الموضوع: مبدأ نشر معلومات التخطيط
مبدأ نشر معلومات التخطيط
مبدأ نشر معلومات التخطيط
ليس هناك ادنى شك بأن احدى الحقائق الاساسية المتعلقة بالتخطيط الفعال هى ان احسن انواع التخطيط يتجلى عندما يجد كل شخص ان المعلومات التي تدخل في نطاق مسؤوليته من التخطيط هى في متناول يده.
ويحتم هذا المبدأ حصول المديرين الذين تتأثر مهمتهم التخطيطة بخطط آخرين – ان كانوا رؤساء او زملاء لهم – على معلومات فيما يختص بالاهداف والغايات والمقدمات والسياسات ومعلومات أخرى .
ويعني ذلك ايضاً انه يجب القيام بعمل ما حتى يستطيع المدير المعني الحصول على تلك المعلومات .
ويجب ان تكون المعلومات دقيقة وعميقة قدر المستطاع ،ليتمكن الشخص المسؤول عن تنفيذ احدى الخطط من القيام بأحسن العمليات ان هو ادراك الخطة في مجملها، ويشمل ذلك الغاية المرجوة والاساليب العامة والمفصلة لبلوغها ،والمهمات التي يتولى آخرون انجازها ومهمته المعينة له هو نفسه .
ولكن ذلك يكون مستحيلا في حالات كثيرة ،فالمشرف على العمل في احد المصانع الكيميائية الضخمة لا يتوقع معرفة غاية الادارة من انتاج مركب كيميائي جديد،او الهندسة الكيميائية المستخدمة ،او الدور الذي يلعبه المسؤولون عن قسم التمويل في ايجاد المال لدراسة الانتاج الجديد وتطويره ، او التخطيط لمسألة الضريبة ، او نظم المحاسبة العديدة التي اتبعت نتيجة لذلك .
فهناك حدود لكمية المعلومات المتعلقة بإحدى الخطط المعينة التي يستطيع مدير او موظف الحصول عليها ، ولكن وجود الحدود للوقت والقدرة على استيعاب المعلومات ،ومتطلبات سرية العمل او أية عوامل أخرى،يجب الا تنقص من اهمية فكرة منح القائمين بالعمل كل المعلومات التي تساعدهم في التخطيط الصحيح .
ان احدى مسؤوليات المدير في ارشاد مرؤسيه هى ترجمة كل الخطط التي ستنفذ على مستوى وظيفته وتبسيطها ،وغالباً ما يكون مرد عدم النشاط او الشراسة في تطبيق اساليب الادارة في العمل وخططها هو عدم ادراك معنى الاجراءات المتخذة.
ويمكن التحقق من حدة الانتقاد الموجه الى المسؤولين في الشركة بسبب احدى السياسات او الخطط يجعل المعلومات الكافية في حوزة المرؤوسين .
فقد اثبتت الخبرة ان الربح الناتج عن التعامل مع موظفين ومديرين مطلعين يفوق الخسارة الناجمة عن معرفة احد المضاربين بتفاصي الخطة التي هى قيد التنفيذ.
لعل من اهم مباديء التخطيط واكثرها فائدة مبدأ العامل المحدد او عامل التحديد او الاستراتيجية ويمكن تلخيصه بما يلي :
عند الاختيار من بين الاحتمالات العديدة يجب ان يعطي الاهتمام للعوامل التي تحد من او... (مشاركات: 0)
أيها المدير ... ليكن لديك مبادئ . ولتلتزم بها
"عزيزي .... لقد أوليت أقتراحكم كثيراً من التفكير. و شاغلي الأساسي هو أنكم تريدون قطعاً مباعة مسبقة لعرضها في المعرض (الفلاني). و أشعر بأن ذلك أمر غير... (مشاركات: 0)
هذا الموضوع من مدونة طريق التنمية
وضع عالم الادارة الشهير هنرى فايول HENRI FAYOL اربعة عشر مبدأ للادارة الناجحة يمكن بتطبيقهما فى المؤسسات المختلفة الوصول الى الكفاءة والفاعلية فى انشطة المؤسسة... (مشاركات: 0)
مبدأ التعليم الافتراضي:
لا بد وأن بعضكم ممن لم تسنح له الفرصة بإلقاء نظرة عن قرب على التعليم الافتراضي يتساءل الآن عن ماهية هذا التعليم التقليدي. ولا بد وأن بعض طلاب الجامعات يبتسمون بسخرية... (مشاركات: 0)
يقول فايول أن: ((الإدارة تعني النظر إلى المستقبل)) ويستطرد قائلا: الحقيقة أن النظر إلى المستقبل ليس كل الإدارة إلا أنه جانبا أساسيا فيها)).
ويقصد فايول بالنظر إلى المستقبل أي التخطيط له، وتتضمن... (مشاركات: 1)
أول برنامج تدريبي عربي يستهدف تدريبك على استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين العملية الإنتاجية مثل التخطيط والجدولة الذكية، ومراقبة وتحليل العمليات، والصيانة التنبؤية، والتحسين المستمر والتكيف، والروبوتات والأتمتة الذكية.
برنامج متخصص لتأهيل المدير التنفيذي في المؤسسات الرياضية يتناول شرح الجوانب القانونية والتشريعية وطبيعة عمل المؤسسات الرياضية المختلفة والاسس الادارية لوظيفة المدير التنفيذى ثم الادارة الاستراتيجية والتحليل البيئى بالمؤسسات الرياضية وكذلك ادارة الجودة الشاملة بالمؤسسات الرياضية وأيضا سيتم دراسة حوكمة الاعمال الادارية والمالية بالمؤسسات الرياضية وغيرها من المحاور التي تفيد العاملين في الادارة العليا بالمؤسسات الرياضية ويختتم البرنامج بتطبيقات وممارسات عملية لخريطة اعمال المدير التنفيذى بالمؤسسات الرياضية.
برنامج يشرح عملية التوريد الاستراتيجي بمراحلها المختلفة بدءاً من تحليل فئات الإنفاق والتوريد الاستراتيجي ثم تطوير استراتيجيات التوريد والتطبيق العملي ثم تحديد الموردين ثم تطوير عمليات المشتريات واعتبارات الأخلاقية ثم تطبيق عمليات المشتريات والطرق المتنوعة ثم ادارة العلاقات مع الموردين واخيراً إدارة أداء عمليات المشتريات لتحقيق التحسين المستمر.
كورس تدريبي في ادارة المؤتمرات والحفلات يؤهل المشاركين فيه للالتحاق بالعمل في مجالات تنظيم المؤتمرات والحفلات
اصبحت جرائم غسل الأموال من الجرائم التي تسعى كافة الدول الى الحد منها ومكافحتها ولذلك وضعت الدول والمنظمات الدولية عددا من القوانين التي تحد من هذه الجريمة واصبحت هذه القوانين ملزمة للبنوك والشركات بشكل كبير. لذلك تسعى الشركات الى ضمان التزامها وتطبيقها لقوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب حتى لا تقع تحت طائلة عقوبات دولية كبيرة جراء عدم التزامها او جهلها بهذه القوانين والقواعد. ومن هنا ظهرت الحاجة الى وجود برنامج تدريبي متخصص يؤهل المشاركين لفهم طبيعة جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واركانها المادية والمعنوية وما هي الاجراءات الواجب اتباعها حتى لا تقع الشركات تحت طائلة هذه القوانين الصارمة