في كل مرة تقوم فيها بعدم تحصيل أتعاب البضائع أو الخدمات الخاصة بك، فإنك بذلك إنما توسع دائرة مديونياتك لدى الغير، وتغامر بقيمتها النقدية.. وتقول في ذلك خبيرة التحصيل "ميليسا ناش أندراوس" مؤلفة كتاب (كيف تتحصل على مديوناتك في الوقت المحدد):


في كل مرة يتم سؤالي عن سياسة التحصيل الأمثل، أكرر:

يتوجب عليك أن:
- تقوم بتحديد سقف للمديونيات ووقت للدفع.

- تقوم بتوضيح سياسة المديونيات والدفع قبل إتمام أي عملية بيعية.

- تصمم نظاماً لإصدار الفواتير ومتابعتها للتأكد من أن فواتير مطالباتك يتم تسليمها للجهات المعنية.

- الاتصال هاتفياً بعد أسبوع أو أسبوعين للتأكد من استلام الجهة المطالبة بالسداد لأصل الفاتورة، وأن هذا الاجراء هو جزء من نظامك المحاسبي المعمول به في مؤسستك.

- تبقى العواطف بعيدة عن التعامل في التحصيل، فقد تثير المماطلة حنقك، ولكن يجب عليك أن تتذكر أن الغضب لن يسرع إجراءات الدفع أيضاً.

- تستشير محامياً أو وكالة تحصيل ذات سمعة جيدة إذا لم تتمكن من تحصيل مديونياتك بنفسك.

كما ينبغي عليك:
- ألا تدع العملاء يتعدون أسقف مديونياتك، إذا ما وصلوا إلى الحد النهائي عندك، أو عجزوا عن السداد في الوقت المحدد، فلا تزد من مديونياتهم لديك.

- عدم الاستثناء لأي جهة في قرارات المديونيات لديك، وخير مثال على ذلك أندراوس صاحبة الشركة، ولكنها تختبئ تحت لقب نائب الرئيس، حتى يفهم المتعاملون معها أنها لا تملك أي صلاحيات في تغيير سياسات الشركة.


- أن تقوم بإرسال الفواتير في أوقات عشوائية، فقد يحدث خطأ السهو أو الإهمال، إن لم تتمكن من تسليمها بنفسك، قم بتعيين أحد المحصلين لينوب عنك.

- ألا تنتظر أن يبادر المدينون بالاتصال عليك، فهناك احتمال الفقدان أو النسيان، فقد يستغرق ذلك الاتصال شهرين كاملين.

- ألا تهدد المدينين بأي عبارات تدينك، فقد تنقلب الطاولة عليك ويتم اتهامك بالتهديد ورفع دعاوى قانونية ضدك.. كما تؤكد أندراوس.

وهناك 6.24 من المتوسط القومي للمتأخرين عن الدفع أو عدد الأيام التي تلت اليوم المحدد للدفع، فالمؤسسات المتوسطة تقوم بتسديد فواتيرها، ويمثل الرقم نسبة زيادة توازي 4% على مدى متوسط الأشهر الستة الماضية.