تستعد شركة “أوراكل مصر” لإغلاق مكتبها في مصر وتسريح عامليها، وهو ما يعد مؤشرًا خطيرًا بشأن انهيار الاقتصاد وانسحاب المستثمرين خاصة بعد إغلاق شركات “انتل” و”وهواوي” قبل أسبوع، نظرًا للسياسات الاقتصادية الحالية للنظام المصري، وبالتأكيد فإن الانهيار الذي يعانيه الجنية المصري امام العملات الاجنبية وبالأخص الدولار الأمريكي له دور كبير في انسحاب الكثير من الشركات الاجنبية والتي تفضل العمل في بيئة اقتصادية اكثر استقرارا.


وكانت شركتي “إنتل”، و”هواوي”، سبق وأغلقتا مكاتب لهما في مصر، ما تسبب في تسريح آلاف العاملين، حيث أكد بعض العاملين بشركة “هواوى” بالقرية الذكية، أن الشركة فاجأتهم بإنهاء عقودهم فى 30 سبتمبر الماضى، إذ كانوا يقدمون الدعم الفني من مصر لبعض الشركات بالخارج، مثل “زين” السعودية، و،تيليكوم” الجنوب إفريقية.