مقومات الشخصية الهاتفية الجيدة:
الشخصية الهاتفية هي تلك الشخصية التي تُرسم في ذهن المصغي لشخص يتحدث إليه عبر الهاتف بمجرد سماع صوته. أي أن الصوت هو العنصر الأساسي لتكوين الشخصية الهاتفية. ويمكن تشبيه نبرات الصوت الهاتفي في تكوين الشخصية بدور المظهر الخارجي للإنسان وأناقته وهيئته العامة.
إن الانطباع الأول لدى المتحدث في الهاتف عن شخصية موظف الاتصالات ومهارته في معالجة الأمور وقدرته على التصرف بحكمة لا يمكن أن يتشكل من مظهره وهندامه، وإنما يتشكل من نبرات صوته المنقولة عبر الهاتف. ويجب أن يدرك أن الخصائص والصفات المادية والجسدية التي تساعد على تكوين انطباع معين خلال المقابلة الشخصية، لا يمكن رؤيتها والاعتماد عليها في مجال الاتصال الهاتفي، لهذا فإن ما يقال، وكيف يقال هما العنصران الأساسيان لتكوين الشخصية الهاتفية.
ويعد الصوت الهاتفي الذي تنبعث منه النبرات الدالة على المودة والاهتمام وحسن الخلق صوتاً فعالاً يعكس شخصية هاتفية ناجحة. وعلى العكس من ذلك فإن الصوت الذي تنقصه مثل هذه الصفات قد يدل على عدم القدرة على التصرف، وعدم تحمل القيام بالمهام الصعبة، إضافة إلى عدم القدرة على التعبير الجيد عن النفس.
وهناك عدد من العوامل التي تساعد على تكوين الشخصية الهاتفية الجيدة لدى الموظف وأهم هذه العوامل ما يلي:
1. الوضع الصحيح للجلوس أثناء استخدام الهاتف.
2. التحكم في التنفس.
3. الصوت المسموع.
4. اللفظ الصحيح.
5. حسن اختيار الكلمات.
نبرة الصـوت:
في اللحظة التي ترفع فيها سماعة الهاتف. تختفي لغة الجسم وتصبح نبرة الصوت التي تمثل 86٪ من التأثيرات على فهم واستيعاب المستمع للرسالة