الموضوع: لا للعنف ضد التلاميذ!! - بقلم : سميرة حداد
لا للعنف ضد التلاميذ!! - بقلم : سميرة حداد
كنت قد كتبت في مقالة سابقة عن جذور العنف في التربية منذ الولادة وحتى دخول المدرسة التي تكمل دور البيت في التربية، طبعا بالإضافة إلى دور عناصر أخرى عديدة كالشارع والأقارب والرفاق ووسائل الإعلام. ويهمنا هنا دور المدرسة في التربية وتجذير العنف.
كان الأهل يقولون للمعلم: (اللحم إلك والعضم إلنا) وبذلك يباركون سلطته المطلقة على أولادهم ليكمل دور البيت في القمع والقهر يؤيدهم في ذلك مفاهيم اجتماعية سائدة : (العصا لمن عصا) (العصا خلقت من الجنة) (ما ضد الكلاب إلا العصا) ومن من جيلنا ينسى العقوبات القاسية التي كان يذهب فيها الصالح بالطالح. كان الكثير من المعلمين – أعرفهم جيدا – يتباهون بفنونهم في تعذيب التلاميذ والتنكيل بهم، وكأنهم ينفسون عن هزائمهم الداخلية بالانتصار على طلاب صغار لا حول لهم ولا قوة.
حتما اختلفت الأمور اليوم لكن إلى أي حد؟ !لقد ازداد وعي الأهل والتلاميذ ومنع الضرب في المدارس، لكن هل توقف؟ وهل الضرب هو وسيلة العنف الوحيدة؟
للعنف أنواع : هناك العنف الجسدي، والعنف اللفظي، والعنف النفسي أو المعنوي. فالعنف الجسدي يتجلى في الضرب، وشد الأذن أو الشعر والإيقاف على رجل واحدة.....
والعنف اللفظي يتجلى بالشتائم والتقريع الشديد والصراخ بوجه الطالب على ابسط الأخطاء.
أما العنف النفسي والمعنوي فيتجلى في السخرية والاستهزاء والتركيز على العيوب دون المزايا، أو ببساطة إهمال الطالب تماما وكأنه غير موجود أو التشهير به وعدم إتاحة الفرصة له ليحسن أداءه وسلوكه لان أحكام المعلم نهائية قطعية لا تجدي معها تضرعات الطالب أحيانا لمنحه فرصة جديدة.
إن التأثير السلبي لهذه العقوبات اكبر بكثير مما نتصور، ومازلت حتى اليوم أرى في نومي كوابيس إبطالها احد الأساتذة أو المعلمات الطغاة الذين درسوني في طفولتي ومراهقتي فأقوم مفزوعة واحمد الله على انه حلم وليس حقيقة – مع إنني في الواقع لم أتعرض لعقوبات كثيرة – لكن الخوف والرعب الذي يفرضه المعلم القاسي على الطالب يحفر عميقا في النفس.
والسؤال هنا : هل يصنع العنف إنسانا متوازنا محترما؟ لا..... انه يؤدي إلى زيادة عنف وتمرد الطالب والى مزيد من المشاكسة وتحين الفرص للخروج على النظام والتلذذ بذلك، وأحيانا التباهي والتظاهر بان العقاب لم يؤثر فيه، والضرب لم يؤلمه ولا يبكيه، والحقيقة غير ذلك.
حتى إذا التزم الطالب فالتزامه ناتج عن الخوف لا عن القناعة والاحترام وهذا ينسحب على موقفه من كل القوانين والأنظمة في المستقبل، فهو يخالفها إن لم يكن مراقبا، ويلتزم بها إذا كان مراقبا خشية العقاب (كمخالفة قوانين المرور).
إن التلاميذ شخصيات إنسانية جديرة بالاحترام والتقدير ولكل تلميذ خصوصيته، ولا بد لنا من مراعاة هذه الخصوصية ومراعاة الفروق الفردية في الذكاء والمثابرة والانضباط.
ثم إن هؤلاء الأطفال الصغار أو المراهقين والشباب من الطلاب هم أبناؤنا وأمانة في أعناقنا والأمانة مسؤولية لا يستطيع الاضطلاع بها إلا معلم متوازن كفؤ قدير، لينشئ جيلا متميزا نفخر به.
بسم الله الرحمة الرحيم
السلام عليكم أخواني
نحن مؤسسة مقاولات عامة لدينا عدد (2) تأشيرة بالمهن التالية:
الأولى نجار و الثانية حداد
و نبحث عن الكفء لها ليعمل لدى المؤسسة بالشروط التالية :... (مشاركات: 1)
بما أن المجتمع كله وحده واحدة فما يصيب جزء منه من المؤكد أنه يؤثر على باقي الأجزاء، فعلى الرغم من أن الصحافة ووسائل الإعلام تنقل لنا ما يحدث في المجتمع من مشكلات وفساد ينقله البعض برؤية محايدة وينقله... (مشاركات: 0)
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس هناك ما هو أكثر من الجهل
إن الحياة مليئة بالأحداث, ففي كل يوم تولد أحدث جديدة, وتكتشف فيه حلول لتساؤلات الأمس, تعزز فيه المعرفة إذا لم تجدد, جعلت هكذا الحياة فهي مشتقة من... (مشاركات: 0)
بسم الله الرحمة الرحيم
السلام عليكم أخواني
نحن مؤسسة مقاولات عامة لدينا عدد (2) تأشيرة بالمهن التالية:
الأولى نجار و الثانية حداد
و نبحث عن الكفء لها ليعمل لدى المؤسسة بالشروط التالية... (مشاركات: 0)
التوتر وضغوط العمل هما التحدي البشري ووقود النجاح
وهذه هي 12 وسيلة دفاعية للقضاء على التوتر!
"الرجل العظيم يكون مطمئنا يتحرر من القلق بينما الرجل ضيق الأفق فعادة ما يكون متوترا"
كونفوشيوس
... (مشاركات: 0)
أقوى دبلوم تدريبي يتناول شرح النماذج المالية كأداة للتنبؤ المستقبلي بالاداء المالي للشركات ويتم فيه شرح الطرق المستخدمة في تقييم الشركات بالاضافة الى شرح موضوعات اساسية مطلوبة للشهادة الدولية محلل النماذج المالية والتقييم.
أول كورس تدريبي متخصص في الآمن السيبراني ومكافحة القرصنة الإلكترونية في البنوك يتناول موضوعات أمن المعلومات وادارة المخاطر وتأمين البنية التحتية و أمن المعلومات وتأثيره باستمرارية الأعمال التشغيلية بالبنوك
برنامج تدريبي اونلاين يهدف الى دراسة أسس ومبادئ التسويق وتطبيقاتها في المجال العقاري، وكيفية اعداد الخطط والاستراتيجيات التسويقية وتحليل المنافسة للمنتجات العقارية
ستتعلم في هذا الكورس كافة المراحل العملية في مشروع الاستيراد من الصين، بداية من مرحلة دراسة المنتجات التي ترغب باستيرادها، ودراسة وفهم مدى حاجة السوق لها، وتحديد المنتج الذي يحتاجه السوق بالضبط. ثم مرحلة التواصل مع الشركات الصينية وطلب عروض الأسعار والمقارنة بين الشركات لاختيار الأقل تكلفة والأنسب من ناحية الجودة والتوصيل وكل هذه التفاصيل. ثم أخيرًا مرحلة طلب المنتجات واجراءات الشحن والنقل والتخليص الجمركي، وكيفية اجراء التحويلات المالية والخطابات البنكية وكافة التفاصيل المالية، إلى أن يصل المنتج لشركتك.
بما أن مهنة التوجيه والإرشاد هي مهاد تطبيقي لعلم النفس ونظرياته، وتخصص يدّرس بدرجات علمية، ولان هذه المهنة إلى جانب كبير من الأهمية والخطر في العلاقة مع المسترشد والإطلاع على أسراره. فيتوجب أن يكون لها قواعد أخلاقية يتقيد بها كل من يمارس هذه المهنة ،لان هذه القواعد هي التي تنظم عمل المرشد وتضع الخطوط العامة التي تساعده على توخي الوقوع فيما يلحق الضرر بالآخرين وكذلك تساعد على توفير الحماية للمهنة من داخلها في حال وقوع انحرافات مع بعض زملاء المهنة. وتعتبر القواعد الأخلاقية ذات أهمية كبيرة في العمل الإرشادي وهي مسؤولية تقع على عاتق المرشد وعليه أن يدرك أن التزامه بالخلق سيضع تصرفاته في الطريق القويم والسليم.