الموضوع: البطالة في المملكة العربية السعودية .. مشكلة إدارية
البطالة في المملكة العربية السعودية .. مشكلة إدارية
نشرت صحيفة الرياض تقريراً يفيد بأن نحو 147.6 ألف عامل وعاملة من المواطنين العاملين في القطاع الخاص بالمملكة فقدوا وظائفهم خلال عام 2009م، وفي المقابل زاد صافي استقدام القطاع الخاص من الخارج خلال نفس الفترة بنحو 821.2 ألف عامل أجنبي. وفي وقت سابق ذكر محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني د.علي الغفيص لبرنامج (واجه الصحافة) في قناة العربية أن القوى العاملة في المملكة بحاجة إلى 3.5 مليون وظيفة خلال العشر سنوات القادمة، في الوقت نفسه، كشف تقرير لوزارة العمل عن وجود خمسة ملايين وافد أٌمي وغير مؤهل يعملون في المملكة. اما في عام 2007 ، فقد كشف تقرير لوزارة العمل ان عدد العمالة الوافدة وصل 8.8 ملايين وهم من مقسمون إلى 3 شرائح :
1- عمالة عالية التأهيل بنسبة 25%
2- عمالة متوسطة المهارة والتأهيل تمثل 63%
3- عمالة امية تمثل 12%
اذا افترضنا سهولة تأهيل العمالة متوسطة التأهيل و كذلك إمكانية توفير نصف نسبة العمالة عالية التأهيل مبدئياً، فإنه يمكن توطين 75% من 8.8 مليون وظيفة مشغولة حاليا بعمالة وافدة، أي انه بالإمكان توفير اكثر من 6 ملايين وظيفة للمواطنين، وهو مايفوق عدد الباحثين عن العمل حسب ماذكر الدكتور الغفيص خلال العشر سنوات القادمة. هنا يتضح ان مشكلة البطالة في المملكة ليست مشكلة عرض و طلب بقدر ماهي مشكلة إدارية بحته تشترك فيها عدة جهات حكومية بالإضافة للمقاومة الشديدة التي تبديها معظم جهات القطاع الخاص لقوانين توطين الوظائف في القطاع الخاص.
لا احد يستطيع ان ينكر الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة العمل في سبيل توفير وظائف لممواطنين في القطاعين الخاص والعام، وعلى الرغم من ذلك تبقى مشكلة البطالة تتفاقم عام بعد عام، حتى وصلت نسبة البطالة الى 10% في عام 2009 ، ذلك ان معظم القرارات التي اقرت لتوطين الوظائف قرارات ارتجالية لايمضي كثير من الوقت الا ويتضح فشلها ومع ذلك تصر الوزارة على تطبيق تلك القرارات.
مشكلة البطالة تحتاج لمجموعة من الحلول المبتكرة مع الحزم في التطبيق ،تشترك في فرضها عدة جهات حكومية ومن ضمنها في رأيي:
1- انشاء شركة توظيف وطنية او التعاقد مع شركات توظيف قائمة مهمتها توفير مرشحين مؤهلين لوظائف القطاع الخاص، ولايتم الموافقة على منح أي تأشيرة عمل لأي جهه إلا في حال عدم توفر مواطن مؤهل لشغل الوظيفة.
2- تطوير ودعم البرامج الحالية التي اثبتت نجاحها في المساهمة في توطين الوظائف ، مثل البرنامج الوطني للتدريب المشترك وبرنامج هدف وغيرها.
3- دعم المؤسسات و المشاريع الصغيرة التي يقوم عليها مواطنين و تقوم بتوظيف المواطنين.
4- تحديد مستوى ادنى للرواتب.
5- مساواة المواطنين والمقيمين بالرواتب والمزايا.
6- رفع رسوم تأشيرات العمل وتخصيص عوائدها لتدريب وتأهل المواطنين لسوق العمل (اكثر من مليار ريال العائد المتوقع في حال رفع الرسوم).
7- احد الحلول سبق وطرحها الأخ المدون عصام الزامل وهي تعريب القطاع الخاص.
وطبعاً قبل هذا كله، لابد من ضخ دماء جديدة تترأس وتدير بتفرغ تام وزارة العمل
المصدر: مدونة الموارد البشرية
التسويق الالكتروني في المملكة العربية السعودية
تقديم / أ. غيداء عبد الله الجريفاني
المديرة التنفيذية
مؤسسة تيسير الهدف للتسويق والتدريب (مشاركات: 5)
إلى المملكة العربية السعودية في عليائها الوطني
https://www.hrdiscussion.com/imgcache/4185.imgcache
بقلم : محجوب عروة: الصحافة
الوسطية الدينية والاعتدال السياسى والحكمة ينتصرون
تحتفل الشقيقة... (مشاركات: 1)
وفي هذه المشاركة أوضح الجانب المضيء والأكثر بياضاً في مسيرة التنمية في المملكة من خلال ما تم تناوله من قبل المختصين (الأكثر تفاؤلاً). فقد نفذت المملكة حتى الآن ثمان خطط تنموية حققت من خلالها تجربة... (مشاركات: 8)
شركة فرص الدولية للإستثمار في جدة بحاجة الى :
Secrtary
corporate finance officer
Finanacial Analysis
Placement Officer (مشاركات: 1)
الدورة المتقدمة في ادارة الموارد البشرية
(المستوى الثالث )
ü أهداف الدورة :
تهدف... (مشاركات: 0)
اذا كنت ترغب في العمل بمجال تصميم المجوهرات وليس لديك الخبرة في هذا المجال، فأنت أمام أقوى دورة تصميم مجوهرات في الوطن العربي، هذه الدورة المتخصصة تؤهلك للالتحاق بوظيفة مصمم مجوهرات محترف وتساعدك في تطوير مهاراتك الفنية في تصميم الحلي والمجوهرات والمنافسة في المسابقات الدولية المتخصصة في هذا المجال.
دبلوم تدريبي في ادارة الفنادق ودور الضيافة لتأهيل المشاركين الى الالمام بماهية الادارة الفندقية وانواع وتصنيفات الفنادق ومعايير الخدمة الفندقية والمستويات الادارية في الفنادق
جلسات توجيه وإرشاد تهدف الى إكساب المشاركين الطرق والاساليب الصحيحة في التعامل مع المراهق وتفهم احتياجاته، وتحويل طاقاته الى طاقة ابداعية مثمرة، ويتناول المشكلات التي يعانيها الابناء والبنات في سن المراهقة وكيف يتعامل الاباء والمربون معها
دورة تدريبية لكبار الشخصيات الرياضية تتناول مفهوم دبلوماسية الرياضة واستخداماتها في العلاقات الدولية والسياسة الدولية والمفاهيم الحاكمة للقوة الناعمة للرياضة ودورها في تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول وشرح لأهم التجارب العالمية والعربية في مجال الدبلوماسية الرياضية والعلاقات الدولية.
برنامج تدريبي يهدف الى تأهيل المشاركين على فهم واستيعاب المفاهيم الاساسية لفلسفة الحوكمة ودورها في الاصلاح الاداري داخل المؤسسة الرياضية سواء اللجان الاوليمبية او الاتحادات الرياضية او الاندية او مراكز الشباب، بحيث يحقق في النهاية معايير ومتطلبات تطبيقها عالميا ومحليا.