إصدار إداري: كيفية البحث عن  قادة المستقبل في شركتك المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد نبيل فرحات إصدار إداري: كيفية البحث عن  قادة المستقبل في شركتك
أحدث إصدارات المنتدى العربي لإدارة الموارد البشرية .. إصدار بعنوان:

"كيفية البحث عن قادة المستقبل في شركتك"

تحتاج المنظمة إلى إستمرارية القيادة من أجل التوصل إلى خطة منظمة ، ومن أجل أن يحدث ذلك ، يجب أن تعمل الإدارة على تحديد الأشخاص الذين لديهم القدرة على أن يصبحوا قادة جيدين ، وكيف من المفترض أن يقوموا بذلك؟
وللمنظمات التي تقوم على تقييم احتياجات موهوبيها لقيادة وتنفيذ خططهم المستقبلية ، هناك العديد من العوامل التي تساهم في عملية تقييم قدرات وتقنيات الموظف . وتقوم الشركات بإستخدام مجموعة متنوعة من المقايس المختلفة لتحديد امكانيات الموظف وخطط التعاقب على مشروع المساهمات المستقبلية وتأثيرها. بعد توحيد الأدوات المستخدمة لتحديد واكتشاف القادة المستقبلين للمنظمة ، توجد هناك مجموعة من السلوكيات والضوابط الهامة التي يجب على الفرد أن يمتلكها للمضي قُدمًا في دوره القيادي .وللأسف فإن غالبًا ما يتم تقييم وتقدير بطاقة النتائج بدلًا من الشخص نفسه .
وإذا أردت إستعراض وتنقيح الموظفين في فريقك ، هل يمكنك بسهولة تحديد ومعرفة ما يحمل المستقبل لكل منهم ؟ ما الذي تستند عليه في تقييمك؟ كيف استخلصت تلك الإستنتاجات ؟
وغالبًا ما تقف علاقات الزمالة وسياسة مكان العمل في طريق التطور . ويعتقد العديد من الموظفين أنهم يجب أن يحظوا بالقبول الدائم من قبل رئيسهم وزملائهم حتى يتمكنوا من الحصول على الترقية المقبلة ، كما قال لي شخص ما" أشعر كما لو أنني أتخبط طول اليوم في إجراء المقابلات الشخصية ، أليس أدائي و مؤهلاتي وسمعتي يتحدثون عن أنفسهم ؟"
فالمدى اليومي القصير، وسرعة الإيقاع، والتنقل، والمطالبة بالثقة، و السياسات المغروسة في العمل جعلت الأمر أكثر صعوبة من ذي قبل في اكتشاف وتقييم فرص التقدم الوظيفي . ويعد هذا هو السبب وراء الأخطاء الكثيرة التي تقع أثناء عملية التقييم.
وعلى سبيل المثال ، لقد التقيت مؤخرًا مع مسئولة تنفيذية تعمل في فرع اقليمي ولكن المقر الرئيسي لشركتها يقع في العاصمة ، والتي أخبرتني أنه بعد مراجعة أدائها السنوي أخبرها رئيسها أنه على الرغم من أن أدائها كان ممتازًا وفقًا للمقاييس إلا أنه من الصعب ترقيتها حيث أنها لم تكن تعمل من مقر الشركة، فعدم احتكاكها بالإدارة العليا واندماجها مع زملائها جعل أمر تقديرها وترقيتها يبدو مستحيلًا .
ولا تزال العديد من الشركات التقليدية تعتقد أنه لكي تصبح المدير المرتقب فإن هذا الأمر يعتمد فقط على تحقيق النتائج . في حين أني لا أعتقد أن النتائج تهم كثيرًا ، فكونك رجل مبيعات هائل هذا لايعني انك ستكون مديرًا فعّالًا.
وعلى سبيل المثال ، كان لدي مدير والذى يعتبر مسئول عظيم ولكنه لم يستطع مساعدتي أنا وفريق العمل حتى نُحقق النجاح . كان عظيم في عرض ومراجعة التقارير الأسبوعية وتحديثها؛ فبإمكانة الوقوف أمام الغرفة لمناقشة الأداء والإتجاهات والخطط الربع سنوية ، ولكنه لايتصل بموظفيه ولا يتفهم إحتياجاتهم . بشكل طبيعي إنجذب إلى الأفراد الذين يهتمون بالتخطيطات والرسوم البيانية وسحق الأرقام. وفي النهاية تم تخفيض رتبة مديري حتى ترك المنظمة في نهاية الأمر .

يمكنك تحميل الإصدار مجانا من المرفقات: