الموضوع: طفل يعرب كلمة فلسطين اعراب تدمع له العين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ،،

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين ...

قال الأستاذ للتلميذ ..... قف وأعرب يا ولدي:
"عشق المسلم أرض فلسطين"

وقف الطالب وقال:الأول: فعل مبني فوق جدار الذل والتهميش
والفاعل: مستتر في دولة صهيون
والمسلم: مفعول!! بل مكبل في محكمة التفتيش
وأرض فلسطين: ظرف مكان مجرور قصراً مذبوحٌ منذ سنين

قال المدرس: يا ولدي مالك غيرت فنون النحو وقانون اللغة؟؟؟
يا ولدي إليك محاولة أخرى .....
"صحت الأمة من غفلتها"
أعرب...

قال التلميذ ....
الفعل: ماضي وولى ... والمستقبل مأمول
والتاء: ضمير تخاذل ... ذلٌ وهوان
الأمة: اسمٌ كان رمز النصر على أعداء الإسلام
أما اليوم فقد بات ضمير الصمت في مملكة الأقزام
وحرف جر الغفلة ..... غطى قلوب الفرسان
فباتوا للدنيا عطشى
وشروها بأغلى الأثمان
الهاء: نداء رضيع ... مات أسير الحرمان

قال المدرس: مالك يا ولدي نسيت اللغة وحرفت معاني التبيان؟؟؟

قال التلميذ: بل إيمان قلْ .... وقلبٌ هجر القرآن
نسينا العزة .... صمتنا باسم السلم .... وعاهدنا بالاستسلام
دفنا الرأس في قبر الغرب .... وخنا عهد الفرقان
معذرة حقاً أستاذي
فسؤالك حرك أشجاني
وألهب وجداني
معذرة يا أستاذي .....
فسؤالك نارٌ تبعث أحزاني وتهد كياني ...
وتحطم صمتي ...

عفواً أستاذي
نطق فؤادي قبل لساني

عفواً يا أستاذي؟؟؟

جميل....أخي الكريم
نسأل الله أن يعيد للأمة مجدها
في أطفالها اليوم رجال الغد...
جزاك الله خيرا

عذراء بارك الله لكي

آمين ..آمين

اللهم حرر فلسطين اللهم اجعل لنا صلاه في القدس....
اللهم آآآآآآآآآآمين

لك خالص شكرى وتقديرى ...الله يبارك فيك و يحفظك يا رب

السلام عليكم
شكرا لك أخي الكريم ،، تعبير جميل ومؤثر ، لكنه يجعلنا نشعر بالعجز .
اللهم أجعلنا من الشهداء ،، آمين .

قال التلميذ: بل إيمان قلْ .... وقلبٌ هجر القرآن
نسينا العزة .... صمتنا باسم السلم .... وعاهدنا بالاستسلام
دفنا الرأس في قبر الغرب .... وخنا عهد الفرقان

بارك الله لكم

الغاليه لؤلؤه ...بارك الله فيكي ...أمين ..أمين

اسكاي ...... وعليكم السلام ...يا اسكاي الموضوع مش إحباط ...الموضوع ..قياس الواقع والحقيقة ...بالمفرض عملة

الاخ / علاء الزئبق لم أقصد بالعجز الإحباط بل قصدت أن يكون هناك بلاد مسلمه وأخوان مسلمون معذبون ومحرمون ،، في الوقت الذي أنا فيه في راحة ورغد في العيش ،، ولا أملك غير شعور بالألم يلازمني من أجلهم ،، ربما هناك غيري الكثير من المسلمين يعملون لأجل أهل فلسطين ،، لكن عجزي يمكن في عدم القدرة على عمل أي شيء لهم غير الدعاء .أعلم أن هذه الحقيقة ، والكل يعلم ما المفروض عمله لكن للأسف " كثيرا ما نتكلم قليلا ما نعمل " ربما كلامي يدل على الإحباط دون ان اقصد لكن أتمنى أن تتقبل مروري .

سكاي ...بارك الله فيك .. تم صحيح النظرية ...وصلت الرسالة .....

وين الموضوع وشكرا
وتقبلوا تحياتي