.. ومما يزيد هذه الضغوط قوة احتمالا فقدان الموظف لوظيفته، خاصة في حالة اشتداد الأزمات، كما هو الحال في أيامنا هذه بسبب تداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكساتها السلبية على مستويات البطالة. وهذا ما يسمونه بغياب الأمن الوظيفي، بيد أن المسلم يعي تماما ان الأرزاق بيد الله وأن النافع والضار هو الله تعالى فلا المدير ولا الرئيس ولا غير يمكن أن ينفعه أو يضره إلا بما كتب الله له ، وبالعادة فإن هذا الوازع الديني والشعور الإيماني هو مانفتقده وما يغيب عن الدراسات..
ونحن على سبيل المثال في مجال الصحافة معروضن كل يوم للمساءلة سواء من الداخل او من الخارج كيف لا وهذه المهنة يصفونها بمهنة المتاعب ، كل يوم نحن في شأن وشنآن