من القلب
رغم أنني تغلبت على نفسي وقهرتها حين حرمتها من نعيم تلك الواحة الأدبية عبر الشبكة العنكبوتية والتي ضمت نخبة من المبدعين أصحاب القامات شاهقة في عالم الحرف الأصيل .
رغم أنني كنت يوما أحد أعضائها...رغم أني تشرفت بمشاركة فحولها ..أمثال الكاتب والأديب والباحث ( إبراهيم خليل إبراهيم ) واتخذت فيها صومعة صغيرة أطل من خلالها على تلك الحروف .
إبراهيم خليل إبراهيم .. حرفك أيها الكاتب المبدع كان الأمل والحافز لكتاباتى
كنت تشجعنى بحسك الأدبي أيها الوفى المخلص وتقول لي دوما ( أنتِ مبدعة وموهوبة ) .. ولكن الله وحده يعلم أنني ما غبت إلا لظروف خاصة جداً لعلك تعلم بعضها.
لقد عرفتك عن قرب وعرفت نقاء قلبك .
الكاتب والأديب والباحث إبراهيم خليل إبراهيم .. يا من رفعت قلمك وسطرت به على صفحات الأوراق تسقيها من فكرك و مدادك .. أنت الذى الذي قدمت من عمرك الكثير – وما زلت - لتسعدنا بما تكتبه وتقدمه لعشاق لغتنا الجميلة .
أفنيت الكثير من وقتك بين البحث والتنقيح والكتابة الحقيقية والعلاقة الحميمة بينك وبين القارئ هي علاقة الوالد الحريص على ولده .
يمنحه على طبق من ذهب عصارة فكره وخلاصة تجاربه بابتسامة حانية و نفس راضية
لا تدخر جهدا في سبيل إيصال رسالتك و بأرق الكلمات والعبارت .. نعم .. فأكثر الطرق إقناعاً وتاثيراً..
هى التى تنتهجها .. أجدك ماشاء الله قد انتشرت بفكرك وجهدك بين المنابر المختلفة .
وهذا هو بيت القصيد من وجودنا .. من صحبة الورق والقلم ..أن نحقق أكبر فائدة لنا ولغيرنا .
عرفتك كثير العطاء الأدبي الثري... ومهما قلت في حقك فإننى أشعر بالتقصير تجاهك ..
تحياتي للأديب إبراهيم خليل إبراهيم ... مع خالص تقديرى واعنزازى
د / عفاف بناني
المغرب