استبشر الناس خيراً بأن عائدات البترول سوف تسهم في تحسين حياتهم بدعم التعليم والصحةوالزراعة والصناعة والخدمات، ولكن فرحة الناس لم تدم طويلاً، بل أصيبوابالدهشة عندما أعلنت الحكومة زيادة أسعار السكر والبترول عام 2003م، علماًبان الصادر من البترول عام 2003م كان 280.000 برميل/ اليوم، وكان من المتوقع أن تخفض الحكومة أسعار المواد البترولية للاستهلاك المحلي، ولكن حدث العكس، فبدلاً من تحسين حياة المواطن السوداني تم إفقاره بزيادات في الأسعار