مما لا يخفى على أحد أننا في "مصر" نواجه مشكلة رئيسية في بيئة العمل وهو عدم الاستقرار السياسي والذي يؤثر بشكل مباشر على المناخ العام للأعمال.


ومما زاد الأمر حرجاً, هو وجود مشكلات في البنية التحتية للدولة فهناك مشكلات في توفير الكهرباء حيث أنه وصل عدد ساعات انقطاع الكهرباء إلى 6 ساعات يومياً وفي وقت الذروة


مما يعني نذير شؤم للشركات وسيؤثر ذلك على انتاجها وسمعتها - والعميل مبيرحمش - حتى لو كان جارك سيكون رده عليك (أنا مالي... انت شركة... اتصرف) وله كامل الحق في ذلك.


إذاً فما هو الحل لعلاج مثل هذه الأزمة... خصوصاً لشركات قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي لا يحتمل انقطاع الإنترنت للحظة أو انطفاء جهازه للحظة.


فأردت أن أشارككم بعض المقترحات والحلول وأدعوا الجميع لتقديم مقترحات ونماذج لحلول أخرى عسى أن ننفع بها العديد من الشركات الناشئة التي تعاني من نفس الظرف.


مقترحات:

  • احرص أن تكون أجهزة الكمبيوتر في مكتبك من الأجهزة المحمولة والتي تعمل بالبطارية (Laptops)
  • حاول توفير انترنت 3G في شركتك (خط للطوارئ )
  • إيجاد أجهزة مولدات انقطاع الكهرباء التي تعمل لفترة من الزمن تتيح لك اتمام عملك (ولكنها مشكلة باهظة بعض الشيء)
  • حاول ان تغير موعد العمل إلى مواعيد مختلفة تبتعد فيها عن وقت الذروة
  • استخدم مساحات العمل المشتركة لإنجاز المهام خصوصا لو اكتشفت انهم يوفرون مولد احتياطي للطاقة.
  • هذه بعض المقترحات لعلاج الأزمة الراهنة, وأتمنى من الجميع أن يضيفوا إلى تلك المقالة لنخرج بأكبر قدر ممكن من الحلول الإبداعية لعلاج المشكلة