الموضوع: تفاصيل أوسع لنظام الإقامة الجديد “الجرين كارد” بالسعودية
	
  
    
      
	
		
	
	
		
			
	
		
		
		
		
			
 تفاصيل أوسع لنظام الإقامة الجديد “الجرين كارد” بالسعودية
		
		
				
				
		
			
	عين اليوم – نادية الفواز
تفاءل مقيمون، ومحللون، وخبراء، تجاه نظام الإقامة الجديد بالمملكة، والذي يتيح حرية التنقل، والتأشيرات، والاستثمار، وتوظيف المزيد من العمال الأجانب، وفق منظومة قانونية تضبط تنفيذ النظام، وتضبط أداءه دون خلل أو إخلال.
وأبدى هؤلاء سعادتهم بهذا النظام الجديد المماثل لنظام الجرين كارد الأمريكي، خصوصًا بعد تصريحات ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لصحيفة “بلومبيرج” الأمريكية، المتعلقة بسعي السعودية لإطلاق نظام إقامة جديد على غرار نظام «الجرين كارد» المطبق في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعطي المقيم مميزات تفضيلية خلال إقامته في المملكة.
فيما توقع محللون في الشأن الاقتصادي أن يدعم هذا النظام الخزينة العامة بنحو 10 مليارات دولار من الرسوم المقررة، وذلك في إطار خطة التحول الاقتصادي، التي يشرف عليها الأمير محمد بن سلمان، وتستهدف توفير 100 مليار دولار سنويًا بحلول العام 2020.
وقال المقيم علاء نوفل: “إن أهم ما يمكن أن يستفيد منه المقيم، من نظام الجرين كارد الأمريكي، أنه يتضمن السماح بالإقامة الدائمة في البلاد، مع إمكانية السفر إلى الخارج والعودة بحرية تامة، مع إمكانية ممارسة أغلب الحقوق التي يتمتع بها المواطنون – ما عدا حق الانتخاب – إضافة إلى إمكانية التقدم بطلب الحصول على الجنسية بعد مرور الوقت الكافي، وإمكانية المعيشة والعمل في أي مكان في البلاد، وإنشاء أعمال أو مشروعات، فضلاً عن الحصول على رخصة مزاولة مهن معينة، وفتح حسابات بنكية وشراء عقارات أو سيارات تمامًا مثل المواطنين”.
وفي أغلب الأحوال يدفع الطلاب الحاملون للجرين كارد مصروفات دراسية مخفضة في الجامعات والكليات، ولهم الحق في أشياء كثيرة.
الأستاذ بقسم السياسة الشرعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور يوسف الخضير قال لـ”عين اليوم”: “إن تصريحات الأمير محمد بن سلمان ستجد أصداء كبيرة لدى الجاليات والمستثمرين الأجانب الذين ينتظرون إتاحة مثل هذة الفرصة، كما أنها تفتح المجال لتسهيل الأمور وإعادة النظر في المنظومة القانونية في السعودية لتحقيق هذه الغاية”.
وأضاف الخضير: “إن هذه الغاية تستدعي سن قوانين جديدة، وأنظمة لإيجاد أرضية صلبة جادة للاستثمار الأجنبي تضم حزمة من القوانين الداعمة لإيجاد قانون واضح لهذه الاستثمارات، وفتح إقامات جرين كارد للأجانب، واستدعاء رؤوس الأموال الضخمة من الخارج للدخول للسوق السعودي، وسط ضمانات قانونية، بما يحقق الأمان الذي يتطلع إليه المستثمر الأجنبي”.
وأضافت اعتدال الحنفي (فلسطينية): “إن العديد من أبناء الجالية الفلسطينية – والذين يقيمون سنوات طويلة في السعودية ولم يتمكنوا من الحصول على الجنسية لاعتبارات قرارات جامعة الدول العربية التي حجمت من تجنيس الفلسطينين – يتطلعون إلى الفرص الاستثمارية وإلى المساهمة في الاقتصاد، وأن العديد من أبناء الجاليات من مختلف الجنسيات يتطلعون إلى المزيد من المزايا والتعديلات التي تحقق حرية العمل، وتكفل إمكانية الحصول على إقامة دون الدخول في تعقيدات الكفالات”.
من جهته، بين الخبير الاقتصادي برجس البرجس، أن الجرين كارد نظام دولي وعالمي ويحقق تطلعات الدول في الشراكات مع الاستثمارات الوافدة، غير أنه شدد على أن يكون هذا من خلال دراسات وأبحاث تتمكن من تحقيق معادلة توظيف الشباب والسعودي، وتوفير الخدمات، وألا يكون بينه وبين نظام التوظيف في السعودية وبرامج مواجهة البطالة.
وأضاف البرجس، أن وجود قوانين منظمة للجرين كارد بما يحقق توفير الفرص، وإيجاد بيئة خلاقة لهذا المجال بالتأكيد سيكون له دور إيجابي في استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية التي يمكن أن توفر أكثر من 10 مليارات ريال لخزينة الدولة سنويًا.
واختتم تصريحه، بأن المستثمر الأجنبي يتطلع إلى صافي الربح الذي يمكن أن يحصل عليه من استثماراته، ومن المعروف أن السعودية تعتبر مقصدًا لكل المستثمرين الأجانب؛ بسبب النفط الذي يعتبر من أهم عوامل الجذب لهذه الاستثمارات.
وقال محمد عصمت (مصري الجنسية): “إن المملكة تعتبر مقصدًا للاستثمارات الأجنبية التي تطمح للدخول للسوق السعودي، وأن الجاليات العربية استبشرت بحديث سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن المملكة تضم ملايين الوافدين الذين يقومون بتحويل مدخراتهم للخارج، وأن استثمار هذه المدخرات داخل السعودية سيكون له أثر إيجابي في خدمة الجاليات، وفي دعم الاقتصاد السعودي”.
			 
			
		 
			
                        	
		        
			
			
		 
	 
	
	
 
		 
                
		
	
 
	
	
   
عين اليوم/ داليا أبوالعيش – عمر ابراهيم 
رحب خبراء في الاقتصاد السعودي بمشروع الاقامة الدائمة، التي اعلن عنها الأمير محمد بن سلمان في حواره مع “بلومبيرغ” وبأنها نظام شبيه بالـ “جرين كارد” الأمريكي،... (مشاركات: 0)
صدت الكاتبتان “نفيسة سعيد” و”راحيلا ظفر” أكثر من 35 سيدة أعمال في كتابهما “المرأة العربية الصاعدة”، بعدما تجولتا بحثا عن شيئ مُشترك بين سيدات الشرق الأوسط، لكن غالبا ما يتم تجاهله، ولم يجدن أفضل من... (مشاركات: 0)
اللائحة التنفيذية                لنظام الخدمة المدنية 
                   -  الواجبات- الرواتب والعلاوات-              - البدلات والمكافات والتعويضات-            تفويض الصلاحيات- الوظائف المستثناة- 
... (مشاركات: 1)
لقي شخص مصرعه وأصيب 9 آخرون من مخالفي الإقامة في أحداث شغب بمركز إيواء "الشميسي" بمكة المكرمة، غربي السعودية، مساء أمس، قبل أن تعلن الجهات الأمنية، اليوم الإثنين، السيطرة على الوضع وفتح تحقيق... (مشاركات: 0)
الإجراءات المتخذه للقادمين والراغبين الدخول للاراضي السعودية (مشاركات: 4)
 
 
يعمل نظام معالجة شكاوى وزيادة رضا العملاء “ISO 10002:2018” على استمرار متابعة موضوعات خدمة العملاء وتحسينها باستمرار وعلى رأس تلك الموضوعات معالجة شكاوى العملاء والاستفادة من آرائهم وردود فعلهم تجاه الخدمة أو المنتج المقدم إليهم من المنشأة.
 
برنامج يتناول مقدمة عن التكاليف و تبويب التكاليف و التقرير عن التكاليف (وفقا لمنهج النظرية الإجمالية - وفقا للعلاقة مع حجم الإنتاج - وفقا للعلاقة مع القرارات المتخذة - اتخاذ القرارات) والتكاليف واتخاذ القرارات ومقارنة بين النظم التقليدية والحديثة لتقدير التكاليف
 
من خلال هذه الدورة، سيكون المشاركون قادرين على استخدام أدوات وتقنيات متقدمة لإدارة المخاطر في مشاريعهم، ما يساهم في تقليل الأثر السلبي للمخاطر وضمان سير المشاريع بسلاسة وفقًا للأهداف المحددة.
 
برنامج يتناول البيانات المالية والتقارير المالية والحاجة للتحليل المالى لها و إجراءات تنفيذ التحليل المالى للقوائم المالية و التحليل المالى لأغراض تقويم الأداء المالى والتنبؤ بالأداء المالى المستقبلى و التحليل المالى بالنسب والمؤشرات المالية لأغراض التنبؤ بالأداء المالى المستقبلى و تقييم الأداء والدراسات المالية و الدراسات المالية فى مرحلة المتابعة والرقابة
 
صممت هذه الدورة التدريبية لتأهيل المشاركين على فهم برامج الرعاية Sponsorship للأحداث والفعاليات الرياضية وتتناول أنواع الرعاية المختلفة للأحداث والفعاليات الرياضية وتقدم نظرة شاملة على مفهوم الرعاية Sponsorship ، من اللحظة التي تفكر فيها الشركة في الرعاية، أو تخطط إحدى الكيانات لجذب الرعاة حتى التوقيع الرسمي على الاتفاق وتفعيله. كما سيتم شرح الاتجاهات العالمية في الرعاية، وكذلك قياس وإعداد مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs)، والتي تزداد أهميتها في صنع القرار وقياس الأداء اللاحق.