الموضوع: وسائل التوجيه التي تؤثر في المرؤوسين

#الوسائل النظامية :

ان الوسائل التي قد يتأثر بها المرؤوسون من أجل ان يكون سلوكهم نظامياً عادة ما تكون سلبية في طبيعتها ، ان الداوفع السلبية في المشروعات يمكن ان تأخذ شكل التأخير في الترقية ، أو النقل إلى وظائف ليس لها مستقبل ، أو الحرمان من إنجازات عادية أو خاصة ، أو النقل إلى وظائف أو دوريات غير مرغوب فيها ، أو عدم الحصول على زيادات في الأجور أو الفصل من العمل ، وقد لا تمنح الدوافع الإيجابيات أي المكافآت ، بسبب اجتياحات السلوك الحسن ، ذلك لأن المتوقع عادة أن يكون جميع المرؤوسين متوافقين مع احتياجات السلوك المنظم .

وليس معنى هذا أنه لن تكون هناك مكافآت في المشروع ذلك لأنه سيكون هناك الكثير منها ، ومع ذلك فإنها تكتسب عادة لأسباب أخرى غير إتباع سلوك مقبول .

لسوف يختار الرئيس الفرد الوسيلة المناسبة لرفع مستوى النظام إلى الحد المقبول ، وفي مثل هذا الوقت يمكن استخدام معرفته عن الأحوال وعن المرؤوس استخداماً مفيداً ، وهذه حقاً هى الأسباب التي تجعله في مركز أفضل كثيراً من أجل التصرف بطريقة فعالة أكثر من أي مدير آخر ، أو من أي لجنة للبت في الشكاوى ، كذلك فإنه يستطيع الإفادة من وسيلة للتوبيخ غير العلني والمدح العلني أعظم إستخدام للوسيلة الخاصة التي اختار ان يتبعها .

# النواحي الشكلية للنظام :

ترجع مستويات السلوك المقبول إلى الإتفاقات فيما بين الشركة ومستخدميها ، وليس من المهم ان تكون هذه الإتفاقات رسمية أو غير رسمية ، مكتوبة أم غير مكتوبة ، راجعة إلى القواعد والعادات من ناحية ، او إلى الإتفاقات النقابية من ناحية أخرى ، وتعتبر عناصر السلوك المقبول ، ودرجة الحرية التي يتمتع بها المشرف المباشر في فرض النظام ، مسائل قد تكون ذاتية إلى حد كبير وقد تكون مرسومة بعناية ومذاعة إلى حد كبير ، وهناك قليل من التساؤل عن ان المشروعات التي تدار في ظل اتفاقات نقابية تنفذ اجراءتها النظامية تنفيذا شكلياً وبدقة مفترضة إلى حد كبير ، وهناك إحتمال أيضاً في الحقوق الخاصة بالمديرين مقيدة تقييداً شديداً في هذه الإتفاقات إلى درجة يكون فيها المديرون غير قادرين على إستبعاد المعتدين من استمارة المرتبات وارغامهم على قبول إفراد ضد حكمهم الشخصي وإرادتهم .