يحذر الخبراء الماليون من المستويات المرتفعة للدين الهامشي، وغيره من الظروف الأخرى التي تنذر بانهيار اقتصادي آخر في السوق العالمية. وفيماتكافح الشركات بأنواعها المختلفة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحرجة، يمكن للمشاريع التي كانت جزءاً من العوائد المتوقعة أن تتأخر أو تلغى كلياً. وفي هذه الحالة، إن لم يتوافر لدى الشركة احتياطياً ضخماً من السيولة النقدية، قد لا تتمكن من الصمود في حال انهيار السوق.
تحديد العوائق وإزالتها:
قد يشعر العملاء بالتردد خوفاً على أدائهم المالي من أي مخاطرة غير ضرورية. ولهذا، فإن فهم وجهة نظرهم وواقعهم النفسي يمكن أن يساعدك في تحديد استراتيجيات ناجحة لتجاوز مثل هذه المخاوف، منها:
1. استكشاف طرق جديدة لإعادة تشكيل عملك التجاري: قد يكون هذا الوقت مناسباً من أجل إعادة التفكير في حقيقة القيمة المعروضة لما تفعله. ومثال هذا الأمر حين يكون لديك منتج يساعد الناس في اكتساب المزيد من المعرفة حول زبائنهم، يمكن إعادة التفكير به كمنتج لمساعدة الشركات على اكتساب عائدات إضافية من العملاء الموجودين لديها أساساً.
2. تحذير العملاء من خطورة الفرص الضائعة: إذا كان تقاعس العميل عائداً إلى خفض التكاليف المسموح بها من الشركة، أو وقف العمل بالمشاريع الجديدة، يمكن أن تثبت له كلفة عدم القيام بأي شيء في المقابل. لذلك يمكن البحث في أسواق العملاء، وتوعيتهم بشأن حجم الخسارة التي ستتكبدها شركاتهم في السوق إذا توقفت عن العمل. ومثال ذلك: أي تأخير في إطلاق الأدوية يمكن أحياناً أن يكلف الملايين من الدولارات على شكل مبيعات ضائعة عن كل أسبوع من التأخير.
3. ينبغي للعميل أن يطمئن لفكرة انضمامه إلى شركتك: يعتمد هذا الأمر على نوع العمل التجاري الذي يجري العمل عليه. كما يجب التفكير بتقليل المخاطر المالية للاتفاق، من خلال التعاقد على أخذ الدفعات من العميل بنظام الأقساط أو الدفع، بعد تحقيق مستويات معينة.
4. عرض الفرصة على العملاء ليكونوا جزءاً من برنامج تجريبي: ليس شرطاً إطلاق منتج جديد أو خدمة معينة لتحقيق هذا الهدف؛ فالعرض القائم أساساً تترتب عليه آراء العملاء وردود أفعالهم.
5. تحويل علاقتك معهم نحو الشراكة الفعلية: العلاقة بينك وبين عملائك تحتمل أبعاداً أوسع من كونها خدمات وبضائع فقط. كما أن مساعدة العملاء على أساس الشراكة معهم لتحديد الفرص المبتكرة بدقة، تجعل شركتك جزءاً قيماً لديهم وذا أولوية في نشاطاتهم التجارية.