الحوافز السلبية:
تسعى الحوافز السلبية إلى التأثير على سلوك العاملين من خلال مدخل العقاب والردع والتخويف، أي من خلال العمل التأديبي الذي يتمثل في جزاءات مادية كالخصم من الأجر أو الحرمان من العلاوة أو الحرمان من الترقية أو إدراج اسم العامل المقصر أو المهمل في قائمة خاصة تنشر على العاملين.



وتنقسم الحوافز السلبية إلى أربعة أقسام:
1 - جزاءات شفهية:
وتتمثل في التأنيب أو لفت النظر أو التنبيه.
2 - جزاءات كتابية:
وتتمثل في وضع الجزاءات المشار إليها في البند السابق على شكل خطاب يوجه إلى العامل مثل إنذار كتابي.
3 - جزاءات مالية:
وتتمثل في خصم جزء من راتب العامل أو راتبه كاملا.
4 - جزاءات توقيفية:
وتتمثل في الوقف عن العمل لمدة محددة أو النقل إلى قسم آخر أو خفض الدرجة أو الحرمان من العلاوة أو تأجيل موعد استحقاقها.

نتائج دراسات الباحثين:
لقد دلت التجارب والدراسات التي أجريت في هذا المجال عن أن الحافز السلبي يؤدي إلى إنتاجية أعلى في المدى القصير، لكن يصاحبها انخفاض في الروح المعنوية للعاملين، وما ينتج عن ذلك من أعراض سلوكية مثل ارتفاع معدل الغياب ومعدل دوران العمل وعرقلة عملية الإنتاج.
كما ينتج عن ذلك أيضاً انخفاض إنتاجيتهم في المدى الطويل، معنى ذلك أن القادة الذين يعتمدون على الحافز السلبي يحصلون على استجابة سريعة لكنها مؤقتة ومحدودة. في حين أن الحافز الإيجابي يوفر روحاً معنوية أعلى وإنتاجية أقل على المدى القصير، إلا أن الإنتاجية على المدى الطويل تزيد بدرجة كبيرة، وهذا يرجع إلى الحوافز الإيجابية.