الموضوع: التكاسل الاجتماعي وأثره على بيئة العمل
التكاسل الاجتماعي وأثره على بيئة العمل
في عام 1913 لاحظ المهندس ماكسيميليان رنجلمان أن قوة حصانين يجرّان عربة معاً لا تساوي (قوة الحصان الأول + قوة الحصان الثاني)، فأراد أن يختبر ملاحظته على الرياضيين الذين يشدون الحبل، فوجد في المتوسط،
أن الأشخاص الذين قاموا بشدّ الحبل مع شخصٍ واحد آخر استثمروا 93% فقط من قوة كل شخص على حدة.
•وحين كانوا ثلاثة أشخاص استثمر كل واحد من قوته 85% فقط.
•وحين صاروا ثمانية استخدم كل واحد منهم 49% فقط من قوته.
---------------------------------
•كانت كل النتائج تشير إلى وجود علاقة عكسية بين حجم المجموعات وإجمالي مساهمة الفرد المفترضة في الفريق، وهذا ما عرف لاحقاً باسم (ظاهرة رنجلمان).
----------------------------------
في تجربة اخرى خلص العالِم دريك دي سولا باريس، في ستينيات القرن العشرين، إلى نتيجة باهرة فوضع قانوناً (قانون دي سولا ) ينص على أنّ الجذر التربيعي (تقريباً) لعدد العاملين بالشركة هو المسؤول عن ٥٠% من العمل بالمنظمة، الأمر الذي يعني أنه كلّما كبُر عدد العاملين بالشركة انخفض عدد القائمين بالعمل
-----------------------------------
مثلا :
إذا كان عدد الموظفين 9، فإن عدد الأشخاص الذين يقومون ب 50% من العمل هو 3 موظفين.
إذا كان عدد الموظفين 100، فإن عدد الأشخاص الذين يقومون ب 50% من العمل هو 10 موظفين.
هذا التأثير هو ما يعرف بـ «التكاسُل الاجتماعي»، وهو يظهر حيثما يكون الإنجاز الفردي غيرَ مرئيٍّ بشكلٍ مباشر، وإنما يذوب داخل إنجاز الجماعة._
------------------------------------
ونعني بظاهرة تأثير «التكاسل الاجتماعي» أنّ الفرد إذا كان وسط مجموعة تقوم بمهمة محددة يميل إلى بذل جهد أقلّ من نفس الجهد الذي يبذله لو كان يؤدي بمفرده هذه المهمة.
------------------------------------
وترجع هذه الظاهرة بشكل أساسيّ إلى عدة أسباب:
1: إن التكاسل الاجتماعي يحدث في اللاوعي وهو خدعة عقلية نمارسها دون قصد، كما فعلت الخيول بتجربة رنجلمان.
2: توزيع المسؤولية على عدد كبير يُشعِر بعض الأفراد أنّهم غير مسؤولين عن نتيجة جهودهم،* وأنّ الأمر يسير بهم و بدونهم أيضاً.
3: غياب الحافز الفرديّ للشخص،* والذي لو بذل جهداً كبيراً، فلن يظهر للناس مدى تميزه وعِظَم مساهمته.
4: عدم رغبة أحد أن يتحول إلى ذلك «الأهبل» الذي يقوم بكل العمل بينما يستمتع الآخرون بحياتهم.
-------------------------------------------------
نخطئ إذا اعتقدنا أن التكاسل الاجتماعي يظهر في المهام التي تتطلب مجهوداً بدنياً فقط، فالتكاسل الاجتماعي يظهر أيضاً في المهام التي تتطلب مجهوداً ذهنياً، ففي اجتماعات فرق العمل هناك علاقة عكسية بين زيادة عدد أفراد فريق العمل وإنتاجه كماً ونوعاً، *فكلما زاد أعضاء فريق العمل قلَّ إنتاجه.*
--------------------
(لقد أشار جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون إلى هذا عندما وضع قانون «2 بيتزا» لفرق العمل، والذي ينص على أن فريق العمل المثالي يتكون من عدد أشخاص تكفيهم 2 بيتزا على العشاء، ويمكن ترجمة ذلك بأن يكون العدد بين 5 و9 أشخاص).
منقول: د. سعد الدين خليل
المناخ التنظيمي وأثره في التقليل من مخاطر العمل
الكاتب : الهلي مصباح . خميس محمد سليم .
الملخص
ظهرت فكرة المناخ التنظيمي مع مطلع الستينات من القرن الماضي ,حيث تباينت آراء العديد من الباحثين... (مشاركات: 0)
التكوين المتواصل وأثره على الحد من الحوادث في مكان العمل
(دراسة ميدانية في مؤسسة سونلغاز لولاية معسكر)
الكاتب : بن حواء زهور . ثابتي حبيب .
الملخص:-
من خلال هذه الدراسة تم التركيز على واقع... (مشاركات: 0)
لا يختلف اثنان في أن الصحة النفسية والسعادة القلبية، وما يتبعها من طمأنينة، وسكينة، واستقرار نفسي، هي أهداف منشودة لكل إنسان على هذه المعمورة، مهما كان منصبه أو درجته المهنية، أو حالته المادية، أو... (مشاركات: 0)
أرجو أن تفيدوني بأي معلومة حول تسيير أفواج العمل وأثره على مردودية النشاط (مشاركات: 0)
غرفة الشرقية تنظم ملتقى بيئة العمل في المملكة نحو بيئة عمل أفضل
الدمام : واس
أكد عدنان بن عبدالله النعيم أمين عام غرفة الشرقية أن ملتقى "بيئة العمل في المملكة نحو بيئة عمل أفضل " المزمع... (مشاركات: 0)
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين فيه على استخدام التكنولوجيا وبرامج وتطبيقات الكمبيوتر في مجال السكرتارية وادارة المكاتب، كذلك تزويد المشاركين على اساليب ادارة الأعمال المكتبية الحديثة وتنمية مهاراتهم الخاصة بالسكرتارية الالكترونية وتعريفهم على الإدارة الإلكترونية الحديثة ومفهومها وكيفية تطبيقها في اسلوب ادارتهم للمكاتب والقيام باعمال السكرتارية.
جلسة كوتشينج تهدف الى توجيه المشارك فيها لتعلم كيفية تطبيق منهجية FOCUS-PDCA للتحسين المستمر وحل المشكلات بطريقة منهجية منظمة وهي التقنية التي تستخدمها العديد من المنظمات من أجل توجيه جهود التحسين.
برنامج تدريبي متخصص يهدف لمساعدة مديري الانتاج في المنشآت الصناعية للتعرف على الفرق بين ادارة العمليات والانتاج والصيانة، والتركيز على شرح مودل SIPOC، وكيفية معرفة حجم الطلب على الانتاج وما هي ادوات التخطيط الزمني للانتاج، وذلك يتعلم المشاركين تخطيط الاحتياجات الخاصة بالخامات والمكونات والتعرف على ادوات الانتاج الرشيق واهم مؤشرات قياس الاداء والكفاءة.
برنامج تدريبي متخصص يتناول المصارف الاسلامية والفارق بينها وبين المصارف التقليدية، كذلك يتناول البرنامج شرح اشكال التمويل الاسلامي، ومفهوم البيع وذكر تقسيماته، ثم ينتقل البرنامج لشرح مفهوم المرابحة المصرفية واهم احكامها وتطبيقاتها وصيغ التمويل بالبيع في المصارف الاسلامية، وكذلك صيغ التمويل بالمشاركة والاستثمار في المصارف والبنوك الاسلامية، كما يتم تسليط الضوء على الصيغ الاسلامية القائمة على اساس الاجارة والخدمات وبعض العقود الاخرى المطبقة في المصارف الاسلامية.
برنامج تدريبي يتناول موضوع حل المشكلات واتخاذ القرارات ويعرف ما هي المشكلة والفرق بين المشكلة الجذرية والعرض واسباب المشكلات وانماط التفكير التي تتسبب في خلق المشكلات وطرق تحليل المشكلات وفهم اسبابها وادوات التحليل المستخدمة وعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ القرارات.