الموضوع: الإدارة والترفيه
الإدارة والترفيه
ماذا تُسمي الإدارة التي لا تعترف بـــ "الترفيه" عن الموظف، ومدى تأثير ذلك على بيئة العمل؟!
بل الطامة الكبرى، أن قاموسها خالٍ تمامًا من كلمة "ترفيه" وتستهجنها، ظنًّا منها أن الترفيه دلالٌ وترف، وهذا حرامٌ ومعيب.. ولا علاقة له بقوة الأداء!!
لكن بناءً على الأرقام، فإن الواقع يصرخ ويقول أن الإنتاجية تزيد في أي بيئة عمل بنسبة سبعين في المئة إن تم تبني فكر بيئة العمل الإبداعية.. وأن الولاء الحقيقي للموظف يزيد بمُعدل يتجاوز الضعف إن كانت هناك ثقافة حيوية ومتجددة.. لذا فإن كُبرى شركات العالم نجحت بتبني مفهوم إضافة عنصر المتعة والذي أصبح جزءًا أصيلًا من تكوينها.
تخيّل معي.. تأثير وجود غرفة للبلياردو مثلاً أو جلسة استراحة بسيطة يجتمع فيها فريق العمل.. أو إعلانًا عن تقليد اجتماعي بسيط يسمح للعاملين بالحضور بالملابس غير الرسمية أحيانًا.. أو ربما اجتماع إفطار شهي مفاجئ أو وجبة غداء أو احتفالًا بمناسبة شخصية لأحد هؤلاء المتفانين في عملهم!!
على أرض الواقع، يعتبر بعض التنفيذيين هذه الأفكار ضربًا من خيال وسخافات.. وإن أصريت أن تواجهه أو تخبره عن قوة تأثيرها، أشاح بوجهه صارخًا، مُتعللاً بقسوة الأرقام والأهداف وتحقيق الميزانيات.. والقائمة تطول.
امرح واضحك.. واصنع ثقافة مختلفة.. فالبيئة الممتعة، لا تعني أبدًا اختلالًا أو مبالغة، بل خروج عن المألوف، وتجديد بارع في طريقة العمل. الترفيه الحقيقي يزيد الشغف، يُزين الطريق، يُشعل الحماس، يُنعش المنشأة ويبث في قلبها الروح.
بعد ما يُقارب من ربع قرن في أروقة المنشآت المختلفة، أعترف بكل صدق: لم أعرف شيئًا مثل "المتعة" من شأنها أن تُضاعف الإنتاج وتصنع فرقًا شاسعًا في الأداء.. دور القائد أن يزرعها ويرويها حتى تُصبح ثقافةً وإرثًا مديدًا، لا يموت مع الزمن.
مهمة ليست سهلة، لكنها كذلك ليست مستحيلة.. وذلك هو قدر القائد الهمام..
تتشرف شركة بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بدعوة سيادتكم لحضور دورة تدريبية عنوانها
التحول من الإدارة بالإجراءات للمدراء والسكرتارية في الإدارة العليا إلى الإدارة بنظم المعلومات (مشاركات: 0)
تدعوكم الدار العربية للتنمية الإدارية وحدة البرامج التدريبية وورش العمللحضور ورشة عملالتحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الالكترونيةEIBM بإعتماد : المعهد الأوروبى لمدراء الأعمالEuropean... (مشاركات: 0)
(مشاركات: 0)
يعقد فالكون للتدريب والتطوير البرنامج التدريبي "دورة الإدارة بالأهداف وتحقيق النتائج لموظفي الإدارة العليا"
خلال الفترة من 20– 24 ابريل 2014
والمزمع إنعقاده في دبي – الإمارات العربية المتحدة .
... (مشاركات: 0)
تعني الأبعاد هنا بالمجالات والمحاور الأساسية للإدارة، وتتبلور هذه المحاور في ثلاث أبعاد أساسية هي :
* البعد الاقتصادي: والذي يعتمد على جانبين أساسين هما :
o الفعالية : بمعنى تحقيق... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يؤهل المشاركين لاكتساب الخبرات الادارية والتنظيمية التي تساهدهم في رفع كفاءة الخدمات التمريضية ويشرح نماذج تقديم الرعاية التمريضية و نظام تصنيف المرضى والتوظيف لأعضاء هيئة التمريض.
إذا كنت تدير شركتك الخاصة أو تعمل في مؤسسة كبرى، فاحتياجك لنموذج التحليل الرباعي SWOT أمر حتمي، فمن خلاله فقط ستتمكن من تحليل الموقف التنافسي لشركتك وتحسين أداءها، وهو نموذج يستخدم لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه مؤسسة أو مشروع معين. كما سيساعدك كورس التخطيط الاستراتيجي باستخدام نموذج التحليل الرباعي SWOT في تحسين أداء شركتك وتحقيق نتائج ملحوظة، من خلال الاستخدام الأمثل للمعلومات التي يقدمها التحليل.
يهدف هذا البرنامج الى تأهيل المشاركين على تشخيص ضغوط العمل وتحديد مسبباتها الداخلية والخارجية واستخدام الادوات والطرق العلمية في تخفيضها وتلاشي اثارها السلبية على بيئة العمل
ستتعلم في كورس التسويق الشخصي الذي يعد الأول من نوعه في الوطن العربي؛ كيفية استغلال مهاراتك ونقاط قوتك في التسويق لنفسك، من خلال استراتيجيات وطرق عملية تساعدك في تصميم صورتك المهنية بشكل احترافي.
كما ستتعلم أيضًا كيفية استخدام العلاقات وأهميتها في عملية التسويق الشخصي ، وكيفية تطويع منصات التواصل الاجتماعي لصالحك بطريقة احترافية تعزز من صورتك المهنية، هذا بالإضافة إلى إدارة الانطباع المسئولة عن رسم وتحديد صورتك المهنية التي ستقوم بالتسويق لها.
دبلوم التغذية العلاجية هو برنامج تدريبي يشرح مفاهيم التغذية العلاجية والتحاليل الخاصة بتقييم الحالة الغذائية وكيفية وضع خطة غذائية ونظام البدائل الغذائية وتخطيط النظام الغذائي والتعامل الغذائي مع مشكلات السمنة والنحافة ويشرح ادوية التخسيس المنتشرة واثارها الجانبية وأجهزة التخسيس واستخدام الاعشاب وخطط تغذية الرياضيين وتغذية الحالات الخاصة مثل مرضى السكر ومقاومة الانسولين ومرضى الضغط المرتفع والحوامل والمرضعات والمراهقين والبالغين والمسنين.