نشأت المجتمعات العربية على فكرة تكتم أمور السلطات و الحفاظ على سرية الحكم و شئون الحكام .
ثم تطور الأمر الى حجب المعلومات لأن العوام غير مؤهلين للتعامل الناضج مع المعلومات . ثم يتطور الأمر إلى أن وسائل الاذاعة و الصحــــــافة و التليفزيون أصبحت تتعامل مع المواطن على أنه غير مؤهل لاستقبال الأخبار السريعة و الصادقة ،
فتم التزييف و التأخير و التضليل ، ثم تفشى الأمر فانتقل الى دوائر الادارة بالأجهزة الحكومية و الشركات ،
و فرضت الوصاية على الناس ،

النتيجة أن الناس أحيانا فقدوا الثقة بقدرتهم على التمييز أو الحكم ، ناهيك عن التميز في الأداء.