من قبل معظم الأشخاص الذين يعقدون المقابلات الشخصية (95% في هذا المثال) والمرشحين للعمل (85%) على أنها طريقة عادلة للاختيار، وفي إيطاليا على سبيل المثال، فإنه نادراً ما يتم الاستعانة بأي أسلوب آخر في عملية الاختيار.
ومن الممكن أن تأخذ المقابلة الشخصية شكلاً من أشكال عدة، فمن الممكن أن تكون المقابلة رسمية أو غير رسمية، ومن الممكن أن يتم إدارتها من خلال شخص واحد أو من خلال مجموعة من الأشخاص، أو من الممكن أن يتبع فيها واحدة فقط أو عدد من الاستراتيجيات والتقنيات، وعندما يتعلق الأمر بوظائف أعلى في الدرجة فإنه غالباً ما يتم عقد عدد من المقابلات الشخصية، حيث يكون لكل منها تنسيق خاص مختلف.
وفيما يخص القطاع العام على سبيل المثال الهيئات المحلية فإنه عادة ما سيكون هناك مقابلة تمهيدية غير رسمية يقودها شخص أو شخصان غالباً ما يكونان المدير التنفيذي للوظيفة المُعلن عنها وممثل لقسم شؤون الأفراد ثم تتبع هذه المقابلة بأخرى رسمية تقوم على إدارتها لجنة وفي الأغلب الأعم يكون التركيز من خلال المقابلة التمهيدية على الجوانب الأكثر تقنية المتعلقة بالوظيفة في حين يتم توجيه اهتمام أكثر من خلال المقابلة الرسمية على الشخص المتقدم لشغل الوظيفة الشاغرة ومدى توافقه مع متطلبات الوظيفة، غير أنه لا يوجد أية قواعد صارمة بشأن هذا الخصوص، وهكذا فإنه من الممكن الجمع بين أي من الأنواع المختلفة للمقابلات الشخصية.
من جهة أخرى، فإن إحدى المشكلات التي تتعلق بالمقابلات التي يتم إدارتها بواسطة لجنة – بعيداً عن احتمال عدم الاتفاق فيما بين أعضاء اللجنة الذي تمت الإشارة إليه آنفاً – تتمثل في أن الأشخاص الأقل في الدرجة الوظيفية قد يشعرون أنهم مجبرون على تبني آراء رئيسهم في العمل، كما أن هناك أيضاً احتمال أن هؤلاء الأعضاء في اللجنة سوف يؤثرون السلامة ويميلون إلى عدم المخاطرة وقد يخطئون في الاختيار بدعوى الاحتياط.
وأحياناً ما يتم الاستعانة بالمقابلات التي يتم عقدها مع مجموعة من المناقشات التي عادة ما يلحق بها بعض الاختبارات وربما يكون ذلك أكثر تلائماً مع بيئات العمل ذات الدرجة العالية من التنافسية وعندما يكون هناك عدد من الوظائف الشاغرة التي هناك حاجة إلى شغلها، غير أنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تثبيط همة المرشحين لشغل هذه الوظائف.
اعزائى اعضاء منتدى الموارد البشرية
احتاج الى بحث يوضح كيفية استقطاب العماله الجديده للمؤسسه وطرق الاختيار وكذلك اساليب الاختبار وانواع التوظيف من عماله دائمه او مؤقته او عقود بخبره او مكافأه شامله... (مشاركات: 14)
ماهي نظريات الاستقطاب والاختيار؟ (مشاركات: 3)
الرجاء معرفة كل ماهو جديد فى اجراءات التعين والاستقالات واستقصاء اسباب الاستقالة واستقطاب العمالة
واى اسائلة تكون فى مقابلة الشخصية من اجل اجراء تعيينات صحيحة
واكون عاجز عن الشكر لو كان الرد... (مشاركات: 2)
تمتص قرارات التوظيف التي ينتج عنها توظيف سيء وقت تنظيمك، وموارد التدريب وطاقته النفسية.فيما يلي نعرض لأكثر الأخطاء خطورة والتي يمكن أن ترتكبها في اختيارك للموظفين. تجنبها وكن حذراً لئلا تقع بها،... (مشاركات: 9)
برنامج تدريبي متخصص ونادرا ما يتم تقديمه في أي مركز تدريب أخر حيث تم تصميم هذا البرنامج لتأهيل العقاريين على اكتساب مهارات التواصل والتفاوض واعداد العروض التقديمية. لتحقيق اهداف المبيعات في الشركات العقارية يتضمن ورش عمل وسيناريوهات تطبيقية ونماذج تدريبية
برنامج يتناول موضوع لين ستة سيجما (الحزام الاصفر) CSSYB - كما يسلط الضور على موضوع الجودة وتاريخ تطورها وتاريخ تطور ستة سيجما وإدارة الجودة الشاملة وأبعادها وأهمية ستة سيجما وشرح البعد الفلسفى - البعد الإحصائى - البعد العملياتى والفرق بين ستة سيجما ولين ستة سيجما وجلسة عصف ذهني لتحديد الفوائد المالية-المؤسسية- التشغيلية ومناقشة أهمية لين ستة سيجما فى ظل التزام الإدارة ومفهوم العملية والبيانات والمعلومات والمعرفة ومستويات 'ستة سيجما (الحزام الأصفر، الأخضر، الأسود، الماستر الأسود) والقيادة و بناء فريق التحسين وأدوات ضبط الجودة غير الإحصائية وأدوات الضبط الإحصائية ومنهجية "الستة سيجما" (DMAIC)
دورة TOT هي دورة تدريب المدربين وتهدف الى أن تغطي كافة المراحل التي يمر بها المدرب خلال تدريبه، بداية من المستوى النفسي والحالة الشعورية التي يعيشها المدرب، من مشاعر القلق والخوف والارتباك التي تلازمه في بداية كل تدريب، وكيفية كسر هذه الحواجز النفسية وبدء التفاعل السليم مع المتدربين. وعلى المستوى العلمي تتيح هذه الدورة مجموعة من نماذج التدريب العلمية للمدرب مثل (نموذج كولب – نموذج مك كارتي – نموذج الأنظمة التمثيلية – نموذج هيرمان). وعلى المستوى العملي توفر هذه الدورة مجموعة من الوسائل والتطبيقات الإلكترونية التي تساعد المدربين في تنفيذ التدريب عن بعد باحترافية وسهولة.
ستتعلم في دورة التسويق الالكتروني كافة أساسيات التسويق الرقمي بداية من تعلم مبادئ السيو SEO لإظهار موقعك في الصفحات الأولى لمحركات البحث، كما ستتعلم كيفية عمل حملات اعلانية على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب أكبر قدر ممكن من العملاء. كما تغطي دورة التسويق الالكتروني شرح نظام تحليلات جوجل Google Analytics بشكل متكامل، وكيفية إدارة كل منصة من منصات التواصل الاجتماعي لتحقيق أفضل نتيجة. وفي نهاية هذا الكورس ستصبح قادرًا على وضع خطة تسويق إلكتروني متكاملة، وتنفيذها بشكل عملي واحترافي بما يضمن لك تحقيق النتائج المطلوبة.
برنامج تدريب عملي يهدف إلى إكساب المشاركين المهارات التقنية اللازمة لفهم مراحل بناء النماذج الذكية، بدءًا من تحديد المشكلة وانتهاءً بتدريب النموذج على بيانات حقيقية واختبار أدائه. يركز البرنامج على التطبيقات العملية في مجالات متعددة مثل الخدمات المالية، الرعاية الصحية، والصناعة، مع استخدام أدوات وأساليب حديثة مثل Python, TensorFlow, وScikit-Learn.