حــارب السرطان بالفحص المبكر
حــارب السرطان بالفحص المبكر
إن السرطان لا يحترم العمروالجنس، بل يصيب أي إنسان في أي وقت. وهو بلاء قديم يصيب الإنسان منذ العام 1500قبل الميلاد، ولم يحصل تقدم ملحوظ باتجاه كشف أسرار هذا المرض إلا في السنوات الخمسوالعشرون الماضية. إن السرطان مدفون في غموض الحياة نفسها. ففي أسرار الخليةالبشرية يكمن المفتاح الذي يعتقد العلم أنه سيحل لغز السرطان، واليوم الذي سيكتشففيه هذا اللغز يقترب منا.
الهدف هنا ليس التخويف بل هو التثقيف. ولخيرالإنسان أن يسعى للاطمئنان من أن يترك نفسه وهو لا يدري أن هناك مرضا ما ينخر فيجسده، وإذا كانت الوقاية خير من العلاج فإن الاكتشاف المبكر خير وسيلة للتخلص من هذا الداء العضال إذا لم يكن الابتعاد والوقاية ممكنين.
وربما كانت إحدى أهم مصائبنا لا المرض بحد ذاته، بل الخوف من المرض أو معالجته بالخوف أو بالهروب من مجابهته إن كان ذلك يجدي. ففي البلدان الراقية لا يذهب الناس إلى الطبيب لأنهممرضى، بل لأنهم أصحاء ولأنهم يريدون الحفاظ على صحتهم. فهم يؤمنون بالكشف الطبيالدوري على صحتهم لتلافي المرض في مراحله الأولى إذا وجد، حيث يكون العلاج حينئذميسورا وذلك قبل استفحاله. وهذه ينطبق بالأكثر على مرض السرطان حيث تكون نسبةالشفاء مرتفعة جدا إذا ما كشف عنه في مراحله الأولى كما يشدد الأطباءدائما.
ولكن واقع الأمر هو أن العلاج بالمواد الكيماوية لها أعراض مضرة كبيرة وبعد فترة ظهر العلاج بالأعشاب الطبيعية وثم ظهرت فروع ملقب بالمراكز الدكتور محمد الهاشمي للأعشاب الطبيعية التي تتواجد في جميع الدول وبالأخص في المغرب وأنحائه وقد تمة زيارة هذه المراكز وقد إستعملوا الناس هذا العلاج وثم ظهرت نتيجة إيجابية غير متوقعة وثم ظهرت حالات شفيت على يد هذه المراكز ويدل هذا على أن الأعشاب الطبيعية لها نتيجة فعالة .
وأنصح كل مريض أن يزورا هذه المراكز وأن يتعالج على يد دكتور محمد الهاشمي الذي حقق نجاحا كبيرا في مجال طب البديل.