ما أهمية التوجيه للموظفين؟

توجيه الموظف و الامتيازات

إن عملية توجيه الموظفين وسيلة لإدخال الموظفين الجُدد للمنظمة وتقديم لهم لمحة عامة عن كيفية عمل المنظمة. ويؤدي التوجيه الفعال إلى إطالة الموظف و إنجاز الوقت الذي يستغرقه ليصبح عضوا مُنتجا داخل المنظمة. كما يمكن أن يزيد من مستوى راحة الموظف فيما يتعلق بقرار الانضمام إلى المنظمة.


تكوين الانطباعات الأولى
يُكون برنامج التوجيه انطباعا أوليا إيجابيا للمنظمة بالنسبة للموظفين. يوضح التوجيه أن الشركة حساسة لاحتياجات التوظيف الجديدة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مستوى أكبر من الراحة للموظفين. يمكن للموظفين أيضا الشعور بأن الشركة هي منظمة مهنية جيدة الإدارة التي تولي اهتماما وثيقا بالتفاصيل، وعلى استعداد لمساعدة الموظفين خلال فترة انتقالية صعبة في بعض الأحيان و هى عند بدء عمل جديد.

فهم التوقعات

تساعد برامج التوجيه الموظفين على فهم ما هو متوقع منهم. ولكل منظمة مجموعة من القواعد والسياسات الخاصة بمجالات مثل اللباس والحضور والسلوك، وينبغي أن يوضح التوجيه ما هو مقبول وما غير مقبول. يجب على الموظفين أيضا معرفة الثقافة التنظيمية خلال هذا الوقت حتى يكون لديهم فهم أفضل لما يحتاجون إلى القيام به ليتناسبوا بسرعة أكبر.


فهم الامتيازات

وعادة ما تكون فترة التوجيه هي الوقت الذي يمكن فيه للموظفين الحصول على فهم أعمق لبرنامج الامتيازات التى يقدمها أصحاب العمل، على عكس النظرة العامة الموجزة التي تلقوها أثناء عملية المقابلة الشخصية. قد تقدم الشركات الصغيرة أكثر من خيار واحد في مجالات مثل التأمين الصحي، لذلك يساعد الشرح الشامل لهذه الخيارات الموظف على اختيار أكثر ما يناسبه. ويمكن للموظفين أيضا أن يكونوا على علم بمتى تصبح الفوائد متاحة، لأن البعض قد يتطلب فترة انتظار قبل التسجيل.

إشراك الموظفين الجدد

يمكن لبرنامج التوجيه الفعال أن يعزز مشاركة الموظفين، مما يجعلهم يشعرون بأنهم جزء مُنتج من المنظمة بسرعة أكبر. ويمكن أيضا زيادة المشاركة من خلال استخدام الموجهين، الذين عادة ما يكونوا موظفين كُفء يساعدون الموظفين الجُدد على تعلم مهام الوظيفة. فوجود معلم يوفر للموظفين الثقة بشخص ما لطرح الأسئلة أو مخاوف و الراحة لوجود مساعد يمكنهم الثقة به.