حقا إنه لجرح أدمى قلوبنا التي راحت ترتجف والصمت يقيدها وسجان الأسى يجلدها...وبين حقيقة أننا هنا وهم هناك قصيدة يكتبها الشاعر فينا...فتنهمل دموعنا محاولة محو العار الذي لطالما تكنى به العرب...ليت لي أساطيل الغضب كلها...ليت لي خيطا ينقلني إليهم كي لاأكنى بالعار وأعيش المأساة معهم..فلا يقيدني بعدي وضعف حيلتي
شكرا على القصيدة..وأملي أن يولد صلاح الدين فينا..ويموت الخنوع والخضوع في قادتنا