ببساطة "ابتلع لسانك"، "وكن مستمع جيد"، "ولا تقاطع الشخص أثناء الحديث"، فهذا يضعف شخصيتك ويثير غضب الآخر وشعوره بعدم المبالاة من جانبك.

أكد "محمد زكريا" خبير التنمية البشرية، على أن شخصية الإنسان تظهر من خلال كيفية استماعه للآخرين، وبالتالي فلابد من أن يلاحظ كل منا الكيفية التي يستمع بها إلى الآخرين والتي تفسر رغبة الإنسان في الإتصال بشخص معين والحديث معه واللجوء إليه عند حدوث أي مشكلة.


ويوضح "زكريا" أن الإنسان عندما يستمع إلى الناس بإهتمام وتفهم لوضعهم وحالتهم النفسية والانفعالية، يبدأ عقل الإنسان المتحدث بإفراز هرمون السعادة، لأنه يشعر بالمودة والإطمئنان، وأن شخصا يشعر به يقاسمه أفراحه وأحزانه.


وينصح بالتمهل قليلاً قبل الرد ، حتى لا توحي للشخص الذي يتحدث إليك أنك لم تسمعه جيداً، أو أنك غير مهتم به وبالموقف الذي يرويه، أو أنك تريد إننهاء المحادثة أو المقابلة الشخصية بسرعة. إذا لم تستطيع إدراك نقطة معينة يمكنك السؤال عنها فذلك يساعدك على اختيار الرد المناسب يشعر الطرف الآخر أن كلامه مهم وأنك تفكر فيه، بشرط أن تأتي بجديد لا أن تكون مجرد مردد للكلام، وأن تتجنب مصادمته وفي نفس الوقت لا تسايره في كل ما يقول .