لا شك أن قطاعات كبيرة من المجتمع العربي ما زالت بعيدة جداً عن ملاحقة ومواكبة التطورات التكنولوجية خصوصاً في أنظمة الانتاج والبحث والاتصال.

وأحياناً يكون تعامل الانسان العربي مع التكنولوجيا تعاملاً مظهرياً أو طفولياً دون استفادة حقيقية من التكنولوجيا .

وإليكم مثال حي

حمى المحمول / النقال

تجاوزت نسبة حملة المحمول الى مجموع الشعب في مصر 6% وهى نسبة عالية جداً، فهل يعني ذلك مساهمة حقيقية في التقدم؟ ظني أن كثيرين من حملة المحمول لا علاقة لهم بالتقدم أو التميز .
بل إن عشرات الالوف من الصبية والاطفال أصبحوا يزينون صدورهم بالمحمول وهم في المدارس وداخل الحصص.

العجيب أن أحدا لا يسأل : هل هذه هى الاستفادة المثلى من تكنولوجيا الاتصالات ؟