جزاك الله خيرا
أختنا الفاضلة
وزادك حرصاً على إرشاد الناس للخير
وجعلنا الله وإياكم ممن قال الله فيهم
(قد أفلح المؤمنون *الذين هم فى صلاتهم خاشعون)
معذرة يرجى التأكد من صحة الأحاديث
فهذا مثلاً جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
فى الحديث الأول (حديث طلحة)
قال :هذا غير صحيح ؛ لأنه ليس في الأنصار مَن اسمه ( طلحة ) وله بستان
وقصته في الصحيحين مِن حديث أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَكْثَرَ الأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالاً مِنْ نَخْلٍ ، وَكَانَ أَحَبَّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ . قَالَ أَنَسٌ : فَلَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ) ، وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ لِلَّهِ أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللهِ ، فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللَّهُ . قَالَ : فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : بخْ ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ ، وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا فِي الأَقْرَبِينَ ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللهِ ، فَقَسَمَهَا أَبُو طَلْحَةَ فِي أَقَارِبِهِ وَبَنِي عَمِّهِ .

وفي رواية لأبي داود الطيالسي : قَالَ أنس رضي الله عنه : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ) الآيَةَ ، جَاءَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : أَرَى اللَّهَ يَسْتَقْرِضُنَا ، وَإِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّ أَرْضِي بِأَرِيحَاءَ صَدَقَةٌ ، فَلْيَضَعْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَيْثُ شَاءَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ضَعْهَا فِي قَرَابَتِكَ .

فَرَغْبَة أبي طلحة بالصدقة كانت منه ابتداء بعد نُزول الآية ، وليس بسب طير ولا غيره .

والله تعالى أعلم .
تقبلى مرورى أختى الفاضلة

نفع الله بنا وبك