الازدواج او التكرار:
يمكن للاجراءات التي هي في حد ذاتها نماذج تغيير بالكفاية في معالجة المعلومات ان تكرر بعضها البعض ، وهذه الحالة الممكنة تبينها الاجراءات والرقابة المتعددة التي يصمم عليها المديرون ، فإذا طلب بعض مديري الادارات نسخ او ارسال بيانات بالبريد ، واذا هم طلبوا تقريرا عن احد وجوه النشاط التي تتصل بآخرين ، واذا هم بسبب عدم ثقتهم قد انشأوا سجلاً لتكرار ما يحدث في اقسام اخرى – اذا حدث كل ذلك فإن الاجراءات سوف تزدوج او تتكرر .
ان المديرين المسؤولين عن مثل هذه العمليات يشعرون انهم لا يتلقون البيانات بدقة او في الوقت اللازم ، وهم يخشون ان يفقدوا رقابتهم من خلال جوه النقص في الاخرين .
ان الازدواج والتكرار مشكلة تحايلية الى حد كبير ،انها تأخذ شكل التداخل المباشر والتام والوضح في جوه النشاط المختلفة ، واكثر من ذلك انه عادة ما يكون جزئياً ويستخدم الاشكال المختلفة والسجلات المختلفة التي تتعلق بمادة الموضوع نفسها ، ولذلك فإن التدريب الخاص والمقدرة يعتبران لازمين من اجل الكشف عن مثل هذه الازدواجات وازالتها .

عدم المرونة :
نظراً لأن الممارسات المعيارية تكون بطبيعتها غير مرنة فإنها يجب ان تعاني دائماً من هذا الخطأ ، وقد يفضل المديروون في اوقات الازمات تجاهل الاجراءات ، ويعتبر ذلك أمراً سليماً في غالب الاوقات .
واحيانا يكون امرا استراتيجيا لرئيس مجلس الادارة ان يقوم بعملية شراء او بيع دون ان يتبع الاجراء المناسب المعتاد ، لكن خطر ادخال المرونة بمثل هذه الوسائل يجعل مجرى العمليات في المشروع مداراً في تجاوب مع الازمات.
وعلى التحديد فإن اتباع اجراء ما سوف يكون اكثر الطرق كفاية من اجل تحقيق هدف عادي ،ومع ذلك فإن المديرين الذين يكرهون اتباع الاجراءات غالبا ما يصرون على ان وسائلهم المختصرة لها ما يبررها بسبب انها اشد سرعة، وهم قد يختارون احيانا هذا العذر للخلاص من العوائق والموازيين التي يتعرضون لها في التفويض الاصلي للسلطة .