الموضوع: أثر توظيف الإنسان الآلى على توظيف المورد البشرى - نص مترجم

[مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]

الاتحاد الدولى للتحكم الآلى The International Federation of Robotics (IFR) :

" الرجل الآلى يحسن من فرص نجاح التصنيع ويخلق المزيد من فرص العمل ."

أكثر من 2 مليون فرصة عمل جديدة ستظهر خلال الثمانية أعوام القادمة بفضل الرجال الآليين (الروبوتات) .

فرانكفورت ، 28 فبراير 2013

أعلن الاتحاد الدولى للتحكم الآلى عن نشر دراسة بحثية مطورة بعنوان " الأثر الإيجابى للرجل الآلى الصناعى على التوظيف "

أجرت الدراسة شركة مترا مارتك المحدودة METRA MARTECH Limited الكائنة بلندن و المتخصصة فى أبحاث التسويق ؛ حيث توصلت إلى أن أكثر من 2 مليون وظيفة ستظهر فى السوق الصناعى خلال ال8 أعوام القادمة بفضل الآليين .

الإنتاجية و التنافسية هما مفتاحى النجاح بالنسبة للشركات الصناعية فى السوق العالمى ولا غنى عنهما ، فهذة حقيقة لا تقبل الجدل ، ولهذا نجد أن التحكم الآلى و أتمتة العمليات الصناعية هما الحل ، وصحيح أن وظائف بعينها ربما تقل حينها ولكن الدراسة أبرزت بوضوح أنه وبالتدريج سوف يتم خلق المزيد من الوظائف .

من قاموا باعداد الدراسة يروا أن الروبوتات ( الرجال الآليون ) تخلق فرصاً للعمل بصفة أساسية عندما تُستخدم للعمل فى ( تطوير منتجات جديدة ، أو التوسع فى النشاط الصناعى الحالى ، أو فى تطوير وأداء الوظائف المتدنية ) إلا أن هناك عد كبير من الوظائف التى لا يمكن أن يؤديها إلا رجل آلى ، وذلك لدعم عملية التصنيع .

لمحة عن أبرز ما توصلت إليه الدراسة

ما يتراوح بين 4 إلى 6 ملايين وظيفة تم إسنادها ليقوم بها ربوتات بشكل مباشر وذلك على مستوى العالم عام 2011 بمعدل من 3 إلى 5 وظائف لكل روبوت .

الوظائف الغير مباشرة زادت من العدد السابق لكى يصل إلى من 8 – 10 مليون وظيفة .

من المتوقع أن يترتب على عمل الروبوتات من 1.9 إلى 3.5 مليون وظيفة للعنصر البشرى خلال ال8 أعوام القادمة .

عندما يتم الحفاظ على استمرارية وظائف التصنيع ، فإن كافة الوظائف الأخرى فى المجتمع الذى يضم المصانع تتم حمايتها والحفاظ عليها أيضاً .

كما أبرزت الدراسة الفرص أمام أصحاب المصانع للمشاركة فى إعادة التوازن العالمى للتصنيع باستخدام الروبوتات وبما ينشأ عنه ارتفاع فى معدلات الوظائف ذات العائد المرتفع للعنصر البشرى .

وعموماً ، فإن الدول التى نهجت استخدام الروبوتات فى أنشطتها الصناعية تولد لديها مستوى تصنيع أفضل مما نتج عنه مستوى بطالة أقل .

وكما أوضحت الدراسة النقاط الأساسية التى تدفع باتجاه استخدام الروبوتات أو توظيفهم إن صح التعبير :

· زيادة دقة التصنيع .

· وحدة واتساق الإنتاج الصناعى .

· تقليص الحوادث والحد من الإصابات المتعلقة بالعمل.

· التخفيض من تكاليف العمالة .

معدل استخدام الربوتات أصبح فى ازدياد

معدل استخدام الروبوتات فى التصنيع يختلف بحسب الدولة ففى الولايات المتحدة يمثل 11% من التوظيف ، ونجده 24 % فى ألمانيا ، ويرتفع ليصل إلى 27 % فى الدول الصناعية الحديثة مثل الجمهورية الكورية ، وتوظيف الروبوتات عموماً تضاعف فى معظم الدول التى ذكرتها الدراسة وهم ست دول فيما عدا اليابان خلال فترة 11 عام وهى المدة التى غطتها الدراسة ، وجدير بالذكر أن اليابان كانت فى مقدمة الدول التى تبنت استخدام الروبوتات فى التصنيع ولكنها الأن ليست هكذا فحسب ، بل أنها تملك أعلى معدل توظيف للروبوتات و ينافسها فى ذلك كوريا بمعدل 300 روبوت من بين كل 10.000 موظف يليهما ألمانيا بمعدل 250 بين كل 10.000 ، بينما نجد الولايات المتحدة تستخدم أقل من نصف عدد الروبوتات التى توظفها كوريا أو اليابان.

ونجد أن هناك صناعات تأخرت فى تبنى فكرة توظيف الربوتات إلا أن ضغط الحاجة إلى زيادة الإنتاجية و الرغبة فى تقليص التكاليف أجبر هذة الصناعات على الاعتماد على الروبوتات ومن هذة الصناعات صناعات الأغذية والصناعات الدوائية.

اقرأ أيضاً ... [مشاهدة الروابط متاحة فقط لأعضاء المنتدى .. ]