ما هو التغيير التنظيمي؟
التغييرُ التنظيمي يَعْني أيّ تغيير يَحْدث في بيئةِ العملِ. قد يَكُونَ التغيير ثانويّ أو جوهريّ. و عادة ما ينطوي التغيير التنظيمي على إعادة ترتيب النظم التنظيميةِ لمؤسسةِ مِنْ أجل التكيّف مع العواملِ السائدة في البيئةِ الخارجيةِ. أحياناً، يُحْدِث تغيير لإدخال إصلاحات على الأنظمةِ الداخليةِ للمؤسسةِ.
يُمْكِنُ أَنْ يُوْصَفَ التغيير التنظيمي بأنه الوضع الّذي ينشأ بسبب بَعْض القرارات الإدارية التي لها تأثير على العاملين.

ما هي القوى التي تحثُُّ على التغيير؟
يُمْكِن تصنيف قوى التغيير على أنها،
1. قوى تغيير خارجية، و
2. قوى تغيير داخلية.

قوى التغييرِ الخارجية
ضغوط قوية مِنْ خارج المنظمة، (و التي عادة لا تخضع لسيطرة أي منظمة أو يُمارس عليها الحد الأدنى مِنْ السيطرة) و المعروفة باسم " القوى الخارجية للتغيير". القوى الخارجية التي تُحدثُ تغييراً هى:

التطور التكنولوجي:
تستخدم حاليا معظم المنظماتِ وسائل تقنية لتحسين الإنتاجية و القدرة التنافسية في السوق. و مِنْ ثم ، لصون و تعزيز مكانتها في سوق تنافسية، مِنْ المهم جدا بالنسبة للمؤسسات مواكبة العصر، وفقا لأحدث التطورات التكنولوجية التي تحْدث بمعدل سريع جدا.

البيئة التنافسية:
غيّرَ الاقتصاد العالمي الصاعد أسلوب العمل التجاري. المنافسة في السوق حاليا ليست فقط مِنْ المنطقةِ المتاخمةِ، لكن مِنْ جميع أنحاء العالم. هذا يُجْبر كُلّ مؤسسة تجارية للحفاظ على الجودة، انخفاض الأسعار، و رضا العملاء، و ما إلى ذلك.

الضغط الإجتماعي والسياسي:
احتياجاتُ، قِيَمُ و أولوياتُ عملاء و أوضاع سياسية غير مستقرة. يَحتاجُ المدراءُ إلى تَعديل أساليبِ إدارتِهم لتلبية هذه الاحتياجاتِ و القِيَمِ.

قوى التغييرِ الداخلية
ضغوط قوية مِنْ داخل المنظمةِ، (أساساً تحت سيطرةِ المنظمةَ) و المعروفة باسم "القوى الداخلية للتغيير". القوى الداخلية التي تُحدثُ تغييراً هى:

العلاقات المتبادلة:
لا تَستطيعُ أيّ منظمة التَقَدُّم مِنْ دون التزام و تفاني موظفيها. و لِذلك، يجب أنْ تُؤخذ في الإعتبار تصوّراتهم حول الاحتياجاتِ الفرديةِ و التنظيميةِ. استياء بين العاملين فيما يتعلق بظروف العمل و الاحتياجات الفردية و التنظيمية يمكن أن يُؤدّي إلى النزاع بين الإدارة و العاملين. الإفراط في المنازعات بين الأشخاص غالبا ما يكون مؤشرا واضحا على أن هناك حاجة إلى التغيير.