معظم المؤسسات الأستثمارية تسعى جاهده في طرح الفكرة وتحويلها الى واقع ملموس تلامس واقع متطلبات العملاء من أجل أنجاز اهدافهم بنجاح وعلى المدى الطويل .ولكن السؤال المهم ماهي حلقة الوصل التي تساهم في توصيل الفكرة وتحويلها بنجاح ؟ الأجابة على السؤال هو المورد البشري . فمفهوم المورد البشري هو عبارة عن شخص يعمل ويساهم داخل المؤسسة في تحويل الفكرة الى واقع ملموس يلامس متطلبات العملاء من خلال توظيف الخبرة والمعرفة في الأماكن الصحيحة وذلك من خلال تحديد المهام والبنود والنظريات وأستهداف مفردات الخطاب القيادي التواصلي التي تعمل على خلق شبكة الأتصال بين المؤسسة والمجتمع من أجل أنجاز اهداف المجتمع بنجاح وبطرق ذات كفاءة عالية .نجاح المؤسسة الأستثمارية يكمن في المعرفة والخبرة التي يمتلكها المورد البشري لصنع خريطة وتحديد البنود القيادية المهمة فكلما أصبحت المعرفة والخبرة متطورة كلما أصبحت مساحة نجاح أكبر من قبل .في القرن 21 أصبح المورد البشري رأس المال الحقيقي الي يساهم في نجاح المؤسسات الأستثمارية من خلال طرح ثمار المعرفة والخبرة لكي تلامس متطلبات العملاء بطرق قيادية بنجاح وعلى المدى الطويل. المورد البشري له دور أساسي في زيادة المساحة السوقية لمؤسسة الأستثمارية من خلال طرح المناهج القيادية ورسم خرائط تساهم في تحويل الفكرة الى واقع ملموس تساهم في تطوير حياة المجتمع بنجاح وعلى المدى الطويل . النظرية الأساسية التي ترتكز عليها المورد البشري هو وضع تفسيرات وأسباب وكتابة اهداف وقيم الأساسية من تأسيس المؤسسة الأستثمارية وتحديد رسالة الأستثمارية التي منها تأسست ولماذا تأسست من أجل تقديم المساهمات الأيجابية في أنجاز أهداف المجتمع حتى لو كانت اهداف غير ملموسة من خلال توعية وأرشاد الطرق الصحيحة لنيل حياة أفضل . لكل أستثمار وله عائد ولكل تكلفة تدفع وله عائد تسترجع الى المؤسسة فعائد رأس المال البشري هو المساهمة الأيجابية في تطوير حياة المجتمع من خلال وضع خريطة مهمة تساهم في تغيير حياة المجتمع الى الأفضل من خلال أنجاز أهدافهم بطرق ذات كفاءة عالية . وهذا مانراه في المؤسسات العالمية والمحلية سواء كانت أقتصادية أجتماعية تعليمية فردية او جماعية