الموضوع: تحسين أداء الشركات العائلية … خطوة واحدة كل مرة
تحسين أداء الشركات العائلية … خطوة واحدة كل مرة
تحسين أداء الشركات العائلية … خطوة واحدة كل مرة
كنت قد عملت على مشروع لتحسين الأداء في إحدى الشركات العائلية، وكان مجال المشروع يتضمن القيام بوضع العمليات processes الأساسية ودور الأقسام والأفراد في تنفيذها، والمعلومات المطلوبة والناتجة عن كل عمليه، وكيفية تقديمها وتخزينها وأرشفتها والعمل على تطوير الهيكل التنظيمي والتوصيف الوظيفي بما يحسن الأداء.
قرأت اليوم مقالاً في الدراسات قيد العمل في جامعة هارفرد للأعمال Working Knowledge of HBS، عن قياس كفاءة المدراء في مؤسسات العالم ، حيث قاموا بمقابلة 10,000 شركة في 20 بلداً، وتمثل قياس الكفاءة في ثلاثة محاور،المراقبة: كيف يتابع المدراء ما يحصل في الشركات والاستخدام الجيد للمعلومات المحصلة، الأهداف: كيف تضع الشركات الأهداف والنتائج المناسبة، وفيما إذا كان يأخذون أفعال فيما لو كان المحقق يختلف عن المخطط، الحوافز: ويقصد بها فيما إذا كانت الشركات ترقي وتكافئ الأداء الجيد، وتعمل على الاحتفاظ بالعاملين الجيدين،
مما لفت نظري وهو ما تحدث عنه المقال فيما يخص أداء الشركات العائلية وخصوصاً التي يديرها مؤسسوها من الجيل الأول والثاني للعائلة و أنها قد حصلت على أدنى علامات التقييم بالمقارنة مع جميع أنواع الشركات وفي كل الصناعات وكل أنحاء العالم،
وذكر أيضاً أن مستوى أداء المدراء يتناسب طرداً مع عدد المنافسين في السوق، فكلما زاد عدد المنافسين في السوق، كلما كان أداء المدراء أفضل،
إن كثيراً من المستشارين الإداريين حين يعملون على هذه المشاريع يقومون بوضع التصور الذي سيحقق أفضل أداء بنظرهم قياساً على الشركات الاحترافية الأفضل في الصناعات الموافقة، ولكن الأسلوب الذي قمنا باتباعه يعتمد على دراسة وتحديد العمليات الأساسية والمشاكل الأساسية في العمل، وتقسيم التحسينات إلى درجات حسب أولويتها ، أساسي وغير أساسي، ممكن وغير ممكن، مكلف وغير مكلف، وتحديد مستوى التطور في الشركة وأولوياتها والإمكانيات المتاحة والتي يمكن أن تتاح من خبرات بشرية وموارد مالية، والقيود الموضوعة على القرارات التي يمكن تنفيذها، والاقتصار على القيام بالأساسي والممكن وغير المكلف، ذلك الذي يحدث أفضل أثر في التحسين بأقل كلفة ممكن، ربما هذا تماماً ما يقوم به المستشارون التنفيذيون ولكنهم يقومون بوضع الخطة كاملة ثم يقسمونها على مراحل، إلا أن الطريقة التي اعتمدنا عليها هي وضع الهيكل الذي يمكن أن تقوم عليه التحسينات مهما كانت
حيث تم مساعدة المدراء والمشرفين على فهم العمليات في أقسامهم وعلاقتها بالأقسام الأخرى بشكل أفضل والعمل على تطويرها وتبني مبادرات لذلك تأخذ أقسامهم خطوة إلى الأمام وتحل المشاكل العالقة التي تؤثر على سير العمل الأساسي، وتحديد اللوازم والزيادات في الموارد البشرية والمالية، وطريقة تقسيم العمل وتنظيمه موظفين الموارد بأفضل شكل ممكن، وقمنا معاً بتوثيق العمليات وتحسينها ومن ثم إشراك أفراد الفريق والوصول إلى تمكينهم وجعلهم يتحملون مسؤولياتهم، ومن ثم القيام بالخطوات التي تحقق هذه المرحلة، يتطلب الحصول على الأداء الأمثل العودة إلى الاستقرار من أجل كشف مشكلات جديدة والتأكد من فعالية الخطوات والتأكيد على الممارسات قبل البدء بتحسين جديد،
وجدت أن هذا الطريق كان جيداً بالرغم من أنه لن يعطي نتائج مثالية إلا أنه سيحسن الأداء، ويمكن القول أن ما قمنا به نافع من عدة أوجه، أهمها يعتمد على حقيقة أنه لا يمكن لشركة أن تتطور دفعة واحدة (إن لم تتغير قيادتها، وتستثمر جيداً في تطوير قدراتها) ولا يمكن استيراد أنظمة وممارسات وثقافة فعالة، إن الممارسات والثقافة هي جزء من حضارة شركة وتاريخها، وما لأداء إلا ناتج عنها،
لفت نظري أيضاً تعليق من أحد القراء على المقال جين واكر Gene Walker، ذكر أنه مستشار وحصل على ماستر إدارة الأعمال في 1960 من هارفرد وأنه متقاعد الآن، أن الشركات العائلية لا يمكن تحسينها لأن الإدارة العليا فيها وهم المالكون لا يريدون استبدال أنفسهم ولا يسمحون لشخص من الخارج أن يقوم بأخذ القرارات عنهم ، ووجد أن الحل الأفضل يكون ببيع الشركة عندما يمكن الاتفاق على سعر معقول بين البائع والشاري
كلامه يتفق مع ما يحدث في الشركات العائلية في سورية، ولكن بالرغم من ذلك فالشركات العائلية، ليست مجرد شركات، أصحابها يعودون بفوائد مالية ومعنوية من إدارتها، وربما تفوق العوائد المعنوية تلك المادية، فهي مصدر فخر ورضا للعائلة، ولذلك ربما يكون العمل على تحسين أدائها على مراحل حلاً مرضيا، والعمل على بناء الثقافة والممارسات خطوة بخطوة بدءاً من الإدارة العليا وحتى جميع الإدارات أمراً ذو قيمة عالية إن لم يكن الأهم.
(MENAFN - Akhbar Al Khaleej) حث رجل الأعمال البحريني رئيس الجمعية البحرينية للشركات العائلية الوجيه خالد كانو، القائمين على إدارات هذه الشركات بالتحول إلى شركات مساهمة عامة، حسب المتطلبات... (مشاركات: 0)
صرحت السيدة بشرى يكن، الخبيرة الوطنية في مشروع عمل برنامج تحديث التعليم والتدريب المهني والتقني في سورية بأن المشروع يقوم بمساعدة الشركات المشاركة فيه ضمن مجالي الصيانة الهندسية و الألبسة الجاهزة... (مشاركات: 4)
ينظر البعض إلى رؤوس الأموال الضخمة التي تمتلكها الشركات العائلية في دول العالم بصفة عامة، والدول العربية ودول الخليج منها بصفة خاصة، ويتساءل عمَّا ساهمت به هذه الشركات في تنمية بلدانها في المجالات... (مشاركات: 2)
تحسين أداء الخدمات العامة
وذلك من أجل تحقيق تأثير فعال بالإضافة إلى تحقيق استمرارية توافر الموارد المالية خلال فترة زمنية محددة0
إن تحقيق هذه المبادئ يتطلب تصميم وتنفيذ أساليب لجمع... (مشاركات: 0)
السلام عليكم أحبائي
أود من اخوتي الكرام مدي بمعلومات لتكوين بحث حول موضوع :
دور التكوين في تحسين وتطوير كفاءات مستخدمي التربية (مشاركات: 0)
دبلومة تدريبية متكاملة تساعد المشاركين فيها على اكتساب الخبرات العملية والاكاديمية المؤهلة للعمل في مجال ادارة الموارد البشرية حيث يتناول هذا الدبلوم التدريبي ثلاثة محاور اساسية، في المحور الأول يتم شرح اساسيات العمل في مجال ادارة الموارد البشرية والمحور الثاني يتم شرح وتفصيل قانون العمل المصري وأحكامه وعقود العمل والمحور الثالث التأمينات الاجتماعية وقواعدها واجراءاتها، ويهدف هذا البرنامج التدريبي الى توفير الفرصة للمتدرب للحصول على الخبرات المهنية العملية والتدريب العملي داخل القاعات في مجال الموارد البشرية، واهم ما يميز هذه الدورة التدريبية هو صقل خبراتك ومهاراتك كموظف في ادارة الموارد البشرية وشئون الموظفين وتزويدك بالخبرات التخصصية اللازمة لتنجح في هذا المجال.
برنامج تدريبي يهتم بشرح مفهوم العقود الآجلة وتاريخها أنواعها وما المقصود بالعقود الآجلة لمشتقات ووظائفها ومن يستخدمها وكيف يستخدمها ثم ينتقل الى شرح عميق لاستراتيجيات تداول العقود الأكثر استخداماً في الاسواق المالية كالاستراتيجيات الهجومية والتراجعية وأنواع كل منها وما هي افضل الممارسات العالمية في أسواق العقود الأجلة وعناصر تحديد اسعار العقود الأجلة ومزايا ومخاطر تداول العقود الأجلة في الاسواق المالية وحساب العقود الأجلة وتحديد سعر العقود الآجلة والمستقبليات والفرق بين العقود الأجلة وتجارب الدول في تداول العقود الأجلة وحالات عملية تطبيقية في تداول العقود الأجلة فى الأسواق المالية
دبلوم تدريبي متقدم يهدف الى تأهيل المشاركين على تعلم مهارات الادارة المالية المتقدمة ومهارات تحديد المخاطر المالية واستخدام أدوات التحليل المالي المتقدمة وتخطيط الأنشطة المالية ومراقبة آدائها، وكذلك التعرف على المعايير الخاصة بمتطلبات ادارة المخاطر واكتساب مهارات التنبؤ بالمشكلات المالية واتخاذ القرارات الصحيحة بناء على تحليل ادارة المخاطر
اصبحت جرائم غسل الأموال من الجرائم التي تسعى كافة الدول الى الحد منها ومكافحتها ولذلك وضعت الدول والمنظمات الدولية عددا من القوانين التي تحد من هذه الجريمة واصبحت هذه القوانين ملزمة للبنوك والشركات بشكل كبير. لذلك تسعى الشركات الى ضمان التزامها وتطبيقها لقوانين مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب حتى لا تقع تحت طائلة عقوبات دولية كبيرة جراء عدم التزامها او جهلها بهذه القوانين والقواعد. ومن هنا ظهرت الحاجة الى وجود برنامج تدريبي متخصص يؤهل المشاركين لفهم طبيعة جريمة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واركانها المادية والمعنوية وما هي الاجراءات الواجب اتباعها حتى لا تقع الشركات تحت طائلة هذه القوانين الصارمة
دبلوم تدريبي يشمل مدخل الى ادارة المشاريع الاحترافية ودورة حياة المشروع والادارة المالية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروع في المؤسسات الرياضية وادارة وقت المشروع وادارة معايير الجودة الشاملة في المشروع في المؤسسات الرياضية وادارة الموارد البشرية والاتصالات بالمشروع وادارة مخاطر المشروع وادارة المشتريات والتوريدات والتعاقدات بالمشروع والمهارات القيادية للمدير التنفيذي للمشروع وعمليات ادارة وتكامل المشروع وتطبيقات وممارسات عملية في ادارة المشاريع في المؤسسات الرياضية